المؤتمر الدولى الرابع لسلامة الغذاء العربى يؤكد : هدفنا تنمية الإنسان والوطن العربى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلق المؤتمر الدولى الرابع لسلامة الغذاء العربى بمشاركة سبع دول عربية واسلامية والهيئة القومية لسلامة الغذاء بمصر وممثل عن وزارة الدفاع .
قال الدكتور عادل رحومة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى لتنمية المجتمعات العمرانية ، إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق أهداف سلامة الغذاء والتنمية فى الوطن العربى ، والركيزة الرئيسية لهما هو الإنسان المصرى والعربى .
وأوضح الدكتور عادل رحومة ، من هذا المنطق جاء اهتمام الاتحاد باستمرار دورية المؤتمر وتنظيم المؤتمر الرابع لسلامة الغذاء العربى ، اليوم ، موضحاً وسيصدر المؤتمر توصيات وسيقوم الاتحاد بمتابعتها حتى التنفيذ
وأشار د. رحومة ، إلى أن هيئة سلامة الغذاء ساهمت خلال المؤتمر بمحاضرات وورش عمل من أجل التوعية وترسيخ إجراءات وضوابط سلامة الغذاء بحضور الهيئات المتخصصة بمصر والعالم العربى
ولفت جمال عبده نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى لتنمية المجتمعات العمرانية ، الى حضور ومشاركة ممثلين لسفارات موريتانيا ، المغرب ، فلسطين ، إيران ، واليمن ، بالاضافة الى البلد المضيف مصر ، والذين ساهموا باقتراحات وإجراءات لتعزيز سلامة الغذاء العربى وابدوا استعدادهم بعمل برتوكولات تعاون بين هيئاتهم والهيئة القومية لسلامة الغذاء بمصر فضلا تبادل الخبرات بالإضافة إلى تبادل السلع والمنتجات الغذائية لتعزيز التجارة البينية
وأكد المهندس توفيق عامر عضو مجلس إدارة الاتحاد العربى وتنمية المجتمعات والمتحدث الرسمى للمؤتمر ، على أهمية التعاون الزراعى العربى للنهوض بالقطاع الزراعى لارتباطه بالأمن الغذائى اعتمادًا على خطة عربية مشتركة تحقق أهداف الأمن الغذائى العربى ، مؤكداً على دور البحوث العلمية فى تلبية هذه الاحتياجات وتحقيق هذه الأهداف القومية فى رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية .
وأثنى المهندس توفيق عامر خلال كلمته بالمؤتمر ، على النهضة الزراعية التى شهدها القطاع الزراعى المصرى و تنفيذ مشروعات زراعية استباقية حيث تمكنت الدولة المصرية من توفير الأمن الغذائى الآمن والصحى والمستدام للشعب المصرى وذلك فى وقت عانت فيه كثير من الدول التى تعتبر كبيرة ومتقدمة وتقف فى مصاف الاقتصاديات الكبيرة من أزمة وارتباك فى مجال الأمن الغذائي.
وأدان المستشار باسل إبراهيم ممثل دولة فلسطين بالقاهرة ، استمرار اعتداء قوات الإحتلال على أبناء شعبنا في فلسطين ، سواء بانتهاج سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات والحصار الذي يمارسه على قطاع غزة، وكذلك تصاعد وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية وسط استمرار جريمة الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة . حيث يكافح الشعب الفلسطيني من أجل العيش بكرامة في ظل الاحتلال ، في ظل ما يواجهونه من ممارسات قسرية حيث ذكر خبراء أمميون مستقلون إن سكان غزة يمثلون 80% من جميع الأشخاص في العالم الذين يواجهون خطر المجاعة أو الجوع الكارثي، في ظل استمرار القصف والحصار من جانب إسرائيل
وقال باسل إبراهيم ، أن الخبراء دقوا ناقوس الخطر عدة مرات بشأن خطر حدوث إبادة جماعية، مُذكرين جميع الحكومات بواجبها لمنع وقوعها. وأضافوا أن "إسرائيل لا تقدم فقط على قتل المدنيين الفلسطينيين وإلحاق ضرر بهم لا يمكن إصلاحه، بقصفها العشوائي، لكنها تتسبب أيضا- عن علم وقصد- في المعدلات العالية من الأمراض وسوء التغذية طويل الأمد والجفاف والتجويع، من خلال تدمير البنية التحتية المدنية"
وأكد وزير مفوض المستشار محمد نورى ممثل سفارة المملكة المغربية ، الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية . مؤكداً الحرص على أن تكون تلك السلع والمواد الغذائية سليمة صحياً ، مشيرا إلى أن المغرب بلور رؤية جديدة للمراقبة والسلامة الصحية توجت بإنشاء المكتب الوطنى للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وهو ما مكن عمل منظومة مندمجة للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مبنية على مباديء ومفاهيم دولية لمعايير السلامة الغذائية
وأوضح محمد نورى ، تشارك تلك الهيئة فى اجتماعات فريق المتخصصين العرب لسلامة الغذاء الذى شكلته جامعة الدول العربية لتعزيز التجارة العربية البينية فى إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى .
وتطرق نورى فى كلمته إلى مبادرة المملكة العربية السعودية لإنشاء الشبكة العربية الإقليمية لاتصالات المخاطر التى من شأنها ارساء منصة لتبادل الأفكار وأفضل ممارسات
لتعزيز التواجد العربى على المستوى الدولى .
وأكد المستشار محمد الأمين المستشار بسفارة موريتانيا بالقاهرة ، أن الحكومة الموريتانية أعطت اهتمام بالغ بسلامة الغذاء وأسست الوكالة الموريتانية للسلامة الصحية للأغذية والمكتب الوطنى للتقييس والمعايرة .
وأوضح الأمين ، تمكنت تلك المؤسسات بإحكام الرقابة على مواطن الغش التجارى من خلال وضع لوائح تضبط التبادل التجارى البينى بين بلادنا ودول العالم ، موضحاً سلامة الأغذية عامل مشترك بين الدول العربية خاصة أن الأنماط الغذائية والحرص على مصادر الغذاء الحلال وتنوع المصادر الغذائية أهداف مشتركة بين الدول العربية . قائلا ، نرى أن حجم التبادل التجارى البينى بين الدول العربية متواضع رغم الامكانات الكبيرة والفرص الهائلة التى تملكها بلداننا العربية فى مجال المواد الغذائية.
وأوضح المستشار مهدى عليان المستشار الأول لمكتب رعاية المصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة ، نشهد اليوم فى أسيا وأفريقيا تأسيس اتفاقيات اقتصادية وسياسية جديدة مثل البريكس وشنغهاى ، حيث اتحدت شعوب القارتين على محاور الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم وخلق مستقبل مشرق للأجيال الجديدة ، فقد تمسكت دول آسيا وأفريقيا بثلاث أسس أصيلة هى التضامن والتعاون وتضافر الجهود .
وأكد المستشار مهدى عليان ، أن ايران مستعدة مشاركة مصر والدول العربية وكافة دول الجوار و الإقليم من أجل العمل على مصالح الشعوب المشتركة لرخائها ورفاهيتها
وكرم الاتحاد العربى لتنمية المجتمعات العربية المشاركين فى نهاية المؤتمر وهم اللواء ا ح خالد بيومي العربي مساعد وزير الدفاع، السفير د. صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية
، خالد بدر الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي ، علاء فاروق رئيس مجلس ادارة البنك الزراعي ، السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة ، السفير حسين الديه سفير موريتانيا بالقاهرة ، السفير محمد حسين سلطاني القائم بأعمال سفارة إيران بالقاهرة ، المهندس توفيق عامر المتحدث الرسمى للمؤتمر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر سلامة الغذاء الوفد مؤتمر الاتحاد العربى لسلامة الغذاء الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ONCO Egypt الرابع بجامعة المنوفية يستعرض مبادرات علاج الأورام
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية افتتاح فعاليات مؤتمر "2024 ONCO Egypt" فى نسخته الرابعة، والذى يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتنظمه أمانة المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة بالاشتراك مع مراكز الأورام وأقسام الأورام بالجامعات المصرية بحضور مايقرب من ١٠٠٠ طبيب من المتخصصين فى علاج وجراحة الأورام والتخصصات المرتبطة بالأورام على مستوى الجمهورية، ومن جامعة المنوفية بعض الأساتذة المتخصصين فى مجال الأورام منهم الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأستاذ الأورام، الدكتور أشرف بلبع عميد القطاع الطبى بجامعة المنوفية الأهلية.
وألقى الدكتور أحمد القاصد كلمة فى حفل افتتاح المؤتمر أكد فيها أن القطاع الطبي شهد خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا، خاصة فى مجال الأورام السرطانية بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي والطبى، ودعمه الكامل لتوفير كافة الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لتقديم خدمة صحية شاملة للأسرة المصرية، والتوجه نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية وتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات والمراكز الصحية، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، والقضاء على قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن الأورام، ومبادرة ١٠٠ مليون صحة والتى تعد من أهم الأحداث الصحية في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والدولي، التي قدمتها الدولة المصرية والتي تعتمد على تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية، وكذلك العلاج المجاني للمرضى، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصرى.
جامعة المنوفية تحرز تقدما في مجالي العلوم الزراعية والرياضيات بتصنيف شنغهاي رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة بدء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول بكليات جامعة المنوفية الأهليةوأشار القاصد إلى جهود جامعة المنوفية لتنفيذ المبادرات الرئاسية فى علاج الأورام خاصة وأن مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية هى الوحيدة لعلاج الأورام بالمنوفية، وتخدم المرضي بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وبها أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة فى هذا المجال، وتوجت جهود الجامعة بموافقة رئيس مجلس الوزراء على إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية وهو معهد علاجى تعليمى بحثى، سوف يساهم فى تشخيص مختلف أنواع الأورام، ومتابعة تطورها وعلاجها، بالإضافة إلى دوره فى دعم البحث العلمى الموجه فى هذا المجال، كما سيقدم أيضا دورا تثقيفيا عن الوقاية والإكتشاف المبكر للأورام، وتلبية إحتياجات المرضى وتعزيز قدرة النظام الصحي فى مجال الأورام، مما يجعله إضافة متميزة للقطاع الصحي والأكاديمي على مستوى الجمهورية.
وأعرب رئيس الجامعة، وأستاذ جراحة الأورام عن سعادته بالمشاركة فى هذا المؤتمر المتخصص فى مجال الأورام، مشيدا بجلسات المؤتمر المثمرة والبناءة لتبادل الخبرات العلمية والعملية، والتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال علاج وجراحة الأورام، موجها الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الهام سنويا، ومتمنيا التوفيق لجميع فعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات هامة تساهم فى تطوير القطاع الصحى، ويقدم أبحاث علمية مختلفة لطرق حديثة للعلاج والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وتساهم فى تحقيق نسب شفاء أعلى من المعدلات الطبيعية، كما ثمن جهود جميع المشاركين من جامعة المنوفية فى فعاليات المؤتمر من الأساتذة المتخصصين فى علاج وجراحة الأورام والتخصصات الأخرى الطبية المرتبطة بهذا المجال.