خبير في علوم البحار يكشف بالوثائق: ”فضائح وحقائق” صادمة عن السفينة ”روبيمار” بعد غرقها بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
خبير في علوم البحار يكشف بالوثائق: ”فضائح وحقائق” صادمة عن السفينة ”روبيمار” بعد غرقها بالبحر الأحمر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حتى حديد الأبنية المنهارة لم يتركه.. فضائح جديدة لماهر الأسد في حمص
مازالت المفاجآت تتولى بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وعلى مدار الـ10 أيام الماضية التي أعقبت هروب الأسد إلى موسكو توالت المفاجآت التي قامت بها عائلة الأسد بداية من اقتحام سجن صيدنايا وحتى الكشف عن تجارة الكابتغون من قبل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار.
ورصدت كاميرات قناة "العربية" خلال تفقد مدينة حمص السورية والملقبة بـ"عاصمة الثورة" منذ عام 2011 حين اندلعت الانتفاضة الأولى ضد نظام الأسد، وجود علامات "X" على بعض المنازل وسط المدينة المدمرة من قبل قوات الأسد دون معرفة سبب هذه العلامات.
ما القصة ؟بعد 14 عاماً، رصدت الكاميرات في حي بابا عمرو، وهو الحي الأشهر، الذي طالما ارتبط اسمه بسقوط آلاف الضحايا من الشعب السوري، إذ شهد أعنف حملة عسكرية دمرت 75% من مبانيه وهجرت أبناءه عام 2012 إلى الدول المجاورة.
وتعرض حي بابا عمرو لقصف بالقذائف المدفعية بشكل مكثف لا يمكن وصفه وسقط فيه المئات من الضحايا.
وبالمرور على الأبنية تم رصد وجود إشارات X ملونة باللون الأحمر على جدران بعض الأبنية، وحينما تم سؤال السكان أفادوا بأن قوات من الفرقة الرابعة التي كانت تابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد هي من وضعت تلك الإشارات.
وأفاد السكان بأن قوات النظام منعت الاقتراب من هذه الأبنية لأنها ذات بناء قديم يضم أطناناً كبيرة من الحديد.
وأضافوا أن النظام يريد استخراج الحديد من الأبنية وبيعه، ولهذا منع السكان من العودة إليها أو الاقتراب منها ووضع الإشارات الحمراء عليها.
كما تابعوا أن هذا الأمر لم يكن خافياً على أحد، لكن بسبب قمع النظام لم يكن من تبقى من الأهالي قادرين على مجابهة الأوامر. ولفتوا إلى أنهم فعلاً تركوا الأبنية المشار إليها بالأحمر من دون أن يمسوا بها.
منازل كاملة سويت بالأرض.. مشاهد خاصة لـ"العربية" تظهر حجم الدمار الهائل في حي "بابا عمرو" بحمص #سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/OF73pAGn4x
— العربية (@AlArabiya) December 17, 2024 لماذا مدينة حمص؟وسُمّيت مدينة حمص في عام 2011 "عاصمة الثورة"، قبل أن يخرج المسلحون منها بعد قصف مدمّر وحصار خانق من قوات الجيش.
وتقع حمص، التي تعدّ ثالث أكبر مدينة في سوريا، في وسط البلاد، على طريق يؤدي إلى العاصمة دمشق، الواقعة على بُعد 150 كيلومتراً. وشهدت قتالاً عنيفاً دمّر الأحياء القديمة فيها بشكل كبير، قبل أن تستعيد الحكومة السيطرة عليها بالكامل في عام 2017.
وتضمّ حمص غالبية من المسلمين السنّة، وتُشكّل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد أقلية فيها، إضافة إلى أقلية مسيحية. ووصل العنف الطائفي في هذه المدينة إلى ذروته خلال الحرب.
وقبل اندلاع النزاع السوري، كانت حمص، التي يقدّر عدد سكانها بنحو 800 ألف نسمة، بمثابة رئة اقتصادية للبلاد، إذ تقع إلى غربها وشرقها مصافٍ للنفط وحقول للغاز وعدة مراكز صناعية.
وعاقب النظام أهالي الحي بحصارهم وتجويعهم، ومنع خروجهم بطريقة آمنة على غرار ما حصل في المناطق الثائرة، بل نفّذت عمليات النزوح تحت ودون وجود ممرات آمنة له.
عدسة المبدعون نيوز تجول في حي بابا عمرو بحمص#المبدعون_نيوز pic.twitter.com/shQ8bPGufG
— المبدعون نيوز - Creative News (@creativenewssy) December 16, 2024وحتى إن الأهالي أكدوا أن هدف النظام من ذلك كان إيقاع أكبر عدد من الضحايا وإلحاق التهم بمقاتلي المعارضة وحرمانهم من القاعدة الشعبية التي كانت في الحي.