سفير مصر في إسرائيل سابقا: حماس تبحث عن صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإسرائيل تتفاوض على مراحل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، عن اجتماعات القاهرة لهدنة غزة، أن حركة حماس تبحث عن صفقة شاملة لإنهاء الحرب على القطاع، بينما إسرائيل ترى الأمر على مراحل وكل مرحلة تحدد ما بعدها من مراحل بدون أي التزامات.
وأوضح "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن اجتماع باريس الماضي اشتمل على قرار بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح 400 من الأسرى الفلسطينيين من بينهم 15 أسير أمني، مقابل 40 محتجز إسرائيلي من النساء والأطفال وكبار السن.
وأشار السفير عاطف سالم، إلى أن هناك نقاط شائكة بين الطرفين، لم يتم التطرق للحديث عن آلية إطلاق سراح المحتجزين، وإسرائيل مصرة على أنه لابد أن تستلم قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين، كما أن حماس مصرة على عدم تقديم قائمة بالأسرى إلا بعد الخطوات الأولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنهاء الحرب على القطاع
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن الاحتلال منح حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.