كيلو اللحمة بـ200 جنيه.. رئيس «زراعة الشيوخ» يزف بشرى للمواطنين «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ثمن النائب عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، شو دونيو، والوفد المرافق له، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مشيرًا إلى أن «فاو» شعر بوجود نهضة حقيقية في مصر بالقطاع الزراعي.
وقال عبد السلام الجبلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، إن زيارة «فاو» استهدفت معرفة ما يدور على أرض الواقع في مصر، لافتًا الى أن هناك نظرة إعجاب لما تقوم به الدولة المصرية حاليا.
وأوضح «الجبلي»، أن التوسع الأفقي يقارب الـ 4 ملايين فدان، وهذا الرقم كبير، مؤكدًا أهمية المراكز البحثية في مصر والتي تعمل على زيادة الإنتاجية لكافة المحاصيل.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن الإنتاج المحلي الذي يحدث الآن خاصة بعد الأزمة، زاد بشكل كبير في المحاصيل الاسترايتيجة، وهذا ينعكس على انخفاض أسعار السلع.
وتابع، أنه سيكون هناك الفترة القادمة وخلال رمضان، انخفاضا كبيرا في أسعار السلع، ومنها اللحوم والدواجن والبيض بنسب تصل إلى 40%، مع توفير سلع أخرى كالسكر، معقبًا: «كيلو اللحم القايم سيصل إلى 130 جنيها، ويصل للمستهلك بما يقرب من 200 إلى 250 جنيها وهنرجع للوضع الطبيعي».
واختتم النائب عبد السلام الجبلي، أن انخفاض سعر الدولار يؤكد الثقة الكاملة في الاقتصاد المصري، موضحًا: «وفقا لمعلومات مؤكدة سيكون هناك انخفاض كبير في السلع خلال شهر رمضان مع وفرة كافة السلع».
اقرأ أيضاًيا ترى هتبقى بكام؟ مفاجأة سعر اللحمة قبل رمضان 2024
سعر كيلو اللحمة اليوم؟.. مفاجأة قبل رمضان 2024
استعدي لرمضان.. طريقة عمل الفاصوليا الخضراء باللحمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الدواجن اليوم أسعار اللحمة الحمراء اليوم أسعار اللحمة في مصر اليوم أسعار اللحوم أسعار اللحوم والدواجن اخبار مصر اليوم اسعار اللحوم اسعار اللحوم اليوم اسعار اللحوم اليوم فى مصر اللحوم سعر اللحمة سعر اللحمة في مصر اليوم سعر كيلو اللحمة سعر كيلو اللحمة المفرومة اليوم سعر كيلو اللحمة في مصر
إقرأ أيضاً:
تركيا تواجه تحديات هيمنتها على زراعة الشعر مع انخفاض تكلفتها في أوروبا
إذا كنت من بين ملايين السياح الذين يزورون إسطنبول سنويا، فمن المؤكد أنك لاحظت رجالا يتجولون في شوارعها المزدحمة وقد غُطِّيت فروة رؤوسهم بضمادات طبية، مما قد يثير التساؤلات لدى غير الملمّين بالأمر. هؤلاء الرجال لم يأتوا لمجرد السياحة، بل قصدوا المدينة خصيصا لإجراء عمليات زراعة الشعر، بعدما أصبح الصلع يؤرقهم.
تعدّ إسطنبول مركزا عالميا رائدا في مجال زراعة الشعر، إذ تضم نحو 5 آلاف عيادة متخصصة تستقبل المرضى من مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة، فإن هناك تساؤلات عن مدى قدرتها على الاحتفاظ بهذه الصدارة في المستقبل.
يشهد فصل الشتاء ذروة الإقبال على عيادات زراعة الشعر في إسطنبول، حيث تعمل هذه المرافق بأقصى طاقتها خلال هذه الفترة. ومن بين الراغبين في الاستفادة من خدماتها، الشاب آيدين كيستي القادم من زيورخ السويسرية، وعمره 27 عاما.
استلقى كيستي مسترخيا على أريكة العلاج بينما يزرع الطاقم الطبي بصيلات الشعر بدقة في رأسه، متحدثا عن رغبته في تحسين مظهره، وواصفا تجربته في العيادة بأنها "رائعة تماما". وللاستفادة من رحلته، اغتنم فرصة زيارته المدينة للاستمتاع بجولة سياحية.
لم تقتصر خدمات عيادات إسطنبول على زراعة شعر الرأس فقط، بل توسعت لتشمل زراعة شعر اللحية والشارب والحواجب، وأحيانا شعر الصدر، وفقا لتقارير طبية. إلى جانب ذلك، تقدم بعض المراكز عمليات تجميلية أخرى مثل جراحات الأنف وتحسين الملامح.
تشير عيادة "سيركان آيغين" إلى أن الإقبال على زراعة الشعر شهد ازديادا كبيرا في الأعوام الأخيرة. ويجلس المرضى داخل مقهى العيادة في انتظار استكمال مراحل علاجهم، بينما يكشف مظهر فروة رؤوس بعضهم عن مراحل التعافي من الجراحة.
إعلانوقد كانت زراعة الشعر تُجرى سابقا في سرية، لكنّ الأمر تغيّر مع انتشارها الواسع، حتى صار معتادا أن يُشارك الأشخاص تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما لجأت العيادات إلى الاستعانة بالمؤثرين على هذه المنصات للترويج لخدماتها.
وعلى عكس الاعتقاد السائد أن هذه العمليات تقتصر على الرجال، فإن الطلب المتزايد من النساء على زراعة الشعر غير هذه الصورة النمطية.
وتعد تركيا إحدى الوجهات الرائدة في مجال السياحة العلاجية، إذ استقبلت خلال عام 2023 نحو 1.5 مليون زائر لهذا الغرض، وفق بيانات هيئة السياحة التركية "تورساب"، وتأتي زراعة الشعر في المرتبة الثانية من حيث الطلب.
ومع ذلك، يشكك بعض الخبراء في قدرة تركيا على الحفاظ على هذه المكانة، ومنهم مؤسس عيادة "أسميد" الطبيب كوراي أردوغان، إذ أشار إلى تفاوت جودة العيادات بين الممتازة والمتواضعة.
التقنيات الحديثة ودور تركيا في تطويرهاعند تأسيس أردوغان عيادته عام 2001، كانت زراعة الشعر تعتمد على إزالة شرائح من الجلد، مما يترك ندبات واضحة. لكن مع حلول العقد الأول من الألفية الجديدة، تطورت التقنيات إلى زراعة البصيلات الفردية دون ترك آثار ملحوظة.
وصف أردوغان هذه الطريقة بأنها "ثورة في زراعة الشعر"، مشيرا إلى أن تركيا تبنتها بسرعة، في حين قابلتها أوروبا والولايات المتحدة بشكوك.
وعندما قدمها في بوسطن عام 2011، لم تحظ بقبول فوري، لكن هذا التردد منح تركيا ميزة تنافسية، بفضل تبنيها الابتكارات وانخفاض تكاليف العمليات مقارنة بالدول الغربية.
مخاوف من نهاية العصر الذهبيورغم الدور البارز الذي لعبته تركيا في مجال زراعة الشعر، فإن مستقبل هذه الهيمنة يواجه تحديات، حيث لم تحقق السياحة العلاجية في البلاد التوقعات المرجوة. وتُظهر بيانات وزارة الصحة التركية تراجعا في أعداد السياح القادمين لهذا الغرض مقارنة بما كان متوقعا.
كما تشير أرقام الهيئة الوطنية للإحصاء إلى أن عائدات تركيا من السياحة العلاجية بلغت 2.3 مليار دولار عام 2023، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات التي وضعتها "تورساب" قبل 10 سنوات، والتي كانت تتراوح بين 21 و26 مليار دولار بحلول العام ذاته.
أردوغان لفت إلى أن بعض المستشفيات في أوروبا أصبحت توفر زراعة الشعر بأسعار تصل إلى 2000 دولار فقط، وهو تطور لم يكن متاحا قبل سنوات قليلة.
ومع تنامي البدائل داخل أوروبا، أصبحت الحاجة إلى السفر إلى تركيا لهذا الغرض أقل إلحاحا، مما يعزز الاعتقاد بأن "العصر الذهبي لتركيا في مجال زراعة الشعر قد يكون في طريقه إلى الأفول" بحسب أردوغان.