مجزرة الرشيد في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يبرر جريمته وإدانة عربية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي مجزرة الرشيد بقطاع غزة، أثناء وقوف الفلسطينيين لاستقبال الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية عن طريق عدة طائرات تابعة لدول مختلفة في مشهد مأساوي يُضاف للمجازر التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
مجزرة الرشيد في غزةوبعد تنفيذ مجزرة الرشيد في غزة، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، واصفا الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار على المسؤولين المدنيين في غزة بأنهم أبطال، حيث قال في تدوينة على موقع التغريدات القصيرة «إكس» (تويتر سابقا): «يجب تقديم الدعم الكامل لمقاتلينا الأبطال العاملين في غزة، الذين تصرفوا بشكل ممتاز ضد غوغاء الغزيين الذين حاولوا إيذاءهم، لقد ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس مجرد جنون، في حين أن المختطفين لدينا محتجزون في القطاع في ظروف دون المستوى المطلوب، ولكنه يعرض جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للخطر أيضا».
في الوقت نفسه خرجت صحيفة «نيويورك تايمز» لتشير إلى أن رفض إسرائيل ملء الفراغ الحالي في القيادة في شمال غزة شكَّل خلفية الفوضى وهو ما ساعد في وقوع مجزرة الرشيد بغزة أثناء سعي الفلسطينيين للحصول على المساعدات الإنسانية.
المملكة المغربية تدين مجزرة الرشيد بغزةفي الوقت نفسه خرجت عدة دول عربية ومنها المملكة المغربية، تدين وقوع مجزرة الرشيد بغزة، حيث أشار ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى أن لجنة القدس التي يترأسها الملك محمد السادس تدين وتستنكر تنفيذ مجزرة جديدة في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مجزرة الرشيد قطاع غزة مجزرة الرشید فی غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
دانت دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، الأربعاء.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن "مصر تعرب عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفي استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم في ثالث أيام عيد الفطر".
وأكد البيان أنه "إلى جانب عدم قانونية أو شرعية أية إجراءات إسرائيلية تتعلق بالمسجد الأقصى الذي يعد مكان عبادة خالصا للمسلمين، فإن الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولى ومصدرا رئيسيا لحالة عدم الاستقرار بالمنطقة".
وحذرت مصر من "مغبة الاستمرار في هذا النهج شديد الاستفزاز والتهور"، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس.
كما حذرت مصر من أي محاولات للمساس بتلك المقدسات، مشددة على أن "استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، وعدم اتخاذ اجراءات رادعة من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك التصرفات المستهترة والمستخفة بالقانون الدولي، من شأنها أن تشكل أساسا لموجة غضب واسعة قد تتسبب فى تفجر الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، وتؤدى إلى تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين".
كما أعربت السعودية عن إدانتها "بأشد العبارات" اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه.
وجددت المملكة "استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى".
وفي السياق ذاته، دان الأردن الواقعة، معتبرا إياها "تصعيدا خطيرا واستفزازا مرفوضا".
واعتبرت الخارجية الأردنية أن اقتحام بن غفير للحرم القدسي "تصعيد خطير واستفزاز مرفوض وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه".
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، في خرق فاضح للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيلالقوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني".
وأضاف أن "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".