لبى معرض «ديارنا» فى دورته الـ66، مختلف أذواق الجمهور، التى لم تقتصر على المشغولات اليدوية بمختلف أنواعها سواء الشنط أو المفارش أو السجاد أو العباءات سواء الرمضانية أو الصيفية أو الشتوية، إلا أنه فتح أبوابه للفرق الفنية التى تُرسخ لثقافة وتراث مُهم عزيز على أبنائه الذين ينقلونه بفرقهم إلى رواد المعرض.

منذ 9 سنوات، أسس «هشام أبوعلى»، 45 سنة، فرقة «أنوار الشام»، اعتزازاً بالتراث السورى، لذا حرص على المشاركة فى المعرض للمرة الثانية بفرقة تتكون من حوالى 12 فرداً بزى عربى خالص.

فرقة «هشام»، حسب ما رواه لـ«الوطن»، تستقبل رواد المعرض بمجموعة من العروض الفنية التراثية التى تُعبر عن الفرح والبهجة، وكأنها رسالة لهم بقضاء وقت ممتع فى المعرض ليس فقط لشراء احتياجات مادية بل الترفيه: «الناس بتفرح جداً من أول ما تشوفنا وبنعمل قدامهم عروض من أول بوابة المعرض لحد الأجنحة».

حُب التراث السورى كان سبباً رئيسياً لتأسيس هذه الفرقة، وفق «هشام»، خاصة أنه ثرى للغاية به الكثير من الحكايات التى تُنقل «أباً عن جد»: «نعزز ذلك للأجيال القادمة». ترتدى الفرقة زياً مُحدداً يتكون من الشروال والشملة والصدرية والحطة والطاقية والكسرية، لتتكامل هذه المكونات مع بعضها البعض وتُقدم منظراً مُبهجاً لرواد المعرض، للأجنحة نفسها: «بنعمل عروض قدام الأجنحة كنوع من الترفيه».

تختص الفرقة فى استقبال الحفلات بمختلف أنواعها سواء الزفاف أو الميلاد وافتتاح محلات جديدة: «نحن من سوريا ولاجئون فى مصر ونلقى هنا كل الترحيب والود والاحترام»، فيؤكد «هشام» أن مشاركته فى المعرض للمرة الثانية دليل قوى على دعم الدولة ووزارة التضامن لهم.

وعروض الفرقة تكون بالطبل والزمر والدف والرايات والسيف والمشاعل، فيقول «هشام» إن جمهور المعرض دائماً ما يُفضل هذه الأعمال: «نُقدم عروضاً أمام جناح مفوضية اللاجئين المشاركة، والتى نشارك تحت مظلتها». قبل البدء فى أى عرض أو عمل فنى، دائماً ما يُجرى «هشام» بروفة على الفرقة للتأكد من إتقان كل واحد دوره، موضحاً أن التنظيم الجيد سبب فى استحسان رواد المعرض لكل عروضها الفنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديارنا الحرفيين

إقرأ أيضاً:

التخشيبة!!

سؤال يدور فى خاطرى دائماً بحكم مهنتى «المحاماة» ، لماذا الناس تخاف تذهب إلى قسم الشرطة حتى لو كانوا أصحاب حقوق؟ وقلت فى نفسى لعل السبب هو المعانى غير اللطيفة التى يتعاملون بها سواء كان الشخص الشاكى أو المشكو فى حقه ، حيث يتم احتجاز الشاكى مع المشكو فى حقه حتى يُعرضوا على النيابة العامة لإصدار قرارها إما بالحبس أو الإفراج ، وفى حالة الإفراج ينتظر الشاكى مع المشكو فى حقه العرض الذى يتم فى كل  يوم فى أقسام الشرطة لفحص هؤلاء المحجوزين لديهم وبيان ما إذا كانوا عليهم أحكام أم لا، والكل يعرف مكان الاحتجاز فى أقسام الشرطة ، أى «التخشيبة» التى كانت لها مواصفات فيما سبق، حيث كانت ارضيتها تُصنع من الخشب حتى يتم إستخدامها للنوم والجلوس دون أن يتعرض المحجوز للأذى ، لذلك سُميت بهذا الأسم من الخشب، والآن لم تصبح كذلك. لذلك يتنازل الكثير من الناس عن حقهم بسبب تلك الإجراءات التى أراها تعسفية لا تتفق مع المحافظة على حقوق الناس ، وأصبح الذهاب لقسم الشرطة لا يتم اللجوء إليه إلا للشديد القوى ، رغم أن الحل بسيط ألا وهو إنشاء الشرطة القضائية مثل معظم الدول ، حيث تقوم تلك الشرطة بذات إجراءات النيابة فى القسم وفى أزمنة مناسبة جداً ، فلا يضُر الشخص أن يضيع وقته عند وقوع ضرر عليه ويذهب إلى قسم الشرطة لأخذ حقه بشكل محترم دوم إهانة .
لم نقصد أحدا !!      

مقالات مشابهة

  • استخرجها الآن نتائج التاسع في سوريا 2024.. "تعرف على نتيجتك" سواء التعليم الأساسي أو الشرعي
  • التخشيبة!!
  • المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • غدا.. موعد حفل فرقة «سولورزم» بـ مسرح روم آرت
  • غدًا.. فرقة "سولورزم" تحيي حفلا غنائيا على مسرح روم آرت
  • فرقة سولورزم تحيي حفلا غنائيا على مسرح روم آرت غدا
  • اليوم.. علاء مرسي ضيف برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز
  • حزب الله يقصف مقر قيادة الاحتلال في ثكنات إييلايت وكاتسافيا
  • رُفض نقلها إلى بيروت.. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟