المبعوث الأممي الى اليمن يتحدث عن تطورات في الشرق الأوسط تعقد حل الأزمة اليمنية وأنه يتابع بقلق شديد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علق المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، على حادثة غرق السفينة البريطانية"روبيمار"نتيجة استهدفها من قبل الحوثيين في البحر الأحمر.
واوضح المبعوث الأممي خلال مقابلة مع قناة الحدث، بإن غرق السفينة البريطانية "روبيمار" يشكل تصعيداً كبيراً وأنه يتابع بقلق شديد متعهدا بإرسال خمسة خبراء لدراسة الأثر البيئي لغرق السفينة.
وعن مسار المساعي الرامية لانهاء الازمة اليمنية اكد غروندبرغ إن "خريطة الطريق الأممية إلزامية للأطراف اليمنية للوصول إلى حل".
وتابع :"الوضع الراهن في الشرق الأوسط يعقد الوصول إلى حل للأزمة اليمنية"
مشيرًا إلى أن احتياجات اليمنيين على المستويات كافة لا تزال قائمة، وأن إيقاف القتال السبيل لتحديد مستقبل البلاد.
وحول زيارته الأخيرة الى ايران قال : "زرت طهران مرارا وأكدت لهم على ضرورة دعم الجهود الأممية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تطورات الأزمة بين باكستان والهند
تبادلت عناصر الجيش الهندي السبت إطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، في عقب حوادث وقعت في اليوم السابق.
وقال الجيش الهندي إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة شن من مواقع "عدة" للجيش الباكستاني "على طول خط السيطرة في كشمير" ليل الجمعة السبت.
وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السبت استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم الثلاثاء.
وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيم في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".
واضاف: ''من حقنا الرد بكل قوة على أي خرق هندي لاتفاقية توزيع حصص المياه الموقعة بين البلدين.السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا''.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم فتاك الثلاثاء في كشمير الهندية.
وتتهم نيودلهي جارتها بأنها مرتبطة بالهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في باهالغام.
ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية.
والجمعة، دمر الجيش الهندي بالمتفجرات، منزلين قال إنهما عائدان لعائلات منفذي الهجوم في حين أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع قرارا يرفض "الاتهامات التي لا أساس لها" الموجهة من الهند محذرا من أن باكستان "مستعدة للدفاع عن نفسها".
منذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في ثلاثة حروب.
ويقاتل البعض في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".