القمة الشرطية.. منصة دولية شاملة لمناقشة التحديات العالمية لمواجهة الجريمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تشهد القمة الشرطية العالمية في نسختها الثالثة، التي تنطلق في الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”، عدداً من الفعاليات المُصاحبة والمؤتمرات الجانبية، والمعارض، وورش العمل، تعزيزاً لسبل التعاون، ودعم النقاشات بين الوفود الشرطية والأمنية والممثلة للمنظمات، للخروج بتوصيات ومُخرجات تدعم أهداف القمة الشرطية العالمية.
وتستضيف القمة على هامشها 4 طاولات مستديرة، منها الطاولة المستديرة التي تبحث صياغة خرائط الطريق للقضايا الملحة في مجالات إنفاذ القانون، حيث تستقبل القيادة العامة لشرطة دبي، وفداً من مجلس إدارة الرابطة الدولية للمؤسسات الإصلاحية والعقابية ICPA على هامش القمة، استعداداً لاستضافة مؤتمرات ICPA في إمارة دبي بحلول عام 2027.
وستُعنى نقاشات الطاولة المستديرة للـ ICPA، بسبل تطوير المؤسسات العقابية بنهج مستدام ومرن في عالم تكنولوجي، وتحديث الإصلاحية، وممارسات التوظيف المرنة، والمرونة العقلية، وتدريب الموظفين على المرونة والاستدامة، ونظم الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا في الإصلاحيات، إلى جانب رفع توصيات للمحاور الرئيسية التي ستُطرح في المؤتمرات لعام 2027.
كما تستضيف القمة الاجتماع السنوي لرؤساء الأقاليم للجمعية الدولية لقادة الشرطة، وتمثل الأقاليم السبعة، كلا من، أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا، والصحاري الوسطى، وآسيا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا والكاريبيان.
وانطلقت على هامش القمة الشرطية العالمية، الندوة الثانية من مجموعة التعلم العملي الدولي IALG، وتستمر حتى يوم 4 مارس، بهدف دعم التطوير الاستراتيجي والمهني والشخصي لـ 20 من كبار المسؤولين المختارين من منظمات إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم.
وعلى مدار 9 أشهر، يجتمع المشاركون ثلاث مرات في أماكن مختلفة من العالم للعمل على تنفيذ مهامهم، بالاستناد إلى التفكير المبتكر والموجه نحو المستقبل، لاستكشاف قضية استراتيجية ناشئة ذات صلة بمستقبل الشرطة، ويُختتم البرنامج عندما تقدم IALG نتائجها إلى المشاركين في مؤتمر IALG المزمع عقده مع بداية شهر يونيو.
ويجتمع المشاركون في مجموعة التعلم العملي الدولي، 3 مرات على مدار البرنامج لمدة 7 أيام، وسبق أن استضافت الشرطة الفيدرالية الأسترالية الندوة الأولى في سيدني في الفترة بين 12 وحتى 18 نوفمبر من العام 2023، في حين استضافت شرطة دبي الندوة الثانية مرتكزة إلى المعرفة التي تم اكتسابها خلال الندوة الأولى، بينما تعقد الندوة الثالثة في الفترة بين من 2 وحتى 9 يونيو من العام الحالي، في فانكوفر بكندا وتستضيفها شرطة الخيالة الملكية الكندية.
كما تنظم القمة على هامشها، معرضاً دولياً يستعرض التقنيات الرائدة والتكنولوجيا المعززة للعمل الشرطي والأمني، ويقدم سوقاً شاملاً لعدد 230 مورداً لأحدث التطورات في التكنولوجيا والخدمات.
ومن أبرز المجالات والقطاعات التي تخدمها الحلول التقنية، المستلزمات الشرطية والعسكرية، ومعدات الإنقاذ، وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الذكية والحلول الرقمية الداعمة لبرامج التدريب وإدارة البيانات، والأمن السيبراني، ومعدات التصوير، وعلوم الأدلة الجنائية، وقطاع الطيران، والمجال المروري، والسلامة العامة، والأنظمة الأمنية، والبرمجيات والتدريب، وغسل الأموال، وحلول الطب الشرعي، والبلوك تشين، والصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية، وصناعة المكونات الإلكترونية، والطائرات بدون طيار، والكلاب البوليسية، والمركبات، والتكنولوجيا البيومترية، ومكافحة المخدرات، والمرونة والاستدامة، والخيالة وغيرها من المجالات والقطاعات المختلفة.
وتُشارك القافلة الرياضية، التي أطلقها مجلس الرياضيين بشرطة دبي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، الدراسة العملية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والوطن العربي لاستشراف المستقبل الرياضي في الدولة، بجناح خاص في القمة الشرطية العالمية.
وتعرض القافلة أفضل الممارسات الرياضية في شرطة دبي سواء في رياضة الدراجات الهوائية والرماية والفروسية والموانع والصالات الرياضية والرياضات البحرية والإنجازات التي تحققت.
كما تتيح قافلة الرياضيين، فرصة لممارسة الرياضة يوميا في “سيتي ووك”للمشي، وفي ميدان الروية لممارسة رياضة الرماية، وفي “كايت بيتش” لركوب الدراجات الهوائية.
وفي محور الجريمة والعدالة الجنائية، تنظم القمة ورشة عمل بعنوان “الابتكار المسؤول للذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون”، حيث سيقدم معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة (UNICRI) والإنتربول مفهوم الابتكار المسؤول للذكاء الاصطناعي، مع وصف ماهيته وسبب أهميته بالنسبة لوكالات إنفاذ القانون.
وفي مكافحة المخدرات، تُنظم القمة ورشتي عمل بعنوان “تحقيق الصحة العامة والسلامة العامة في التعامل مع الجُناة المدمنين على المخدرات”، و”دور ضباط المؤسسات الأمنية والمدرسية في مواجهة التحديات الطلابية في البيئات التعليمية”
وفي علوم الأدلة الجنائية، تنظم القمة ورشتي عمل بعنوان ” إجراء البحوث التطبيقية في لغويات علوم الأدلة الجنائية، التركيز على حماية الطفل على الانترنت”، و”اختبار الكفاءة في مجال علوم الأدلة الجنائية”.
وفي مجال وحدات الكلاب البوليسية K9، تنظم القمة ورشتي عمل بعنوان “الذكاء الاصطناعي في عمل الكلاب البوليسية K9″ و”التكامل بين الكلاب البوليسية وعمليات القوات الخاصة.”
وفي مجال المرونة والاستدامة، تنظم ورشة بعنوان “كيف تؤثر تطبيقات المحادثة مع الذكاء الاصطناعي على عمل إنفاذ القانون”.
وفي الطائرات بدون طيار، تنظم ورش عمل بالشراكة مع الإنتربول، بشأن الجوانب التقنية وتقنيات التحليل الجنائي، وأساسيات التحليل، والتحليل المتقدم، وغيرها من المحاور الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهو
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه 3 تحقيقات، يتعلق أحدها باتهامات بالابتزاز، وآخر بالتلاعب بمحاضر الاجتماعات في وقت مبكر من حرب غزة، والثالث بتسريب معلومات استخباراتية.
وتساءلت الصحيفة عن مدى ترابط هذه التحقيقات وهل تشكل خطرا على المستقبل السياسي لنتنياهو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هذا ما يجب معرفته عن تاريخ دعم ترامب لإسرائيلlist 2 of 2واشنطن بوست: في شمال غزة.. مجتمع بأكمله بات الآن "مقبرة"end of list التلاعب بالمحاضروتحقق الشرطة منذ عدة أشهر -حسب الصحيفة- في شكوك مفادها أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء حاولوا التلاعب بمحاضر مناقشات مجلس الوزراء التي عقدت أثناء الحرب على غزة، فضلا عن نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها صناع القرار، بما في ذلك نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم إجراء تغييرات على محاضر مناقشة مجلس الوزراء حول استعدادات إسرائيل لجلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي، إلا أنه لم يتم استجواب أي شخص حتى الآن، كمشتبه به في التورط في التلاعب بالمحاضر.
ونشأت الشكوك بعد أن اتصل آفي جيل، السكرتير العسكري السابق لنتنياهو بالمدعي العام جالي بهاراف ميارا قبل أكثر من 6 أشهر، بعد أن نبهه مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إلى أن زملاء له حاولوا التلاعب ببعض المحاضر في نهاية العديد من الاجتماعات السرية، وذلك ما نفاه المكتب ووصفه بأنه "كذبة كاملة، وهو أمر لم يحدث قط".
الابتزازوتضيف الصحيفة أنه خلال الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أُبلغ قبل بضعة أشهر، بأن مكتب رئيس الوزراء يمتلك مواد شخصية تتعلق بضابط كبير في مكتب السكرتير العسكري الذي عمل مع مكتب رئيس الوزراء حتى وقت قريب.
ويجري التحقيق في الشكوك حول قيام مسؤولي مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط للحصول على محاضر الأيام الأولى للحرب والتلاعب بها، ووصف مكتب رئيس الوزراء التقارير بأنها "حملة شعواء أخرى ضد مكتب رئيس الوزراء أثناء الحرب، ونشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وتساءلت الصحيفة عن احتمال وجود صلة بين التلاعب بالمحاضر والابتزاز، وردت عليه بالإيجاب، وقالت إن هناك شكوكا حول قيام أشخاص في مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط الكبير الذي خدم في مكتب السكرتير العسكري لمكتب رئيس الوزراء من أجل الوصول إلى الوثائق التي يزعم أنهم أرادوا تغييرها، والتي لم يكن من المفترض أن يكون موظفو مكتب رئيس الوزراء على علم بمحتواها على الإطلاق.
المعلومات المسربةهناك شبهة أخرى قيد التحقيق حاليا وهي أن معلومات استخباراتية حساسة تم تسريبها من الجيش الإسرائيلي إلى مكتب رئيس الوزراء، ومن ثم تقديمها إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
ويشتبه في أن أشخاصا داخل المؤسسة الدفاعية قاموا بشكل غير قانوني باستخراج هذه المعلومات من أنظمة الجيش وتسليمها إلى إيلي فيلدشتاين، الذي عمل متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء.
ويعتقد أن هذه المعلومات تم التلاعب بها ثم شقت طريقها إلى وسائل الإعلام الدولية بطريقة تخدم رواية مكتب نتنياهو، وقد اعتقل 4 أشخاص على ذمة القضية، هم فيلدشتاين و3 أشخاص لم تكشف أسماؤهم.
وتشير الشكوك في القضايا الثلاث ظاهريا -حسب الصحيفة- إلى موظفين من مكتب نتنياهو، وإلى نمط من محاولة التلاعب واستخدام المعلومات الحساسة من أجل خلق رواية تخدم رئيس الوزراء، مع أنه لا توجد أدلة في هذه المرحلة تربط نتنياهو بشكل مباشر بهذه التحقيقات.