عرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25، الفيلم الكرواتى "مطاردة الشمس: الشط" للمخرجة آنا بيلانكوف، كما عرض الفيلم الهولندى "أرض ضبابية" للمخرجتين فامك جانسن وأناستاسيجا بيروزينكو، حيث يشارك الفيلمين ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وأقيمت ندوة عقب عرض الافلام ادارتها الناقدة أروى تاج الدين.

وتحدثت آنا بيلانكوف مخرجة فيلم "مطاردة الشمس: الشط" قائلة : الفيلم مستوحى من الصورة التى عثرت عليها لوالدى بعد هجرته بسبب الحرب العالمية الثانية، فى مخيم اللاجئين بصحراء سيناء فى مصر، وقررت أن أزور مصر وتحديدا سيناء بالمكان الذى هجر اليه والدى، وصورت عدد من المناطق هناك لتوثيق معاناة اللاجئين بسبب الحرب، واستعانت بأحد أصدقاء والدى من أجل التصوير هناك.

وأضافت آنا بيلانكوف : الفيلم يوثق فقط فكرة المهاجر وما يتعرض له من الطرفين والفيلم لا ينصف طرف على حساب الآخر، ولكنه يعرض المعاناة الرئيسية، وهى الهجرة بسبب الحرب العالمية الثانية.

أما فامك جانسن مخرجة فيلم "أرض ضبابية" قالت : الفيلم مستلهم من التغيرات التى طرأت على أمستردام، حيث أن كانت المدينة قديما بها مساحات خضراء وميادين ذات مساحات كبيرة ولكن مع التطور الذى شهدته أمستردام اختفت هذه المساحات والميادين لتحل مكانها عمارات سكنية شاهقة
وأوضحت فامك: قررت أثناء تصوير الفيلم التدخل بالسر والمحاكاه لمدينة أمستردام كنوع من التذكير لهذه الأماكن والميادين التى اختفت فى المدينة.


يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية الإسماعيلية الحرب العالمية الثانية قصر ثقافة الاسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

إقرأ أيضاً:

الدور على السودان وليبيا واليمن

يدخل غداً اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة حيز التنفيذ وهو أمر مهم لو تم ووفق الاتفاق الموقع بين جميع الأطراف.. لأنه جزء مهم من أسباب التوتر فى المنطقة سوف ينتهى.. بمقتضاه نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها فى هذا الجانب..
وبعيدا عن حسابات المكسب والخسارة فما حدث خلال 16 شهراً هى إحدى مراحل النضال ضد الاحتلال.. وما يجرى الان هو فى حقيقة الامر استراحة محارب لأن التاريخ وأيامه أكدت لنا انه لا توجد حركة مقاومة مستعمر ومحتل هزمت لكن النهاية هى الانتصار وعودة الحق لأصحابه مهما كانت التضحيات. 
وما يهمنا فى هذه الفترة أن يعود الاستقرار إلى المنطقة المحيطة بنا وبقى السودان وليبيا واليمن لأن السودان هى الأقرب لنا تكون أهميتها وأهمية إنهاء الاقتتال الداخلى فيها بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.. ونتمنى أن تقف دائرة القتال رغم الانتصارات التى يحققها الجيش السودانى لأن دماء أبناء الشعب الواحد زكية مهما اختلفا وأن القاتل والمقتول من السودان وبالتالى الخاسر الوحيد فى هذه المعركة الطائشة هو الشعب السودانى اما امراء الحرب فهم واسرهم المستفيدين منها «منصب وجاه ومال».
وهناك فى السودان والمدن والأحياء تجربة مهمة لتخفيف آثارها على الذين فشلوا من الخروج من البلد قام بها شباب السودان وشكلوا لجان المقاومة ومن خلالها سيطروا على الأوضاع فى الأحياء والمدن والقرى ويتكفلون بتنظيم الحياة اليومية وتوزيع المساعدات على المستفيدين وإدارة المدينة أو الحى أو القرية فهم ملأوا الفراغ الذى تركته الحكومة وسلطاتها المحلية هناك وهؤلاء الشباب يتلقون التبرعات من السودانيين فى الخارج واستخدامها فى إغاثة المتضررين. 
وهؤلاء لديهم الآن خطة لإدارة الأقاليم فور انتهاء الحرب بالتعاون مع الحكومة التى سيتم اختيارها من خلال الخبرات التى اكتسبوها بالعمل لمده 18 شهراً من العمل على الأرض مع الناس.. السودان تحتاج هؤلاء الآن وسوف تحتاجهم فور انتهاء الحرب التى يجب ان تنتهى اليوم وليس غدا وعلى أمراء الحرب ترك السودان لشعبها لكى يختار حكامه من خلال صناديق الانتخابات.. الحل الوحيد فى السودان هو الديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة من خلال أحزاب سياسية صرفة وإعلاء مبدأ المواطنة وسيادة القانون.
فلو أراد المجتمع الدولى إنهاء الحرب فى السودان بأسرع ما يمكن يستطيع فعل هذا وإن أرادت القوى الدولية إجبار الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات سوف تجرى ولو أراد إرغام إيران على الزمام جماعة الحوثى الموالى لها بأن تجلس على طاولة المفاوضات سوف تتم 
المجتمع الدولى نجح فى غزة وقبلها فى لبنان وساعد بقوة فى إسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا قادر على فرض الاستقرار فى المنطقة وكفاية أهلها شر سنوات من عدم الاستقرار والكوارث والأوبئة التى حلت عليهم.. نتمنى أن يحل الدور على السودان وليبيا اليمن خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤدي البقاء بالمنزل في الشتاء إلى نقص فيتامين د؟
  • تحية للدبلوماسية المصرية
  • الدور على السودان وليبيا واليمن
  • خالد النبوى: أبحث عن السيناريو الجيد.. وأتمنى تقديم مصطفى محمود
  • خلافات سابقة.. ننشر أول صورة للمتهمين بقتل تاجر مواشي في أرض اللواء
  • مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • الأربعاء.. مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يعلن تفاصيل الدورة الـ ٢٦
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية 5 فبراير
  • الإسماعيلية ترفع حالة الطوارئ بسبب الشبورة الضبابية.. وتوجيهات للسائقين
  • وقف النار المرتقب!