ملايين المسلمين يفطرون يوم الاثنين.. تباين في موعد بداية رمضان 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بقلوب متلهفة مشتاقة ينتظر ملايين المسلمين حول العالم بداية شهر رمضان الكريم 2024، ومع هذا الاشتياق الكبير، تزداد حالة الترقب والحيرة حول موعد بداية الشهر الكريم، وهل ستكون يوم الاثنين الموافق 11 مارس أم الثلاثاء الموافق 12 مارس، ووسط هذه التساؤلات كشف مركز الفلك الدولي والمعهد القومي للبحوث الفلكية، مفاجأة في هلال شهر رمضان 2024؛ إذ أن هناك أكثر من مليار مسلم حول العالم يبدأون الصوم يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس.
وبينما تزداد التساؤلات الحائرة حول موعد بداية شهر رمضان، وعما إذا كان بدء الشهر الكريم يوم الاثنين الموافق 11 مارس أم الثلاثاء الموافق 12 مارس، حسم الدكتور محمد عودة، المدير التنفيذي لمركز الفلك الدولي، هذا الجدل، موضحًا أن موعد بداية شهر رمضان 2024 من المتوقع أن يكون يوم الإثنين في بعض الدول، والثلاثاء لدول أخرى.
وأضاف «عودة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «الهلال يوم الأحد المقبل سيغيب بعد الشمس من 10 إلى 15 دقيقة في العالم العربي، ونحن في مثل هذه الظروف في مصر والسعودية وعدد من الدول العربية تعلن ثبوت الهلال، وبالتالي نتوقع بنسبة تفوق الـ90% أن يكون الاثنين 11 مارس أول أيام الشهر الكريم فلكيا، ما لم يكن هناك غبار أو غيوم تعذر الرؤية ونحن لا نعلم الغيب».
أكثر من مليار مسلم يبدأون الصوم يوم الثلاثاء 12 مارسوتابع «عودة» أن هناك بعض الدول العربية والإسلامية والإفريقية من المتوقع لها أن تشهد بداية شهر رمضان الكريم 2024 يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس، ومنها المغرب، وعدد سكانها المسلمين نحو 37 مليون نسمة، وسلطنة عمان وعدد سكانها المسلمين نحو 3 ملايين نسمة، والأردن وعدد سكانها المسلمين نحو 10 ملايين نسمة، وماليزيا وعدد سكانها المسلمين نحو 17 مليون نسمة، وإندونيسيا وعدد سكانها المسلمين نحو 234 مليون نسمة، وبروناي وعدد سكانها المسلمين نحو 400 ألف نسمة، والهند وعدد سكانها المسلمين نحو 195 مليون نسمة، وباكستان وعدد سكانها المسلمين نحو 224 مليون نسمة، وبنجلاديش وعدد سكانها المسلمين نحو 150 مليون نسمة، وإيران وعدد سكانها المسلمين 86 مليون نسمة، والسنغال وعدد سكانها المسلمين نحو 15 مليون نسمة، ومالي وعدد سكانها المسلمين نحو 18 مليون نسمة، وتشاد وعدد سكانها المسلمين نحو 14 مليون نسمة، ونيجيريا وعدد سكانها المسلمين نحو 100 مليون نسمة، ليتجاوز عدد المسلمين الذين يبدأون صوم شهر رمضان 2024 يوم الثلاثاء 12 مارس مليار نسمة.
كما أوضح المدير التنفيذي لمركز الفلك الدولي أن موعد أول أيام الشهر الكريم تكون جميعها وفقًا للحسابات وموعد مولد الهلال ما لم يحدث أي شيء طارئ، لافتًا إلى أن هذه المواعيد مبدئية بناء على استقراءات للماضي والتوقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفاجأة في هلال شهر رمضان هلال شهر رمضان استطلاع هلال شهر رمضان شهر رمضان بداية شهر رمضان أول يوم رمضان دار الإفتاء بدایة شهر رمضان الشهر الکریم یوم الثلاثاء موعد بدایة ملیون نسمة رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.