اعترض حراس الأمن الجزائريون يوم الأحد، فريق حراسة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومنعوهم من دخول القاعة معه أثناء توجهه للقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

تبون ورئيسي يؤكدان توافق وجهات النظر حول القضية الفلسطينية واستمرار دعمهما لغزة في محنتها

ووصل إبراهيم رئيسي يوم السبت إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في الاجتماع السابع لقادة منتدى الدول المصدرة للغاز.

وأثنى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقاء جمعه مع رئيسي يوم الأحد على مستوى العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط كلا من الجزائر وإيران.

وصول الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى الجزائر لحضور الدورة السابعة لقمة الدول المصدرة للغاز#ايران#الجزائر#منتدى_الغاز2024pic.twitter.com/6O1yU7vWSp

— ملفات ستالين (@stalin_Josepho) March 2, 2024

ومن جانبه أكد رئيسي على الروابط التاريخية والثقافية التي جمعت إيران والجزائر على مدار عقود، وشدد على أهمية المفاوضات في خلال الاجتماعات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى المواقف المشتركة بين طهران والجزائر العاصمة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز طهران عبد المجيد تبون

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية: الأمنِ الغذائي رِهان استراتيجي

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن بلادنا جعلت من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا، يتوجب علينا كسبه في عالم أصبح فيه سلاح الغذاء أقوى الأسلحة وأشدها تأثيرا.

وجاء ذلك في كلمة للرئيس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.

وقال الرئيس تبون، إن هذه الاحتفالية، تأتي في أجواء إحياء الذكرى الـ70، لاندلاع ثورة التحرير المجيدة. مشيرا إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بمعاناة أريافنا وبوادينا. وتضحيات اهلها البسطاء الشرفاء وتذكرنا بغيرة الرجال على الأرض وعلى شرف الجزائر. وهي غيرة أصيلة ومتجذرة في بلاد المجد والخير والمقاومة.

ووجّه الرئيس تبون، تحية تقدير، لكل عمال الأرض، وتحية عرفان للسواعد المباركة وما تنتجه من خيرات.

كما نوّه الرئيس تبون، بجهود الفلاحين، والذين أبدوا في الظروف الاستثنائية خلال الأزمة الصحية لجائحة كورونا حسا وطنيا. وإدراكا عاليا لطبيعة التحدي.

مضيفا أن هؤلاء الفلاحين، عملوا بكل حرص على توفير المنتجات الزراعية في الوقت الذي كان فيه العالم يعاني شللا غير مسبوق. أدى إلى شح خطير في المواد الغذائية الأساسية.

ولفت الرئيس، إلى أن هؤلاء الفلاحين، رفعوا التحدي بمساعدة من الدولة لجهودهم، ومرافقتها لانتاج أوفر. والمستثمرين والفاعلين في القطاع الذين يؤمنون بقدرات البلاد. وبضرورة الوصول إلى الأهداف الوطنية التي سطرناها معا لتأمين بلادنا. وتكريس مفهوم الأمن الغذائي المستدام ركيزة من ركائز أمننا القومي.

رئيس الجمهورية: تسخير التقنيات الحديثة للنهوض بالفلاحة وعالم الريف

وذكّر الرئيس تبون، أنه ولتطوير القطاع، أكد مرارا على البعد الاستراتيجي الذي يكتسيه التوجه نحو العصرنة. وتسخير التقنيات الحديثة للنهوض بالفلاحة وعالم الريف. وتطوير إمكانيات البلاد الزراعية الهائلة، والرفع من مستويات الإنتاج.

ولفت الرئيس، إلى أننا نؤمن بحتمية التمكين التدريجي لبدائل مستدامة ومضمونة، تكفل للجزائر التخفيف من التبعية للريع البترولي.

وذكر رئيس الجمهورية، بهذه المناسبة، بالقرارات والإجراءات التي اتخذها، ويتابع باستمرار تجسيدها في الميدان، ومنها على سبيل المثال:

رفع مستوى دعم بعض المواد الأساسية على غرار رفع سعر شراء الحبوب والبقول الجافة من الفلاحين.

ورفع نسبة دعم الأسمدة إلى 50 بالمائة من سعرها المرجعي للتخفيف من آثار ارتفاع أسعارها في الأسواق الدولية.

ربط عشرات الآلاف من المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالطاقة الكهربائية.

وأوضح الرئيس، أن غايته من اتخاذ تلك القرارات والإجراءات هي مرافقة ودعم الفلاحين، وافساح المجال أمام الجيل الجديد من المهندسين الفلاحين عن طريق المؤسسات الصغيرة والناشئة. والذين يعول عليهم الرئيس لإحداث النقلة نحو عصرنة عالم الفلاحة. وتحقيق الإكتفاء الذاتي في المحاصيل الإستراتيجية على المدى القريب، خاصة القمح الصلب والذرة الصفراء والشعير.

كما أعرب الرئيس بهذه المناسبة، عن الارتياح للوعي الواسع بهذه التحديات في أوساط القطاع ولدى مختلف النشطاء فيه.

الرئيس تبون يُشدد على أهمية شعبة الحبوب

وشدد الرئيس تبون، مرة أخرى، على أهمية شعبة الحبوب في استراتيجيتنا الزراعية نظرا لمستوى إستهلاكنا الكبير من هذه المادة. وعدم إستقرار السوق العالمية.

كما جدد الرئيس، التوجيهات للعمل على الرفع من طاقات التخزين وتجسيد البرنامج المسطر بهذا الشأن.

وذكر الرئيس، بالتزامه باستصلاح مساحة مليون هكتار عن طريق السقي لاسيما في الجنوب من هنا إلى آفاق 2027.

موضحا أن الهدف من ذلك هو توسيع مساحات إنتاج الزراعات الإستراتيجية، مثل القمح الصلب والذرة الصفراء والنباتات الزيتية. والمجال مفتوح أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب للإنخراط في هذا المسعى، والإستفادة من التسهيلات لتجسيد مشاريعهم.

وأضاف رئيس الجمهورية، بأنه ولطالما شدد على الرقمنة واهمية البيانات والإحصاءات الدقيقة كأحد الركائز الأساسية لرسم السياسات التنموية، ولهذا الغرض أمر بإجراء الإحصاء العام للفلاحة الثالث في تاريخ القطاع.

مشيرا إلى أننا في انتظار النتائج الأولية التي ستفضي إلى ربح الوقت والجهد لتجسيد رؤيتنا الرامية إلى ترقية القطاع الفلاحي، ورصد الإمكانيات من أجل تحقيق أقصى ما يمكن من الإستقلالية.

وأكد الرئيس تبون، أنه على يقين بأن الفلاحين قادرون على الوصول في الآجال القريبة إلى النتائج المتوخاة فيما يخص الإكتفاء الذاتي، والأمن الغذائي.

رئيس الجمهورية يدعو الشباب الطموح والمتخصص لإحداث نهضة زراعية واسعة

ودعا الرئيس، الفلاحين، ومع المربين والموالين وجميع الفاعلين إلى التجنيد أكثر في الميدان. ودعا الشباب الطموح، الذي يتوجه للإستثمار في المجال الفلاحي بمختلف فروعه، والذي يمتلك الكفاءة والتخصص في علوم الزراعة وتقنياتها، لإحداث نهضة زراعية واسعة، تعكس قدرات وإمكانيات الجزائر التي حباها الله بمقومات البلد الواعد الصاعد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: الأمنِ الغذائي رِهان استراتيجي
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يجلد السفير الجزائري: أنتم في مؤخرة العالم وتتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا فعلتم للفلسطينيين؟ (فيديو)
  • المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
  • الرئيس تبون : العصابة وصلت تقول للمسيرالنزيه..”لوكان تمضي أي وثيقة تجد نفسك في الحراش”
  • هذه قرارات وأوامر وتوجيهات الرئيس تبون لأعضاء الحكومة الجديدة
  • تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
  • 25 مليارا للدفاع.. تبون يصادق على الميزانية الأضخم في تاريخ الجزائر
  • الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
  • العاصمة.. دخول نفقي “لاكوت” حيز الخدمة
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام