التهاب الشعب الهوائية يمنع البابا فرنسيس من قراءة خطاب افتتاح السنة القضائية للكرسي الرسولي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتذر البابا فرنسيس يوم السبت، عن إلقاء خطاب أثناء افتتاح السنة القضائية للكرسي الرسولي في الفاتيكان، بسبب السعال إثر إصابته بالتهاب الشعب الهوائية.
وقال البابا فرنسيس البالغ من العمر 87 عاما: "أشكركم جميعا. أعددت خطابا لكنني عاجز عن قراءته بسبب التهاب الشعب الهوائية"، وأوكل مهمة قراءة الخطاب إلى أحد مساعديه بسبب المرض.
وألغى البابا ارتباطاته العامة يومي السبت والاثنين الماضيين بسبب إصابته بـ "أنفلونزا خفيفة"، وبعد تصريحاته أمام الجمهور العام يوم الأربعاء، والتي قرأها أيضا المونسنيور شيامبانيلي، ذهب البابا إلى مستشفى جيميلي إيسولا تيبيرينا في روما لإجراء "اختبارات تشخيصية".
واستقبل البابا فرنسيس السبت، المستشار الألماني أولاف شولتس، وتحدث معه عن الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي في أوكرانيا وقطاع غزة.
وعانى البابا فرنسيس الذي يستخدم كرسيا متحركا، سلسلة مشكلات صحية في السنوات الأخيرة، خصوصا في الركبتين والوركين والقولون، وخضع في يونيو الماضي لجراحة في البطن.
وفي منتصف ديسمبر 2023، أوصى البابا بأن يكون أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، وقرر أيضا اختصار مراسم جنازته.
وكشف البابا أنه كان يعمل مع رئيس المراسم في الفاتيكان دييجو رافيلي على تبسيط مراسم الجنازات المعقدة والطويلة التي طبقت على أسلافه، مشيرا إلى أنه "بسبب إخلاصه لمريم العذراء قرر أن يدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجورى في روما حيث يذهب عادة للصلاة قبل وبعد رحلاته الخارجية".
ومن المتوقع أن يقام قداس الجنازة نفسه في ساحة القديس بطرس حيث دفن العديد من الباباوات أسفل كاتدرائية القديس بطرس. وكان آخر بابا يدفن خارج الفاتيكان، ليو الثالث عشر الذي توفي عام 1903 ودفن في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني بروما
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريح غزة القولون الفاتيكان دبلوماسي البابا فرنسيس الخارج طابا فرنسي البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للبابا فرنسيس من شرفة المستشفى (صور)
الفاتيكان – ظهر بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي بدا عليه التعب، في شرفة المستشفى، ليبارك الجموع المحتشدة في أول ظهور علني له منذ 5 أسابيع، وقبيل خروجه من المستشفى بعد نجاته من نوبة التهاب رئوي.
ورفع البابا (88 عاما) إبهامه لأعلى ملقيا تحية للحشود اليوم الأحد بجهد واضح، بعد أن تم نقله على كرسي متحرك إلى الشرفة المطلة على المدخل الرئيسي لمستشفى جيميلي الذي يعالج به في العاصمة الإيطالية روما، حيث تجمع مئات الأشخاص للاطمئنان عليه ورؤيته.
وتعالت الهتافات مثل “يحيا البابا!” و”بابا فرانسيسكو” من بين حشود المتجمعين، الذين كان من بينهم مرضى نقلوا على كراسي متحركة إلى الخارج لمجرد رؤية البابا.
وجاءت مباركته قبيل موعد خروجه وعودته إلى الفاتيكان لقضاء شهرين من الراحة والنقاهة.
وأمس السبت، قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى “إعادة تعلم الكلام” بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق.
ونفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، التكهنات حول احتمال تقاعد البابا، مؤكدا أنه سيعود إلى حالته السابقة.
يذكر أن البابا فرنسيس عانى من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه.
المصدر: أسوشيتد برس