“جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم” تنظم ورشتي عمل حول الابتكار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم” ورشتي عمل في مجال الابتكار ضمن فعاليات الجائزة وجهودها لنشر المعارف والممارسات التربوية.
واستعرض المعلمون خلال ورشتي العمل مشاريعهم الابتكارية، ورؤاهم المستقبلية التي تستشرف التطور التعليمي، وتقدم النماذج الملهمة والمواكبة للطفرة العالمية الكبيرة التي يشهدها القطاع التعليمي.
وتحدث الدكتور سلطان بن سليمان العنزي الفائز بالجائزة بدورتها الرابعة عن الممارسات الابتكارية في التعليم، وقدم نماذج من الابتكارات في المبادرة الدولية والمنصة المبتكرة، وابتكار ” الموقف الذكي”.
وتضمن عرض المعلمة سليمة عبدالله السعدي الفائزة بالمركز الثاني للجائزة بعنوان” تطبيقات تربوية ابتكارية”، إلقاء الضوء على أهمية الابتكار في التعليم للنمو وصناعة التغيير الإيجابي في أساليب التعليم والتدريس، واتباع أساليب واستراتيجيات وعمليات مختلفة لاستخدام تكنولوجيا اليوم والتقنيات الحديثة وتسخيرها في سبيل التعلم.
وأشارت المعلمة زينب سعيد سليمان في عرضها بعنوان ممارسات ابتكارية في التعليم، إلى أثر الابتكار باعتباره وسيلة لإيجاد حلول جديدة للتحديات في التعليم.
وقدمت المعلمة أمل أبومسلم في عرضها تطبيقات تربوية ابتكارية حول خطوات صناعة الفكرة الإبداعية.
واستعرضت المعلمة شيخة علي الزيودي مشروع البطاقة الإلكترونية لقياس أنماط تعلم الأطفال، وأهمية توظيف حقيبة الروبوت التعليمية، وأهداف المبادرة وأثرها التعليمي لمساعدة معلمي رياض الأطفال على توظيف أنماط التعلم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، حرص الجائزة على استدامة الرؤى التطويرية الشاملة لتمكين المعلمين وإبراز قدراتهم الابتكارية والإبداعية، بما يتسق مع استراتيجية الجائزة، وأهدافها في الارتقاء بجوانب الأداء الوظيفي للمعلمين، والاستفادة منها في الممارسات العملية داخل الصفوف الدراسية، لتوفير الآفاق والأطر المحفزة للمعلم، بما ينعكس على جودة المخرجات للطلبة.
وأشار إلى أن الابتكار في التعليم لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة استراتيجية نظراً للتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات والتكنولوجيا المتطورة، وتطور أساليب التعليم.
وأشاد بالمشاركة الفاعلة من المعلمين، وتقديم الابتكارات التي تتماشى مع فلسفة وأهداف الجائزة التي تسهم بمخرجاتها في ترسيخ أهدافها ورؤيتها، للارتقاء بقدرات المعلمين المشاركين، انطلاقاً من الآفاق الداعمة لهذه البرامج المتطورة، والتي تعكس قيمة ومكانة الجائزة.
وأكد الدرمكي أن الجائزة مستمرة بكونها منارة للتميز، مستلهمين أثرها الفارق في إبراز مكانة المعلم، وتمكينه لكي يؤدي دوره الكبير والمؤثر في المسيرة التعليمية، من خلال تحفيزه على الإبداع والأخذ بأسباب التطوير المستمر في كافة المجالات التعليمية، لترسيخ التنافسية البناءة بين صفوف المعلمين.
كما أكد السعي نحو بلورة تعليم مستدام ينعكس على مخرجات المنظومة التعليمية على المستويين العربي والعالمي، وتضع الجائزة في مقدمة أولوياتها تميز المعلم مهارياً وفكرياً، وجعل الابتكار والإبداع سمة لا تفارقه، وترك بصمة فارقة له في مسيرته التعليمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تامر الكفراوي، الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، إن جائزة " Breakthrough" في الفيزياء هي تعتبر أكبر جائزة علمية على مستوى العالم وهي جديدة منذ عام 2012، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تفوق قيمتها المالية جائزة نوبل ثلاثة أضعاف، حيث تبلغ قيمة هذه الجائزة 3 مليون دولار مقابل مليون دولار لنوبل.
أكبر جائزة علمية على مستوى العالموأضاف "الكفراوي" في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هذه الجائزة لا تذهب للفائزين ولكن يتم انفاقها على طلاب الدكتوراه من جميع دول العالم، حيث يتم منح هذه الجائزة لأفراد ومؤسسات، عكس جائزة نوبل التي تمنح لأفراد فقط بحد أقصى 3 أفراد.
وتابع، أن هذه الجائزة يمولها رجال أعمال كبار على مستوى العالم من أهمهم مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك، موضحا أنه هذه الجائزة مخصصة لثلاث مجالات فقط بما فيهم قطاع الفيزياء.
وأعرب، الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، عن فخره كونه خريج جامعة عين شمس حتى وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الممولة للبحث العلمي الذي أقوم عليه، موضحًا أنه مشارك في فريق حوالي 13 ألف شخص، ضمن التابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية CERN بجنيف.
يذكر أن جامعة عين شمس قد أعلنت عن فوز الدكتور تامر محمد سامي الكفراوي الأستاذ بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة عين شمس والدكتورة شيماء أبو زيد، عضو هيئة التدريس بكلية البنات، جامعة عين شمس، بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، والتي تُعد من أرفع الجوائز العلمية عالميًا، ويُطلق عليها "أوسكار العلوم".
وحقق المصري إنجازًا علميًا بفوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025.
وكانت قد أعلنت مؤسسة Breakthrough Prize Foundation عن منح الجائزة الكبرى لتجارب المصادم الهادروني الكبير (LHC) الأربعة: ATLAS وCMS وALICE وLHCb، التابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) بجنيف – سويسرا، تقديرًا لمساهمة أكثر من 13،500 باحث من أكثر من 70 دولة في تحليل بيانات تصادمات البروتونات ونشر نتائجها خلال الفترة من عام 2015 وحتى 15 يوليو 2024، لتكون بذلك أكبر جائزة جماعية تُمنح في تاريخ الفيزياء، وتكريمًا استثنائيًا للمجتمع العلمي الذي أسهم في كشف التفاعلات الأساسية في الطبيعة.