نظمت جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم” ورشتي عمل في مجال الابتكار ضمن فعاليات الجائزة وجهودها لنشر المعارف والممارسات التربوية.

واستعرض المعلمون خلال ورشتي العمل مشاريعهم الابتكارية، ورؤاهم المستقبلية التي تستشرف التطور التعليمي، وتقدم النماذج الملهمة والمواكبة للطفرة العالمية الكبيرة التي يشهدها القطاع التعليمي.

وتحدث الدكتور سلطان بن سليمان العنزي الفائز بالجائزة بدورتها الرابعة عن الممارسات الابتكارية في التعليم، وقدم نماذج من الابتكارات في المبادرة الدولية والمنصة المبتكرة، وابتكار ” الموقف الذكي”.

وتضمن عرض المعلمة سليمة عبدالله السعدي الفائزة بالمركز الثاني للجائزة بعنوان” تطبيقات تربوية ابتكارية”، إلقاء الضوء على أهمية الابتكار في التعليم للنمو وصناعة التغيير الإيجابي في أساليب التعليم والتدريس، واتباع أساليب واستراتيجيات وعمليات مختلفة لاستخدام تكنولوجيا اليوم والتقنيات الحديثة وتسخيرها في سبيل التعلم.

وأشارت المعلمة زينب سعيد سليمان في عرضها بعنوان ممارسات ابتكارية في التعليم، إلى أثر الابتكار باعتباره وسيلة لإيجاد حلول جديدة للتحديات في التعليم.

وقدمت المعلمة أمل أبومسلم في عرضها تطبيقات تربوية ابتكارية حول خطوات صناعة الفكرة الإبداعية.

واستعرضت المعلمة شيخة علي الزيودي مشروع البطاقة الإلكترونية لقياس أنماط تعلم الأطفال، وأهمية توظيف حقيبة الروبوت التعليمية، وأهداف المبادرة وأثرها التعليمي لمساعدة معلمي رياض الأطفال على توظيف أنماط التعلم.

وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، حرص الجائزة على استدامة الرؤى التطويرية الشاملة لتمكين المعلمين وإبراز قدراتهم الابتكارية والإبداعية، بما يتسق مع استراتيجية الجائزة، وأهدافها في الارتقاء بجوانب الأداء الوظيفي للمعلمين، والاستفادة منها في الممارسات العملية داخل الصفوف الدراسية، لتوفير الآفاق والأطر المحفزة للمعلم، بما ينعكس على جودة المخرجات للطلبة.

وأشار إلى أن الابتكار في التعليم لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة استراتيجية نظراً للتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات والتكنولوجيا المتطورة، وتطور أساليب التعليم.

وأشاد بالمشاركة الفاعلة من المعلمين، وتقديم الابتكارات التي تتماشى مع فلسفة وأهداف الجائزة التي تسهم بمخرجاتها في ترسيخ أهدافها ورؤيتها، للارتقاء بقدرات المعلمين المشاركين، انطلاقاً من الآفاق الداعمة لهذه البرامج المتطورة، والتي تعكس قيمة ومكانة الجائزة.

وأكد الدرمكي أن الجائزة مستمرة بكونها منارة للتميز، مستلهمين أثرها الفارق في إبراز مكانة المعلم، وتمكينه لكي يؤدي دوره الكبير والمؤثر في المسيرة التعليمية، من خلال تحفيزه على الإبداع والأخذ بأسباب التطوير المستمر في كافة المجالات التعليمية، لترسيخ التنافسية البناءة بين صفوف المعلمين.

كما أكد السعي نحو بلورة تعليم مستدام ينعكس على مخرجات المنظومة التعليمية على المستويين العربي والعالمي، وتضع الجائزة في مقدمة أولوياتها تميز المعلم مهارياً وفكرياً، وجعل الابتكار والإبداع سمة لا تفارقه، وترك بصمة فارقة له في مسيرته التعليمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب

أعلن مرصد دراسات الشرق الأوسط في بريطانيا (MEMO) عن فتح باب الترشح للدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب، التي تُقام سنويا لتكريم أبرز الإصدارات باللغة الإنجليزية حول فلسطين.

ودعا المركزُ الناشرين والكتّاب والأفراد إلى تقديم أحدث أعمالهم للنظر فيها، حيث سيتم اختيار الفائزين في عدة فئات، تشمل الأعمال الأكاديمية، والترجمة، والإبداع، وكذلك المذكرات، والتاريخ الاجتماعي.

يأتي الإعلان عن الدورة الجديدة في ظل الأحداث الجارية والاهتمام العالمي المتزايد بالقضية الفلسطينية، مما يجعل من الجوائز فرصة لإبراز التجارب الحية، والتاريخ الغني، ونضالات الشعب الفلسطيني عبر الأعمال الأدبية والبحثية.

ويؤكد المنظمون أن الاحتفاء بالكتب الجديدة عن فلسطين هو جزء من جهود أوسع لإيصال الرواية الفلسطينية إلى جمهور عالمي، ومنح الكتّاب فرصة للقاء القرّاء والتفاعل مع نخبة من الباحثين والأكاديميين.

ووفقًا للمعايير المعلنة، يجب أن تكون الكتب المقدمة مكتوبة باللغة الإنجليزية، وأن تكون قد نُشرت بين مايو/أيار 2024 وأبريل/نيسان 2025. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل رسمي في نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بحضور شخصيات بارزة من ناشرين ومؤلفين وصحفيين وأكاديميين وسياسيين.

إعلان

وقال المدير العام لمركز (MEMO)، الدكتور داود عبد الله: "تتضمن الجوائز الكتب العربية التي تمت ترجمتها، إذ إن جمهورنا الأساسي ناطق بالإنجليزية، ونعمل في بيئة إعلامية تعتمد هذه اللغة".

وأضاف للجزيرة نت "هدفنا إيصال الرواية الفلسطينية إلى أوسع شريحة ممكنة من القرّاء. بالإضافة إلى ذلك، ظلّ نشر الكتب حول فلسطين باللغة الإنجليزية مقيدًا لسنوات طويلة، ونسعى إلى تشجيع الكتّاب والناشرين على كسر هذا الحاجز المصطنع، وفتح المجال أمام مزيد من الإصدارات التي تسلط الضوء على القضية الفلسطينية".

يتم فتح باب الترشح في يناير/كانون الثاني من كل عام، ويمكن للناشرين أو المؤلفين الأفراد تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي لـMEMO، حيث تُتاح أيضًا قائمة بالكتب الفائزة سابقًا وتفاصيل حول لجنة التحكيم.

وتُقام فعاليتان سنويتان لتكريم الفائزين في نوفمبر/تشرين الثاني، الأولى تجمع الكتّاب المشاركين في أمسية مفتوحة لمناقشة أعمالهم، والثانية تشهد الإعلان الرسمي عن الفائزين وتوزيع الجوائز، وسط حضور أكاديمي وثقافي رفيع يشمل سفراء، وكتّابا، وناشرين، وصحفيين، وأعضاء من البرلمان.

الفائزون بجائزة فلسطين للكتاب في دورتها الـ13 لعام 2024

كرّمت الدورة السابقة من الجائزة مجموعة من الكتّاب والباحثين الذين أسهمت أعمالهم في تعزيز المعرفة حول فلسطين، وجاءت النتائج على النحو التالي:

الجائزة الأكاديمية: الدكتورة ليزا بهونجاليا عن كتاب "الإمبراطورية المرنة: إعادة صياغة الحرب من خلال المساعدات في فلسطين". جائزة الترجمة: حازم جمجوم عن ترجمته لكتاب "ثورة 1936-1939 في فلسطين". الجائزة الإبداعية: ساندرا باريلارو وتيريزا أرانغورين عن كتاب "ضد المحو: ذاكرة فوتوغرافية لفلسطين قبل النكبة". وآلان موريسون وعاطف الشاعر عن كتاب "من غزة: شعر فلسطيني جديد".  جائزة التاريخ الشفوي: خديجة حباشنة عن كتاب "فرسان السينما: قصة وحدة الفيلم الفلسطيني".  جائزة كتاب الطفل: أماندا نجيب عن كتاب "لانا تصنع بيتزا أرجوانية: حكاية طعام فلسطيني".  جائزة الإنجاز مدى الحياة: الدكتورة غادة كرمي. إعلان

ومنذ انطلاقها عام 2012، لعبت جوائز فلسطين للكتاب دورًا محوريًّا في دعم الإنتاج الفكري حول فلسطين، حيث يزداد عدد الكتب المرشحة سنويًّا من دور نشر عالمية.

كما أصبحت الجائزة جسرًا يربط الأدب الفلسطيني بالمجتمع الأكاديمي والثقافي الدولي، مما يُسهم في تعزيز حضور الرواية الفلسطينية عالميًّا.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب
  • كلية الطب بجامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”
  • المعلم السعودي منصور المنصور يحصد جائزة فاركي لأفضل معلم في العالم لعام 2025
  • برعاية محمد بن راشد .. جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الأداء الحكومي المتميز عربيا
  • أبوالغيط والقرقاوي: جائزة التميز الحكومي العربي تحفز على التواصل الجاد والتميز
  • جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الجودة
  • “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” تكرم الفائزين في مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية
  • ذمار تشهد عرضًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمشاركة آلاف المعلمين وطلاب المدارس
  • ورشة “الفنون البصرية” تسلّط الضوء على أساليب الإبداع والتعبير الفني
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. التمكين الحكومي تطلق جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد