الاستخبارات الأمريكية: بوتين سينتقم من قائد مجموعة فاجنر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى أيه)، وليام بيرنز، أن تمرد فاجنر أضر بصورة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مرجحًا أن يسعى إلى الانتقام من قائد المجموعة يفغينى بريغوجين، بحسب شبكة العربية.
أخبار متعلقة
لوكاشينكو يغادر إلى روسيا للقاء بوتين
التموين: التعامل بالعملة المحلية مع روسيا يحتاج توافقات بين البنوك المركزية
روسيا تعلن مقتل مراسل عسكري لوكالة «نوفوستي» خلال قصف أوكراني على زابوريجيا
وأضاف خلال حديثه في منتدى آسبن للأمن في كولورادو أن تمرد فاجنر في 23 يونيو (حزيران) الماضى كشف عن نقاط ضعف كبيرة في النظام الذي بناه بوتين، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار في البلاد يبدو أنهم كانوا على غير هدى لمدة 36 ساعة.
كما أضاف أن التمرد هدّد الصورة التي سعى بوتين إلى تقديمها في روسيا، مضيفا أنه بالنسبة إلى الروس الذين اعتادوا رؤية بوتين في السلطة، كان السؤال: «هل الإمبراطور ليس لديه ملابس؟ أو على الأقل: لماذا يريد وقتاً طويلاً حتى يرتدى ملابسه؟».
وقال بيرنز الذي كان دبلوماسيا محترفا وسفيرا سابقا لدى روسيا، إن التمرد أحيا أسئلة عند النخبة الروسية منذ غزو أوكرانيا حول حكم بوتين وانفصاله النسبى عن الأحداث وتردده في اتخاذ القرار.
ولفت إلى أن بوتين أُجبر على توقيع صفقة مع طباخ الكرملين السابق واصفا التمرد بأنه «الهجوم الأكثر مباشرة على الدولة الروسية خلال 23 عاماً من حكم فلاديمير بوتين».
في حين رأى أن بوتين ينتظر «محاولاً كسب الوقت وهو يفكر في ما يجب القيام به مع (فاجنر)، وماذا يفعل مع بريغوجين نفسه».
ورجّح أن يسعى بوتين إلى «تهميش بريغوجين تدريجاً مع الإبقاء على جماعة (فاجنر)»؛ إذ يرى أن المجموعات شبه العسكرية أداة مفيدة، بما في ذلك في إفريقيا والشرق الأوسط«.
مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى أيه) وليام بيرنز الرئيس الروسى فلاديمير بوتينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وليام بيرنز زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
بمعارك الزرق والنصر الكبير للقوات المسلحة والمشتركة أمس بدأت النهاية الفعلية لعهد التفاهة الذي ساد فينا لعامين .
عهد ارادوا به ان يسلطوا علينا جاهلا طامعا في ملك السودان وولي عهده اخيه عبد الرحيم .
تفاهة ارادت ان تحكم قبيلة الرزيقات السودان كله ومعها سواقط تقدم والطامعين من دول صغيرة تسيرها مطامع اكبر منها .
إنتهي حلم الذين ارادوا ان يغيروا تركيبة بلادنا السكانية بتمليك منازل اهل الخرطوم والشمال للماهرية ومرتزقة تشاد والنيجر وعربان الشتات .
بدأت النهايات بالميدان العسكري والميدان الدولي بأكبر إدانة تخرج بالاجماع من مجلس الأمن الدولي امس الأول ومعها تحول امريكي مصحوبا بإقرار من داعمي التمرد بوقف الإمداد العسكري له .
النصر يقترب في الخرطوم ومدني من النهاية وتمضي معه خطي نصر خارجي بنهاية وهم تقدم بإقامة حكومة في مناطق التمرد .
حكومة تريد بها تقدم ان تعيد عهد الظلم والتسلط الذي اقامه التعايشي الأول بفرض تعايشي جديد من نكرات عهد تيه الحرية والتغيير .
اليوم يصنع السودان نهاية الطمع في تدمير بلادنا ويؤكد به للعالم أجمع اننا اقوي من كل رعديد تسوقه الأوهام .
نحن اقوياء لم نستكن لكل ضربات التمرد التي قتلت ودمرت وإغتصبت ونهبت .
نحن اقوياء وسنقيم دولة قوية علي انقاض كل الاوهام والأطماع .
لم يعد للتمرد إلا واحدا من خيارين إما الإقرار بالهزيمة والإستسلام للحفاظ علي ما تبقي لهم من بشر او امامهم السماء مفتوحة حيث يجدون الجزاء الاوفي والحساب العسير علي ما إقترفته أيديهم الظالمة البائسة .
خسروا الدنيا والآخرة وبئس الخسران المبين .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب