«مفوضية اللاجئين».. حرفيون من جنسيات مختلفة بمعرض ديارنا: مشغولات يدوية تنقل تراث الأشقاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
جنسيات مختلفة اجتمعت تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»، تعرض ثقافات قبل المنتجات.. تحكى تاريخها وحضاراتها، تروّج لمنتجات أصبحت بمثابة ذراع أساسية فى دخلهم سواء اليومى أو الشهرى، فما بين «إبرة وخيط» تجتهد الأيدى لتصنع وتُنتج وأخيراً تبيع، ليتحقق ذلك من خلال معارض تسوّق هذه المنتجات، وهو ما يتم فى معرض «ديارنا».
للمرة الرابعة شاركت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى معرض «ديارنا» لتعرض منتجات عدد من الدول مثل السودان والصومال وإريتريا واليمن وسوريا، كنوع من التسويق لمنتجات اللاجئين الذين عبّروا عن ثقافاتهم فى المشغولات اليدوية.
منتجات لجنسيات متنوعة، وضحت تفاصيلها شيرى سيدهم، مساعد أول قسم سبل دعم المعيشة بالمفوضية، فى حديثها لـ«الوطن»: «لدينا حرفيون من جنسيات مختلفة كالسودان وسوريا واليمن والصومال وإريتريا وجنوب السودان لديهم منتجات حرفية مختلفة».
كروشيه وإكسسوارات وصابون ومصنوعات جلديةتنقسم المنتجات المعروضة بمعرض «ديارنا» إلى نوعين؛ الأول هو منتجات حرفية تقليدية وبعضها منتجات جديدة، بحسب «شيرى»، فالمنتجات التى تقدمها الجنسية السودانية تتمثل فى الكروشيه والجلود والإكسسوارات والخرز، كما نفذوا طرقاً مبتكرة فى الشيلات، أما عن منتجات السوريين فهى تتمثل فى الصابون والشنط الجلد، والإكسسوارات والكروشيه وشغل النحاس وهى من الحرف التقليدية التى يمتاز بها الحرفيون السوريون.
بالنسبة للصومال، فيعرضون أقمشة صومالية فى شكل ملابس، ويقدم اليمنيون بخوراً يمنياً وكريمات مخمرية: «الأشكال الجديدة هنا المكرمية أو الديكوباج»، ووفق شيرى سيدهم، تُشارك إريتريا بالإكسسوارات والكروشيه. قدّم الحرفيون السودانيون فى معرض «ديارنا»، تحت مظلة المفوضية، منتجات بالأقمشة الأفريقية، حيث أكدت شيرى سيدهم أن المنظمة لديها مجموعة كبير من الحرفيين تحت مظلة الـ«MADE51»، بجانب عدد من الشركات التى تشمل حرفيين فى الشغل اليدوى والأقمشة والطباعة على القماش.
ترى مساعد أول قسم سبل دعم المعيشة أن المعرض فرصة كبيرة لعرض تراث وحكايات اللاجئين من خلال منتجاتهم، والتعرف على ثقافات وأفكار جديدة من الجمهور، فضلاً عن عمل شراكات مختلفة مع عدد من العارضين.
لم تقتصر مشاركة المفوضية على المنتجات بمختلف أنواعها، بل تشمل مشاركة الحرفيين عمل ورش ونشاطات مختلفة وعروض مثل الفرق السورية والسودانية: «ورش رسم على الأقمشة ورسم الحنة وكروشيه وحلى سودانى»، مشيدة بالتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعى.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث: مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن
قال الدكتور علي عاطف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، صممت على رأيها فيما يتعلق بعدم تصفية القضية الفلسطينية وعدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين سواء من قطاع غزة إلى الخارج، أو من الضفة الغربية إلى الخارج أيضًا.
وأضاف الدكتور علي عاطف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن مصر أصرت على هذا الرأي ودعمته بشكل مستمر، كما أنها حشدت المجتمع الدولي ودول المنطقة لرفض هذا الموقف، وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح الرؤى المصرية وتطبيقها عمليًا فيما يخص عدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين، معقبًا: " اليوم رأينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن صراحة بأنه لن يتم إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وأشار إلى أن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بعد جهود مستمرة من الجانب المصري من قبل الدولة والقيادة المصرية للتأكيد على الرفض التام والكامل لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك إسرائيل لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، مؤكًدا أن مصر أنقذت القضية الفلسطينية"
معقبًا: " مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن".