“تريندز” و”محمد بن راشد للفضاء” يستعرضان دور البحث العلمي وسبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، في جلسة حوارية تركزت حول البحث العلمي ودوره في استشراف الأحداث وتطور العلوم، إضافة الى آفاق التعاون البحثي المشترك.
وتناولت الجلسة التي عقدت بمقر تريندز في أبوظبي، وتزامنت مع بدء فعاليات شهر القراءة، تعزيز التعاون بين المركزين في مجال البحوث والدراسات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات العلمية والمعرفية بينهما.
كما شهدت الجلسة تفاعلاً بين باحثي تريندز والضيف، حيث طرحوا العديد من الأسئلة حول مجالات التعاون، ومستقبل استكشاف الفضاء، ودور الشباب في هذا المجال. كما أبدوا اهتمامهم بمعرفة المزيد عن خطط مركز محمد بن راشد للفضاء المستقبلية، وبرامجه.
وأكد سعادة سالم المري أهمية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات البحثية والأكاديمية، ودورها في تعزيز الابتكار ودفع عجلة التقدم العلمي.
وأوضح أن مركز محمد بن راشد للفضاء يحرص على التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، من أجل تبادل الخبرات والأفكار، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة تساهم في تحقيق الاستراتيجيات الوطنية للفضاء.
وقال: “يسعدنا التعاون مع مركز تريندز الذي يتميز بحضوره العالمي، معرباً عن أمله في أن يساهم هذا التعاون في تعزيز المعرفة وتحقيق الاستدامة”.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالدور الرائد الذي يلعبه مركز محمد بن راشد للفضاء في تعزيز ثقافة المعرفة والبحث العلمي، مؤكداً حرص “تريندز” على تنظيم مثل هذه الجلسات الحوارية التي تُثري الحوار، وتُشجع على تبادل الأفكار بين الخبراء والمختصين في مختلف المجالات، انطلاقاً من شعاره “نستشرف المستقبل بالمعرفة”، وتعزيزاً لرؤيته البحثية الرامية إلى قراءة الأحداث وتقديم رؤى وازنة تساعد في إيجاد الحلول ووضع التصورات.
وقد عرض الجانبان خلال الحوار طبيعة عملهما ومجالات التعاون البحثي المشترك بين مركز تريندز ومركز محمد بن راشد للفضاء، وتم الاتفاق على استمرار التواصل لتأطير هذا التعاون وتتويجه بمذكرة تفاهم تحدد مجالاته وبرامجه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتنظمه مجموعة أدنيك، بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وتتمثل مشاركة “تريندز” في هذا الحدث العالمي المعني بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الجناح رقم A20 في القاعة التاسعة، بمركز أدنيك، في عرض مجموعة متميزة من إصداراته البحثية، إلى جانب الإعلان عن إصدار كتاب، وتنظيم سلسلة من الندوات والحوارات والجلسات الإستراتيجية والحلقات النقاشية، بحضور ومشاركة مجموعة من أبرز القيادات الإعلامية والخبراء المتخصصين، لمناقشة مستقبل الإعلام عالمياً، وعقد جلسة حصرية للشباب، بهدف تمكين الجيل القادم من المفكرين والمبدعين.
وسيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً في جناح “تريندز” عبر الروبوتين إيكو وموكسي وغيرهما من التقنيات الحديثة التي تم تسخيرها في “تريندز” للعمل البحثي.
كما سيوقع “تريندز” عدداً من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية، تعزيزاً لشبكة العلاقات الإستراتيجية، فيما سيقوم بتسجيل حلقات حصرية من سلسلة بودكاست Trending Echoes، مباشرة من قلب الكونغرس، تستضيف عدداً من الضيوف المرموقين.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به الكونغرس العالمي للإعلام في النهوض بقطاع الإعلام واستشراف مستقبله، موضحا أن المركز سيقدم، بصفته شريكاً معرفياً رسميا ، مجموعة الأنشطة والحوارات إضافة إلى الدراسات البحثية حول موضوعات عدة، سيتركز جانب كبير منها حول الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والابتكار والاستدامة.
ولفت إلى أهمية الدور الكبير والفعال لمراكز الفكر والبحث العلمي في استشراف مستقبل قطاع الإعلام، والإسهام في فهم التغيرات التي يشهدها، وتحديد التحديات والفرص التي تواجهه، ما يمكن صناع المحتوى والمهتمين والإعلاميين من اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات واستغلال الفرص.
وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام يُعد فرصة ثمينة لتقديم رؤى بحثية، وأفكار هادفة حول هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في صياغة مستقبل قطاع الإعلام العالمي.
يذكر أن الكونغرس العالمي للإعلام يعتبر منصة عالمية تجمع الخبراء وقادة الفكر في مجال الإعلام لاستكشاف أحدث الابتكارات والاتجاهات والتحديات التي ترسم مستقبل قطاع صناعة الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.وام