أنشودة حضارية.. إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس تعقد اللقاء الرابع "المنيا مهد الحضارات 2"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عقدت إيبارشية المنيا للأقباط الارثوذكس بالتعاون مع المتحف الأتوني بالمنيا،اللقاء الثقافي الرابع "المنيا مهد الحضارات 2"، بمقر دار المطرانية بوسط مدينة المنيا، بحضور الأنبا مكاريوس أسقف ايبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، والدكتور أحمد حميدة رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ومدير عام متحف الأتونى بالمنيا.
وعرض كورال المجدلية التابع لمطرانية المنيا للاقباط الارثوذكس، أغاني وترانيم بـ 5 لغات ، بينها أنشودة ” إيزيس” باللغة الفرعونية، وترانيم وأغان وطنية، باللغات الفرعونية، القبطية، العربية، الإنجليزية، الفرنسية.
وقال الأنبا مكاريوس، أسقف إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، إن محافظة المنيا موقعها فريد في تاريخها وثرائها البشري، دفعنا ككنيسة تهتم في الأساس بالإنسان، أن نقيم سلسلة من المؤتمرات العلمية نعرف ونُعرّف من خلالها تاريخ هذه المحافظة التي شرفتها العائلة المقدسة بالزيارة، وقدمت شخصيات محفورة في التاريخ بينها إخناتون ونفرتيتي، وكانت عاصمة مصر ردحًا من الزمن، وهي أكبر منطقة أثرية بعد الأقصر، ويقطنها أكبر كتلة سكانية مسيحية بالشرق الأوسط، كما قدمت نخبا من الأدباء والأطباء والسياسيين والفنانين والحقوقيين.
وكشف الأنبا مكاريوس، بأن التعاون بين المطرانية والمتحف ليس غريبا فتاريخنا واحد نفخر به جميعا، وحان الوقت لأن تستعد المنيا وتتهيأ لاستعادة مكانتها ودورها الريادي، و لأن متحف أخناتون هو منارة ثقافية نشطة، بدأنا من العام الماضي إطلاق الملتقي بالاشتراك مع متحف أخناتون الذي يحمل اسم له أكبر دلالة وأعظم إشارة لعظمة محافظتنا العريقة.
واختتم الانبا مكاريوس أسقف ايبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس ، اللقاء معلنا التعاطف مع المتألمين في غزة معبرا: في أي مناسبة أو تجمع أو ملتقي لن ننسي إعلان تعاطفنا الشديد مع الذين يعانون في غزة، ومن فقد حياته والمصابين الذي لايجد بعضهم العلاج حاليا، معاناتهم في كل شئ فكثيرون يفتقرون إلي الخبز الضروري والي الماء أحيانا والى المأوي في هذا الجو البارد، بنصلي من أجلهم ونحاول بكل السبل لكل الوسائل لمساعدتهم ، ونصلي وندعي لهم يوميا، وأن يهب الله الحكمة للمسئولين لأنهم سيطالبون بدم هؤلاء الضحايا الأبرياء يوم الدينونة .
أوراق بحثية
وشارك المتحف بعدد من المحاضرات والأوراق البحثية منها: “المتاحف والحفاظ على الهوية الثقافية” ، و”قوة المتاحف في إبراز الشواهد المادية للمجتمعات الأصلية” ، و”مسح أثري للتجمعات الرهبانية في منطقة آثار بني حسن”، “دور متحف أخناتون في التواصل المجتمعي”، “علم الترميم ودوره في الحفاظ على المكتشفات الأثرية”، محاضرة عن الكّتاب الأقباط بالمنيا.
وقالت الفنانة أميرة سليم عبر صفحتها الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنها سعيدة لرؤية هذه الأجيال الجديدة بتغني بلغة أجدادنا في حب الوطن وهم فخورون ومعتزون بتاريخنا العريق.
وكشفت “سليم” بأن أنشودة إيزيس بصوت ملائكي من كورال القديسة مريم المجدلية تدريب وإشراف تاسوني هلبيس .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماع الهوية المصرية العائلة المقدسة الأنبا مكاريوس
إقرأ أيضاً:
كلمه البابا شنوده في قداس سيامة الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الراحل البابا شنوده الثالث في يوم تجليس الأنبا باخوميوس أسقفا علي ايبارشيه البحيره:' شهدت الكنيسة اليوم حدثًا هامًا في تعيين أساقفة جدد لخدمة إيبارشيات هامة في مصر.
وقد تم تعيين الأنبا يؤانس أسقفًا على إيبارشية الغربية، والأنبا باخوميوس أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومديرية التحرير ومرسى مطروح وخمس مدن الغربية.
في كلمته، عبّر البابا شنودة عن فرحته الكبيرة بهذا اليوم المبارك، قائلًا: “أنا فرح في هذا اليوم إذ أرسل الرب خادمين تقيين نشيطين لخدمة كرمه في الغربية والبحيرة”.
وأوضح البابا أنه يعرف كل من الأسقفين على حدة، مشيرًا إلى أن كلاهما نشيطان في الخدمة وغيوران من أجل مصلحة الكنيسة، وأنهما بذلا جهدهما الكبير من أجل الرب، مما يجعله يتوقع أن يعمل الروح القدس فيهما من أجل رعاية شعب الله في هذه المناطق.
وقد أشار البابا إلى أهمية تقسيم إيبارشية الغربية والبحيرة إلى إيبارشيتين منفصلتين، قائلًا: “كلما اتسع نطاق الرعاية، قد يجد الأسقف صعوبة في الإلمام بكل تفاصيل الخدمة، لذا كان من الضروري تقسيم الإيبارشيتين لكي يتمكن الأساقفة الجدد من تقديم الرعاية الفعالة”.
وأوضح البابا أن إيبارشية الغربية والبحيرة كانت في الماضي إيبارشية واحدة، مركزها طنطا، دون وجود مطرانية في البحيرة، مما جعل أهالي البحيرة لا يجدون مطرانًا يزورهم سوى مرة كل عدة سنوات.
واختتم البابا حديثه بالتأكيد على أن رسامة أسقف للبحيرة بمفردها تمثل نوعًا من الرعاية والاهتمام بهذه الإيبارشية الكبيرة، وتعتبر خطوة مهمة في مسيرة الكنيسة نحو تقديم أفضل خدمة لشعب الله.