جامعة المجمعة تدشن وسيلة تنقُّل عصريَّة وصديقة للبيئة لطلابها ومنسوبيها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلقت جامعة المجمعة بالتعاون مع شركة بسكل المختصة بخدمات حلول النقل واستخدامات السكوترات المرحلة التَّجريبيَّة للمبادرة المجتمعية لاستخدام وسائل النقل الخفيفة السكوترات الكهربائية وخدمات الدرجات الهوائية لطلاب وطالبات ومنسوبي الجامعة في مقرات الجامعة في المدينة الجامعية ومقرات اسكان اعضاء هيئة التدريس لتوفير خدمات المواصلات الذَّكيَّة في مرافق الجامعة.
جاء ذلك بهدف تسهيل التَّنقُّل بين الكُليَّات وقطاعات الاكاديمة والخدمية المتعددة في مرافق الجامعة ، حيث تشكل هذه المبادرة بين جامعة المجمعة ممثلة بالادارة العامة للخدمات وشركة بسكل للاسهام في خدمة طلاب الجامعة ومواصلة جهود الطرفين لتقديم الاسهامات في برامج جودة الحياة وتطوير وتسهيل عمليَّة التَّنقُّل بين مرافق الجامعة، وتحقيق الارتقاء بمستوى أداء وإنتاجيَّة منظومة العمل بها، بما يتناسب مع النقلة التكنولوجيَّة التي تشهدها الجامعات، حيث راعى مناسبة التدشين في المدينة الجامعية لجامعة المجمعة وكيل الجامعة للتنمية والاستثمار الاستاذ الدكتور مسلم بن محمد الدوسري حيث تناولت بنود المبادرة توفير شركة بسكل خدمات الاسكوترات الكهربائية عالية الجودة مخفضة الاسعار وفريد من نوعه بواقع وسعر 0.65 هلله ، لطلاب ومنسوبي الجامعة بهدف خفض قيمة التشغيل تسهيلا على طلابها ولتخدم التَّنقُّل النَّظيف والحفاظ على البيئة، وتحقيق مبادرة المملكة في الاعتماد على الطَّاقة النَّظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونيَّة، بالإضافة إلى تميُّزها بمظهر حضاري ومفهوم متطوِّر، وسهولة الاستخدام .
ومن الجدير بالذكر أنّ: "الاسكوترات الكهربائية تعتبر وسيلة تنقُّل أساسيَّة للرحلات في أكثر من 70 دولة حول العالم تعمل عن طريق تطبيق الجوال، وتسهم في تسهيل الحركة المروريَّة داخل الجامعات والمدن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة المجمعة
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
أعلنت منظمة “يو اي جرين متريك -UI Green Metric” عن تصنيف جامعة الشارقة في المركز 67 عالميا طبقا لتصنيفها للعام 2024م، والذي يصنف الجامعات في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وبذلك حافظت جامعة الشارقة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وتعقيبا الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أكد أن جامعة الشارقة طبقا لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لا سيما المؤسسات الأكاديمية.
وأضاف النعيمي، أن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجا فريدا في المنطقة في مجال الاستدامة طبقا لتصنيف جرين متريك منذ دخلوها التصنيف عام 2017م، حيث حافظت جامعة الشارقة على تميزها وتصنيفها بالمركز الأول على مستوى الدولة للعام الثامن على التوالي، كما حافظت على فئة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وتقدمها للمركز 67 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وقد شارك في التصنيف هذا العام 1477 جامعة على مستوى العالم، كما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في عدد من المعايير الفرعية التي يعتمد عليها التصنيف، حيث حققت الجامعة المرتبة السادسة عالميا في فئة البينة التحتية ومدى ملاءمة المرافق والمنشآت وفعالية استجابتها لمواجهة الأزمات والطوارئ والمساحات الخضراء، والمرتبة 23 عالميا في فئة الإدارة الفعالة للمياه، وفي فئة التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابية في مجال الاستدامة حققت الجامعة المركز 24 عالميا.
وأكد المدير، أن جامعة الشارقة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، والتي تشمل الاستثمار في البحث العلمي من خلال دعم البحوث التي تركز على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، والبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة والمياه، بجانب بناء مرافق صديقة للبيئة، حيث تلتزم الجامعة بتصميم وبناء مرافق جامعية تستخدم الطاقة المتجددة وتطبق أحدث التقنيات للحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى تضمين مساقات عن الاستدامة في البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلبة، وأيضا تعمل الجامعة على تنمية المجتمع في هذا المجال من خلال حملات توعوية وورش عمل وندوات وفعاليات ينظمها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة بين أفراد المجتمع، كما تحث الجامعة الباحثين والطلبة على إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق في هذا المجال بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه العالم.