اقيم مساء اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية عرض للفيلم السوري "تحت سماء دمشق" المشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال 25 وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد مصطفي الكيلاني وحضرتها المخرجة  هبة خالد والتي عبرت عن سعادتها بمشاركة الفيلم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية.

وتحدثت هبة خالد مخرجة الفيلم عن تفاصيل مشاركتها في الاخراج مع أكثر من مخرج  قائلة: لم يكن الأمر سهلا لكن وجود الرجل في مناقشة قضية تهم المرأة وهي العنف والاستغلال الجنسي كان مهم حتي يكون مناصر لنا  وللقضية  .

وأشارت هبة إلي أن تجربة اخراج فيلم عن بعد كان صعب جداً حيث كنت اتابع التفاصيل مع زميلي علي وجيه وانا في المانيا وهذا كان بسبب الأوضاع الصعبة  التي تمر بها سوريا وصعوبة تقديم عمل يتحدث عن العنف الذي تتعرض له المرأة  مشيرة الي أن ما جاء علي لسان بطلات الفيلم هو في الحقيقة تجربة ذاتية عاشتها
واكدت هبة علي أنهم خلال الأحداث الفيلم البعد عن السياسة لكن في المقابل اثار الحرب في سوريا ظهرت في كل شيء .

فيلم" تحت سماء دمشق" شارك في إخراجه ثلاث مخرجين هم هبة خالد، طلال ديركي، علي وجيه وانتاج  مشترك بين سوريا، الدنمارك، ألمانيا، الولايات المتحدة الامريكية و يركز الفيلم على مجموعة من النساء اللاتي يجتمعن سرا في دمشق التي أنهكتها الحرب وذلك تجهيزا لإعداد مسرحية، هذا المشروع الذي يمثل خطورة في ظل العنف الذي تتعرض له النساء في تلك البلاد.

يذكر  أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا  ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية الاستغلال الجنسي الحرب في سوريا الولايات المتحدة الأمريكية مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

إقرأ أيضاً:

بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة اجتماع مهم بين تركيا وسوريا بهدف إعادة التفاوض واستئناف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. تأتي هذه الخطوة بعد نجاح بغداد في الوساطة بين طهران والرياض، مما يعزز مكانتها كوسيط إقليمي فعال.

تدهورت العلاقات بين تركيا وسوريا منذ عام 2011 بسبب الأزمة السورية، حيث دعمت أنقرة مجموعات مسلحة في المناطق الشمالية من سوريا، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

ومع ذلك، شهدت الفترة الأخيرة جهوداً دبلوماسية مكثفة، خاصة من قبل روسيا، لتجسير الفجوة بين دمشق وأنقرة. وقد تم تسليم مسودة خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين البلدين، مما يعكس انفتاحاً جديداً من الجانبين على الحوار والتفاوض.

عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق تحمل في طياتها فوائد كبيرة لاستقرار العراق. فالتعاون بين البلدين يمكن أن يسهم في مكافحة الإرهاب، خاصة ضد بقايا تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات الأخرى التي تسبب الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. كما أن تطبيع العلاقات يمكن أن يسهم في حل مشكلة اللاجئين السوريين، مما يخفف من الأعباء على الدول المجاورة، بما في ذلك العراق.

من جهة أخرى، فإن تطور العلاقات بين تركيا وسوريا يمكن أن يقطع الطريق على التدخلات الخارجية التي تسعى إلى استغلال الفوضى في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة. فالتعاون الإقليمي يمكن أن يعزز من سيادة الدول واستقلالها، ويحد من تأثير القوى الخارجية التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار.

بغداد، التي نجحت في الوساطة بين طهران والرياض، تسعى الآن إلى تحقيق نجاح آخر من خلال استضافة هذا الاجتماع المهم. إن نجاح هذه الوساطة يمكن أن يعزز من مكانة العراق كوسيط إقليمي قادر على حل النزاعات وتعزيز الاستقرار في المنطقة. كما أن استضافة بغداد لهذا الاجتماع تعكس رغبة العراق في لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية، وتعزيز علاقاته مع جيرانه.

و عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق تصب في صالح استقرار العراق والمنطقة بشكل عام. فالتعاون بين البلدين يمكن أن يسهم في مكافحة الإرهاب، وحل مشكلة اللاجئين، وتعزيز الاستقرار الإقليمي. كما أن نجاح بغداد في هذه الوساطة يمكن أن يعزز من مكانتها كوسيط إقليمي فعال، ويعكس رغبتها في لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية.

وكشفت صحيفة الوطن السورية، أن العاصمة العراقية بغداد ستستضيف اجتماعا تركياً – سورياً من اجل اعادة التفاوض واستئناف تطبيع العلاقات بين انقرة ودمشق.

ونقلت الصحفية السورية عن مصادر، أن التصريحات السورية التركية المتتابعة والتي جاءت في سياق معطيات سياسية متغيرة على الصعد الميدانية والسياسية وحتى على صعيد المنطقة، كشفت عن خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

المصادر ذاتها أكدت أن اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية.

وأشارت إلى أن الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

أكدت المصادر أن خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً، كما تلقى دعما روسيّاً وصينياً وإيرانياً.

وتدعم تركيا المعارضة في شمال سوريا سواء سياسيا أو بالعتاد العسكري كما تنتشر قوات تركية في محافظة إدلب ومناطق من ريف حلب الشمالي والشرقي.

العراق وسوريا

واستقرار سوريا  يؤثر بشكل كبير على استقرار العراق لعدة أسباب لأن استقرار سوريا يسهم في تقليل نشاط الجماعات الإرهابية مثل داعش التي تستغل الفوضى في سوريا لتنفيذ عملياتها في العراق.

والتعاون الأمني بين البلدين  يعزز من جهود مكافحة الإرهاب ويحد من تهديداته كما أن  استقرار سوريا يمكن أن يسهم في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم مما يخفف من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على العراق الذي يستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يهنئ الدكتورة مايا مرسي بمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي
  • رُفض نقلها إلى بيروت.. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟
  • العنف الاسري يتطلب تغيير الثقافة الاجتماعية مع الردع القانوني و تغيير المناهج
  • إصابة لونا الشبل المستشارة الخاصة بالرئاسة السورية جراء حادث سير
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟
  • أبرز المحطات في حياة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
  • الاستخبارات التركية تحذر المحرضين على العنف ضد السوريين
  • إغلاق الشريان الوحيد لشمال غرب سوريا بعد موجة العنف في تركيا
  • أكثر من 50 فعالية متنوعة.. الثقافة تعلن برنامج مشاركتها بمهرجان العلمين
  • بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض