خبير اقتصادي يكشف تداعيات أزمة الإغلاق الحكومي في أمريكا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال نهاد إسماعيل، الخبير الاقتصادي، إن أمريكا شهدت منذ 40 عاما إغلاقًا للحكومة 10 مرات على الأقل ففي 1981 كان إغلاقا لبضعة أيام أثناء فترة الرئيس رونالد ريجان، وفي أكتوبر 2013 إغلاق لمدة 16 يوما أثناء فترة باراك أوباما ، وفي ديسمبر 2018 إغلاق لمدة 35 يوما حتى يناير 2019 أثناء فترة دونالد ترامب.
وأضاف "إسماعيل" خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن هناك الآن محاولة للضغط على الرئيس جو بايدن والتهديد بالإغلاق، ففي سبتمبر 2023 دفع الجمهوريين "بايدن" إلى حافة الهاوية بافتعال أزمة الميزانية ارتفاع سقف الدين، ولكن لتفادي الإغلاق في أكتوبر تمت الموافقة في آخر لحظة والموافقة على التمويل حتى 17 نوفمبر.
وأشار إلى أن هذه مناكفة ومناورة سياسية سواء كانت من الجمهوريين عندما يكون الرئيس ديمقراطيا والعكس، لكن في النهاية يكون هناك أحيانا إغلاق لأيام أو أسابيع قليلة، وفي النهاية يعودون لصوابهم.
وأوضح أن النتيجة النهائية إذا فعلا تم إغلاق الحكومة لعدة شهور معنى ذلك أنها انهارت، والإغلاقات تاريخيا حول العالم تكون نتيجة لحروب وانقلابات عسكرية وثورات في البلد لكن ليس حول أرقام الميزانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا باراك أوباما
إقرأ أيضاً:
سعد شلبي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب ومدة غيابه.. وهل يترشح في الانتخابات القادمة؟
كشف الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن تطورات الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، مؤكدًا أن الأمور مطمئنة ولا داعي للقلق، لكنه تعرض لفترة من الإجهاد والضغوط العصبية والنفسية، ما استدعى الابتعاد لفترة قصيرة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح شلبي أن الخطيب بذل مجهودًا كبيرًا في إدارة النادي، خاصة مع المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها مؤخرًا، مثل مشروع استاد الأهلي وفرع النادي في القاهرة الجديدة على مساحة 50 فدانًا، وهو ما تطلب جهودًا مكثفة أثرت على حالته الصحية.
وأكد أن ما قام به الخطيب خلال المؤتمر الأخير كان جزءًا من تقليد أخلاقي معتاد عليه، حيث أراد إخطار أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوه ثقتهم وتحملوا معه مسؤولية قيادة هذا الكيان العريق.
وأضاف شلبي أن الخطيب كان بحاجة إلى فترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبالفعل سافر لتلقي العلاج، لكنه لم يمكث أكثر من سبعة أيام فقط، حيث اضطر لقطع رحلته بعد وفاة الكابتن العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان قد تسلّم الصلاحيات خلال فترة غياب الخطيب.
وعن الحالة الصحية للخطيب، قال شلبي: "التحاليل والأشعة لم تكن في أفضل حال خلال تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالجراحة التي أجراها في المخ، بالإضافة إلى عملية أخرى في العمود الفقري، حيث أظهرت الفحوصات أن هناك بعض المشكلات المرتبطة بالعمليتين."
وكشف أن الخطيب كان يعاني من ورم حميد في المخ، وتم استئصاله في ألمانيا بنجاح، لكن نتيجة للضغوط المتواصلة، تعرض لمشكلات في الاتزان، خاصة عند نزوله على الدرج، وأثر ذلك على السمع في أذنه اليمنى.
وأشار إلى أن حالته تحسنت خلال الأسبوعين الأخيرين، لكن مع الإجهاد الشديد خلال موسم الصفقات الشتوية، رفض الفريق الطبي استمراره تحت هذا الضغط، وألزمه بأخذ راحة لإجراء الفحوصات والاطمئنان على حالته الصحية.
وعن فترة غياب الخطيب ومن سيتولى إدارة شؤون النادي، قال شلبي: "لدينا نظام أساسي ومبادئ راسخة، فمجلس الإدارة متكامل ويضم جميع الكفاءات المتخصصة لإدارة النادي."
وأضاف: "حرص الكابتن محمود الخطيب على تعيين مدير رياضي للنادي على غرار الأندية الكبرى، حيث يتمتع المدير الرياضي بصلاحيات كاملة تخوله إدارة الشؤون الرياضية للنادي، مما يضمن استمرار العمل بكفاءة حتى خلال فترة غياب رئيس النادي."
وعن مدة الغياب المتوقعة علق قائلاً : " الاطباء نصحوا بأن لاتقل عن ثلاثة اشهر وحتى لو عاد للعمل لايتنبغي أن تكون المدة 16 ساعة يومياً :"
وعن موعد الانتخابات القادمة والتي تحل في نوفمبر وترشح كابتن الخطيب علق قائلاً : " مش بنتكلم في الانتخابات إلا وقت الانتخابات ".