بنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فساد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قررت محكمة الاستئناف في بنغلادش، الأحد، الإفراج بكفالة عن محمد يونس الحائزعلى جائزة نوبل، والذي كان قد حُكم عليه في وقت سابق في قضية اختلاس 2.3 مليون دولار.
وكان يونس، الذي نال جائزة نوبل للسلام عام 2006، والمعروف باسم "مصرفي الفقراء"، حيث كان رائداً في استخدام القروض الصغيرة لمساعدة محدودي الدخل، قد حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر في كانون الثاني/يناير الماضي بتهمة منفصلة تتعلق بانتهاك قوانين العمل، وقد تم الإفراج عنه بكفالة في هذه القضية أيضا واستأنف الحكم.
وقال المدعي العام مير أحمد علي سلام إن قضية الاختلاس تتعلق بصندوق رعاية العمال في شركة غرامين تيليكوم (التابعة لشركة الاتصالات النرويجية العملاقة تيلينور)، والتي تمتلك 34.2٪ من أسهم أكبر شركة للهواتف المحمولة في البلاد.
ومثل يونس وسبعة متهمين أمام المحكمة، الأحد، بينما تغيب ستة آخرون.
وقال محامي الدفاع عبد الله المأمون للمحكمة إن يونس (83 عاماَ) والآخرين أبرياء.
يونس كان أسس عام 1983 بعد عودته من الولايات المتحدة إلى بنغلاديش، "بنك غرامين" المتخصص في منح القروض الصغيرة للفقراء والأعمال التجارية المتواضعة التي لا يمكنها الحصول على قروض مصرفية تقليدية.
وحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2006، مناصفةً مع "بنك غرامين"، لما بذلاه من جهود في سبيل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مالالا يوسف الحائزة على جائزة نوبل للسلام تطالب بمزيد من المسلمين في السينما والتلفزيونشيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام: "العملية الثورية في إيران" لا رجعة عنهامسجونة في طهران.. الإيرانية نرجس محمدي تتلقى الأحد جائزة نوبل للسلاموفي العام الماضي، حث أكثر من 170 من قادة العالم والحائزين على جائزة نوبل رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة على تعليق الإجراءات القانونية ضد يونس.
ويقول أنصار يونس إنه تم استهدافه بسبب علاقاته الفاترة مع حسينة، ونفت الحكومة هذه الاتهامات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غضب في شوارع تل أبيب.. مظاهرات تطالب باستقالة بنيامين نتنياهو وانتقادات لكيفية إدارة الحرب على غزة روبرت فورد: الإنزال الجوي للمساعدات على غزة أسوأ إذلال إسرائيلي لأمريكا حزب الله اللبناني ينعى 7 من عناصره بينهم 3 استهدفت سيارتهم مسيرة إسرائيلية في الناقورة محكمة حكم السجن بنغلاديش جائزة نوبل السلامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة حكم السجن بنغلاديش جائزة نوبل السلام روسيا حركة حماس قصف إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين قتل شرطة وفاة كوبا قطاع غزة حركة حماس روسيا فلسطين قصف إسرائيل طوفان الأقصى جائزة نوبل للسلام على جائزة نوبل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أيمن يونس يهاجم الأجواء المتوترة في الكرة المصرية بعد أزمة مباراة القمة
انتقد أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، الأجواء المتوترة التي تحيط بكرة القدم المصرية، خاصة في أعقاب أزمة مباراة القمة الأخيرة وانسحاب الأهلي من اللقاء.
وأكد يونس أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتقارب وليس للخلافات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يدعو للحزن.
تصريحات أيمن يونس:خلال حديثه عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، تساءل يونس:
"لماذا أصبحت كرة القدم في مصر مصدرًا للانقسام والتوتر؟ الرياضة عالميًا ساهمت في حل أزمات سياسية وعلاقات متوترة بين دول، فكيف تحولت لدينا إلى أداة للخلافات؟".
وقال: "لماذا أصبحت الرياضة عندنا مأساة؟! أي مباراة يكون طرفها الزمالك أو الأهلي تخلق حالة من القلق والجدل، بدلًا من أن تكون مناسبة رياضية ممتعة".
مقارنة بالدوريات العالمية:وأضاف يونس أن المواقف التي تشهدها الكرة المصرية لا تحدث في الدوريات الكبرى، قائلًا: "هل سبق أن رأينا مباراة بين ريال مدريد وبرشلونة، أو ليفربول ومانشستر سيتي، وشهدت موقفًا كهذا؟ فريق ينزل الملعب والآخر لا؟ إذًا أين الخلل؟ هل في اللوائح والقوانين، أم في المسؤولين عن إدارة الكرة؟ الخطأ يتحمله الجميع، وهناك حاجة لمحاسبة حقيقية".
وتساءل يونس عن مدى احترافية إدارة الكرة المصرية، قائلًا:
"نتحدث كثيرًا عن صناعة كرة القدم، لكن هل ما يحدث لدينا يُعد صناعة فعلية؟ كيف يمكن أن نتحدث عن الاحتراف في ظل غياب الشركات الاستثمارية في الأندية؟ كيف يكون اللاعب محترفًا، بينما الإداري الذي يدير اللعبة لا يزال هاويًا؟!".
واختتم يونس حديثه بتوجيه سؤال حول دور الرياضة في مصر:
"المشكلة في طريقة إدارة الكرة المصرية، متى اجتمع اتحاد الكرة مع رابطة الأندية أو الأندية نفسها لمناقشة المشكلات؟ هل الرياضة عندنا تجمع أم تفرق؟ للأسف، الوضع الحالي يدعو للحزن".
تأتي تصريحات أيمن يونس في أعقاب أزمة مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك، والتي انتهت بانسحاب الأهلي من المباراة وفرض عقوبات عليه من قبل رابطة الأندية المحترفة.
وقد أثارت هذه الأزمة جدلًا واسعًا حول إدارة الكرة المصرية ومدى احترافية القائمين عليها.