تحذير من المعهد القومي للتغذية بشأن المخلل والزيتون الأسود في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، من خطورة الإفرلط في تناول "المخلل" خلال أيام الصيام، مشيرا إلى أنه يمكن استبداله بالزيتون الأخضر وليس الأسود.
الزيتون الأسود منقوع في "بطاس"وأضاف "نزيه"، خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن الزيتون الأسود مشكلته الرئيسية أنه أحيانا يكون مصبوغ، ومنقوع في "بطاس" حتى يتم تسويته، معلقا: "خطر شديد جدا والأخطر ما يسمى بمياه "الطرشي" أو ما يسمى شعبيا "الويسكي"، ومانعرفش معمول إزاي".
وأشار إلى أن الأملاح لا تعني "ملح الطعام"، هو أحد الأنواع لكن هناك أملاح مهمة مثل العناصر المعدني، متابعا: "علشان نعيش بكلية سليمة المفروض وفقا لمنظمة الصحة العالمية لازم ناخد 6 جرام يوميا مخلل.. وللأسف أقل الاستهلاك حاليا هي 12 جم وده بداية الخطر، ولدينا من يتناول ما بين 20-15 جم "
وأكمل: "علينا تخيل العبء الواقع على الكلى لأنها شايلة الطين من تصرفاتنا، اجعل غذائك دوائك قبل أن يحدث دوائك غذائك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مجدي نزيه المعهد القومي للتغذية الصيام
إقرأ أيضاً:
منبه أم مدمر؟.. دراسة لـ«القومي للبحوث» تصحح مغالطات بشأن مشروبات الطاقة
قالت الدكتورة ماهيتاب فرغلي خبير الكيمياء الحيوية بقسم بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنَّه يمكن لمشروبات الطاقة أنَّ تعطي دفعة سريعة لزيادة اليقظة والتركيز وتحسين الأداء البدني، لكنها تشكّل في الوقت ذاته مجموعة متنوعة من المخاطر الصحية: «من المهم أن نكون على دراية بالمغالطات المحيطة بهذه المنتجات وأن نعطي الأولوية لنمط حياة صحي للحفاظ على مستويات الطاقة طويلة الأجل».
تأثيرات سلبية على الصحة العصبيةوأضافت خبير الكيمياء الحيوية في دراسة حديثة صادرة عن المركز بعنوان «مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصفحة العامة»، أنَّه قد يكون لمشروبات الطاقة تأثير جيد على أداء التمارين في العديد من الأنشطة الرياضية لكن تم ربطها أيضاً بالنتائج الصحية السلبية، لاسيما عند الأطفال والمراهقين والشباب، إذ يضر استخدام مشروبات الطاقة بمجموعة متنوعة من الوظائف الفسيولوجية التي تنعكس بالسلب على الصحة العصبية والنفسية وتؤكد النتائج المستخلصة من الأدبيات العلمية على أهمية سياسات الصحة العامة الشاملة لمعالجة المخاوف الصحية المحتملة التي تطرحها مشروبات الطاقة.
وأكّدت أنَّ هناك تطور خاطئ أيضاً بأنّ مشروبات الطاقة آمنة للجميع، وفي الحقيقة يمكن أن تكون هذه العناصر خطرة لاسيما عند تناولها بكميات زائدة أو من قبل أولئك الذين لديهم مشكلات صحية أساسية، إذ تحتوي بعض مشروبات الطاقة على جرعات عالية من الكافيين والمنشطات الأخرى، التي يمكن أن تؤدي إلى خفقان القلب والقلق وحتى النوبات لدى بعض الأشخاص.
تسويق مشروبات الطاقةوتابعت: «مغالطة أخرى هي أن مشروبات الطاقة تخضع للرقابة والتنظيم الشديد، خلافاً لذلك، فإن التنظيم والرقابة على مشروبات الطاقة يختلفان في جميع أنحاء العالم، مع وجود تفاوتات في وضع العلامات والإفصاح عن المكونات ومتطلبات السلامة، علاوة على ذلك، غالباً ما يستهدف تسويق مشروبات الطاقة الفئات العمرية الأصغر سناً، مما يخلق مخاوف بشأن سهولة حصول هذه الفئة العمرية على هذه المنتجات».