تكريم المجيدين في حفظ كتاب الله والسنة النبوية بولاية نخل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
رعى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي عضو مجلس الدولة السابق حفل تكريم المجيدين في حفظ كتاب الله وسنة نبيه، وذلك بمركز الشيخ سليمان بن علي الكندي، بحضور شيوخ ورشداء الولاية والمهتمين في الجوانب التربوية والدينية وطلبة المركز والمعلمين.
ويهدف المركز إلى تحفيظ المنتسبين مقرر حفظ مسابقة المرحوم حمد الصارمي للقرآن الكريم، وتحفيظ مقرر مسابقة مدرسة الشيخ حمود بن أحمد الكندي للسنة النبوية الشريفة.
وبدأ حفل تكريم المجيدين في المركز بتلاوة عطرة للقرآن القرآن الكريم قدمه عدد من طلاب المركز، بعدها قدم سلام بن أحمد الكندي كلمة مركز الشيخ سليمان بن علي الكندي تحدث فيها عن أهمية العناية والاهتمام بالطلبة النشء في مختلف المجالات وخصوصا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لما تمثله هذه المركز من رفد الطلبة بعلوم القرآن الكريم والسنة ، كما يسهم المركز في اخراج جيل متعلم متقن في جوانب عدة.
وقدم المنشد بدر الحارثي وصلات إنشادية متعددة كما رافقه مجموعة من الضيوف المنشدين من وادي ميزاب بالجزائر، وقدم الشاعر هلال الشيادي عددًا من القصائد الدينية وحول القضية الفلسطينية.
وفي الختام، كرم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي راعي الأمسية المجيدين في حفظ كتاب الله وسنة نبيه بمركز الشيخ سليمان بن علي الكندي، إلى جانب المعلمين والمعلمات والمشرفين على الطلبة والداعمين.
وعلى هامش الاحتفال، قدَّم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي راعي الأمسية، كلمة، حثَّ فيها جميع المنتسبين على الاهتمام البالغ بكتاب الله وسنة نبيه الكريم، مؤكدًا دور مثل هذه المراكز في صقل وتنمية الطلبة والاهتمام بهم في مختلف جوانب الحياة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".