«سوريا» بمعرض ديارنا.. فرقة «أنوار الشام» تحكي تراث «دمشق»: «الناس بتفرح لما تشوفنا»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
لبى معرض «ديارنا» فى دورته الـ66، مختلف أذواق الجمهور، التى لم تقتصر على المشغولات اليدوية بمختلف أنواعها سواء الشنط أو المفارش أو السجاد أو العباءات سواء الرمضانية أو الصيفية أو الشتوية، إلا أنه فتح أبوابه للفرق الفنية التى تُرسخ لثقافة وتراث مُهم عزيز على أبنائه الذين ينقلونه بفرقهم إلى رواد المعرض.
منذ 9 سنوات، أسس «هشام أبوعلى»، 45 سنة، فرقة «أنوار الشام»، اعتزازاً بالتراث السورى، لذا حرص على المشاركة فى المعرض للمرة الثانية بفرقة تتكون من حوالى 12 فرداً بزى عربى خالص.
فرقة «هشام»، حسب ما رواه لـ«الوطن»، تستقبل رواد المعرض بمجموعة من العروض الفنية التراثية التى تُعبر عن الفرح والبهجة، وكأنها رسالة لهم بقضاء وقت ممتع فى المعرض ليس فقط لشراء احتياجات مادية بل الترفيه: «الناس بتفرح جداً من أول ما تشوفنا وبنعمل قدامهم عروض من أول بوابة المعرض لحد الأجنحة».
حُب التراث السورى كان سبباً رئيسياً لتأسيس هذه الفرقة، وفق «هشام»، خاصة أنه ثرى للغاية به الكثير من الحكايات التى تُنقل «أباً عن جد»: «نعزز ذلك للأجيال القادمة». ترتدى الفرقة زياً مُحدداً يتكون من الشروال والشملة والصدرية والحطة والطاقية والكسرية، لتتكامل هذه المكونات مع بعضها البعض وتُقدم منظراً مُبهجاً لرواد المعرض، للأجنحة نفسها: «بنعمل عروض قدام الأجنحة كنوع من الترفيه».
تختص الفرقة فى استقبال الحفلات بمختلف أنواعها سواء الزفاف أو الميلاد وافتتاح محلات جديدة: «نحن من سوريا ولاجئون فى مصر ونلقى هنا كل الترحيب والود والاحترام»، فيؤكد «هشام» أن مشاركته فى المعرض للمرة الثانية دليل قوى على دعم الدولة ووزارة التضامن لهم.
وعروض الفرقة تكون بالطبل والزمر والدف والرايات والسيف والمشاعل، فيقول «هشام» إن جمهور المعرض دائماً ما يُفضل هذه الأعمال: «نُقدم عروضاً أمام جناح مفوضية اللاجئين المشاركة، والتى نشارك تحت مظلتها». قبل البدء فى أى عرض أو عمل فنى، دائماً ما يُجرى «هشام» بروفة على الفرقة للتأكد من إتقان كل واحد دوره، موضحاً أن التنظيم الجيد سبب فى استحسان رواد المعرض لكل عروضها الفنية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الجلود تنظم ندوة للعارضين بمعرض القاهرة الدولي لتأهيل الشركات للتصدير
نظمت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات برئاسة جمال السمالوطي، ندوة للشركات العارضة بمعرض القاهرة الدولي للجلود والمقرر انطلاق فعالياته في الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري، بمركز المؤتمرات بمدينة نصر، والذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع إحدى شركات تنظيم المعارض الدولية وتحت رعاية وزارة الصناعة.
قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود إن الهدف من الندوة هو تأهيل الشركات العارضة للتصدير خاصة وأنه تمت دعوة مشترين أجانب لزيارة معرض القاهرة الدولي للجلود لإبرام تعاقدات تصديرية مع الشركات العارضة، ما يساهم في زيادة صادرات القطاع.
تليفزيون "بريكس" يبرز جهود مصر لاستعادة مكانتها الدولية في مجال صناعة الجلودغرفة صناعة الجلود: نسعى لتطوير القطاع حتى نتمكن من منافسة الأسواق العالميةغرفة صناعة الجلود تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد للمصانع بمدينة الروبيكيوأشار إلى أن الغرفة تستهدف من المعرض للعام الثالث على التوالي التصدير في المقام الأول وساعد ذلك على زيادة صادرات القطاع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد السمالوطي خلال الندوة على ضرورة أن تقوم الشركات العارضة بتسعير منتجاتها بشكل منافس والاهتمام بالجودة للقدرة على اختراق الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها من خلال المعرض، واعطاء صورة إيجابية عن صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المصرية في العالم.
أشار إلى أهمية الالتزام بمواعيد التسليم للمنتجات وفقاُ للعقود التصديرية التي يتم إبرامها للحفاظ على العملاء الخارجيين الذين يتم التعامل معهم.
وأشار إلى أن الدولة قدمت حوافز كثيرة منها دعم الشحن لبعض الدول الأفريقية بنسبة 80%، لتسهيل اختراق دول القارة السمراء وهي فرصة حقيقية للقطاع لزيادة معدلات التصدير.
ومن جانبه قال مصطفى علام عضو مجلس إدارة الغرفة إنه تم توفير 5 شركات شحن كبرى في معرض القاهرة الدولي للجلود لتسهيل اجراءات التصدير على الشركات العارضة ولمعرفة تكلفة الشحن لكل دولة لإضافته على سعر المنتجات وتحديد التكلفة النهائية للمنتج المصدر.
وقال المهندس محمد محمود عضو مجلس إدارة الغرفة إنه سيتم تشكيل فرق عمل من مجلس إدارة الغرفة والموظفين لمتابعة العارضين على مدار أيام المعرض للرد عن أي استفسارات وتقديم كافة التسهيلات التي تساعد المصانع على إبرام التعاقدات التصديرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المعرض هذا العام ومواصلة زيادة صادرات القطاع.
الجدير بالذكر أن الدورة التاسعة عشرة من معرض القاهرة الدولي للجلود تشهد مشاركة 120 شركة محلية وأجنبية، في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج اللازمة للقطاع.