الهيئة العامة لغرفة زراعة دمشق وريفها تعقد اجتماعها السنوي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
عقدت الهيئة العامة لغرفة زراعة دمشق وريفها اجتماعها السنوي اليوم تحت شعار (اغرسها.. فالشجرة عطاء ونماء).
وتركزت المناقشات حول تعديل رواتب العاملين في الغرفة وإعادة تقييم كامل ممتلكاتها العقارية وفق القيم الرائجة وزراعة الأشجار المثمرة في عدد من قرى منطقة الغوطة الشرقية وريف دمشق.
وطالب المجتمعون بتفعيل لجان الغرفة ومشاركتها في العمليات التجارية بما يحقق الفائدة المادية وفتح حسابات جديدة للغرفة واللجان في المصرف التجاري السوري والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل الغرفة للعام 2024 في مجالات التنظيم والإدارة والمجال الزراعي والاقتصادي والعمل الداخلي والخارجي.
رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أشار في تصريح للصحفيين إلى أن مجلس إدارة الغرفة قدم تقريره السنوي للهيئة العامة، لافتاً إلى أن انعقاد الهيئة تزامن مع صدور توصية اللجنة الاقتصادية التي أقرت مقترحات وزارة الزراعة حول دعم العملية التصديرية بكل أشكالها وتم تصديق توصية اللجنة الاقتصادية وإقرارها من رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى ضرورة تحقيق أعلى درجة من الإنتاجية والتسويق للمحاصيل الزراعية ولا سيما أننا في عام مبشر والمحاصيل الشتوية في وضع جيد ومقبول والاستعدادات للمواسم الصيفية جيدة والحكومة ووزارة الزراعة قامتا بتأمين مستلزمات الإنتاج بشكل جيد ومقبول من أسمدة وبذور ومبيدات وجميع المستلزمات الأخرى.
بدوره رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أشار إلى أن الغرفة تعمل على إعادة زراعة المساحات المتضررة في غوطة دمشق وتنمية القطاعات الإنتاجية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، لافتا إلى أنه سيكون للغرفة دور في مجال التسويق الزراعي من خلال التدخل الإيجابي في الأسواق وتأمين احتياجات المستهلكين بشكل مباشر من المنتجين وبأسعار تناسب إمكانياتهم.
وأكد رئيس لجنة المشاتل في غرفة زراعة دمشق وريفها حسان حليوا أنه يتم العمل على إيجاد الحلول لمشاتل دمشق التي يقع أغلبها ضمن أماكن استملاك أو توسع تنظيمي ضمن المراسيم الحديثة لمدينة دمشق.
وقدمت فرقة المسرح الإرشادي خلال الاجتماع عرضاً مسرحياً توعوعياً إرشادياً بعنوان (مهندس.. بضيعتنا) يوضح كيفية العناية بشجرة الزيتون وجني ثمارها ونقل الثمار وتجميعها وكيفية تخزين زيت الزيتون بطريقة سليمة تحافظ على جودته.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المشاط تعقد جلسة مُباحثات مع مسئولين بحكومة أوزبكستان لمناقشة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المُشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات ثنائية، مع مسئولي حكومة أوزبكستان، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي انعقدت بالعاصمة الأوزبكية "طشقند".
والتقت الدكتورة رانيا المشاط، جمشيد خوجاييف، نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكذلك عبد الحكيموف عزيز، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، وأميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، وذلك بحضور تامر حماد، السفير المصري بأوزبكستان.
نائب رئيس وزراء أوزبكستان
شهد الاجتماع مع نائب رئيس وزراء أوبكستان مناقشات بناءة حول تمكين القطاع الخاص وزيادة التعاون بين المستثمرين وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في البلدين خصوصًا في الكهرباء والطاقة المتجددة والبنية التحتية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات بمجال تسجيل وصناعة الأدوية وتذليل كافة التحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص العاملة في البلدين؛ كما بحث الجانبان التوسع في مجالات الصناعات النسيجية والأقطان والأمن الغذائي، وزيادة الفرص من خلال تبادل المعرفة.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الأهمية التاريخية والاقتصادية لأوزبكستان باعتبارها مركزًا حيويًا في آسيا الوسطى وبوابة مصر إلى هذه المنطقة الهامة، كما تمثل مصر بوابة لأوزبكستان نحو الأسواق الإفريقية والشرق أوسطية.
وأكدت "المشاط"، إن هذه الشراكة المصرية الأوزبكية تُمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين بلدينا، داعية الحكومة والقطاع الخاص الأوزبكي للتعرف بشكل أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم صناعات مختلفة وتعد منصة للتصدير للمنطقة وقارة أفريقيا.
من جانبه، أكد نائب رئيس وزراء أوزبكستان، ترحيبه بالشركات المصرية العاملة في قطاعات مختلفة بأوزبكستان، وأهمية العمل على زيادة تلك الاستثمارات لتلبية الطلب المحلي في المجالات المختلفة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لشركات القطاع الخاص المصرية، خاصة في تدشين المدن الجديدة والخضراء، موضحًا أن تعظيم الشراكة بين القطاع الخاص من الجانبين هدف رئيسي، كما تسعى الحكومة الأوزبكية للاستفادة من التجربة المصرية في العديد من المجالات مثل المدن الجديدة، وشبكات الكهرباء، وكذلك النقل المستدام.
لقاء وزير البيئة الأوزبكي ورئيس لجنة السياحة
كما التقت «المشاط»، عبد الحكيموف عزيز، وزير البيئة والتغير المناخي، وأميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، حيث استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود الوطنية المبذولة في مجال العمل المناخي، ودفع التحول الأخضر، ونجاح استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي مثل دفعة قوية للجهود العالمية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
من جانب آخر، أشارت "المشاط"، إلى المبادرات التي أطلقتها مصر ومن بينها "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، وبرنامج "نُوفّي" الذي تُشرف عليه الوزارة ويعد منصة وطنية لجذب الاستثمرات المناخية.
وفي هذا الصدد أبدى وزير البيئة الأوزبكي، حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الفنية وتبادل المعرفة مع مصر في مختلف المجالات المتعلقة بحماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، وجذب الاستثمارات الخضراء؛ ثم تفقد الوزيران مركز رصد التلوث بالوزارة.
كما بحثت "المشاط"، فرص التعاون المشترك في مجال السياحة والطيران المدني، وزيادة معدلات السياحة الوافدة من البلدين، خاصة في ظل الزيارة المستمرة في عدد السياح الأوزبك الوافدين لمصر الذين بلغوا 58،443 في عام 2023 و42،443 في عام 2024، مع وجود إمكانية لزيادة هذه الأعداد بشكل كبير بما يعكس الصورة الإيجابية لمصر في أوزبكستان.
وشهدت اللقاءات مباحثات شاملة حول مختلف مجالات التعاون في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، حيث تناول اللقاء مناقشة فُرص التعاون المتاحة في القطاعات الاقتصادية الحيوية في ضوء الإمكانيات التي تمتلكها البلدين مثل مجال الزراعة، الثروة الحيوانية، الموارد الطبيعية، البترول والثروات المعدنية، مصادر الطاقة، الصناعة، السياحة، القطاع الصحي، صناعة الأدوية، بالاضافة إلي مناقشة زيادة فرص الاستثمارات في هذه القطاعات وذلك في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بهذا الأمر.