القضية الفلسطينية حاضرة في أيام الثقافة الفلسطينية بالمركز الثقافي الروسي بدمشق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي الروسي بدمشق وأكاديمية دار الثقافة أيام الثقافة الفلسطينية التي تتضمن مهرجاناً للشعر والقصة القصيرة بمشاركة نخبة من الشعراء والكتاب السوريين والفلسطينيين.
وشارك في المهرجان كل من الشعراء صالح هواري والدكتور نزار بريك هنيدي والدكتور جهاد بكفلوني والدكتور راتب سكر ورضوان قاسم وأحمد عموري وقاسم فرحات.
وتناولت القصائد التعريف بأهمية القضية الفلسطينية وتخليد ذكرى الشهداء وحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه واستعادة أرضه.
وقال الدكتور علي الأحمد المستشار الثقافي الروسي بدمشق في تصريح لمراسلة سانا أن يوم الثقافة الفلسطينية الذي تم افتتاحه اليوم اختص بالشعر بمشاركة نخبة من الشعراء السوريين والفلسطينيين الذين مجدوا فلسطين وبطولات شعبها.
واعتبر الأحمد أن الحديث عن القضية الفلسطينية هو الحديث عن حكاية الإنسان فالقضية الفلسطينية ليست فقط قضية وطنية أو قضية عدالة وإنما هي قضية أن تكون إنساناً أو لا تكون.
ويستمر المهرجان إلى يوم غدا وهو مخصص للقصة القصيرة بمشاركة القاصين والقاصات رسلان عودة ورياض طبرة ومحمد حسين وعماد نداف وناديا إبراهيم وسوسن رضوان وسوزان الصعبي.
ميس العاني
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
الجديد برس|
أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، لمنظمة التعاون الإسلامي، بناءً على طلبها، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات “إسرائيل” فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المحكمة، في بيان له أنه بناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي، جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن تكون منظمة التعاون الإسلامي قادرة على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي “.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات “إسرائيل”، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟”
وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الإسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة.