سيدة فلسطينية تنجب توأما بعد انتظار 10 سنوات وغارة إسرائيلية تقتلهما
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في وقت متأخر من ليل أمس السبت، كانت الغارة الصاعقة التي أودت بحياة توأم عمرهما 5 أشهر، عاشت والدتهما أكثر من 10 سنوات في انتظار إنجابهما، لتأتي الغارة الإسرائيلية على منزل أسرة الفلسطينية رانيا أبو عنزة، وتفقد طفليهما (ولد وبنت) في لحظة بعد سنوات الانتظار ونحو ثلاث جولات للتلقيح الصناعي حتى تنجبهما.
يقع منزل أسرة رانيا أبو عنزة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفقدت السيدة الفلسطينية في الغارة الإسرائيلية طفليها وزوجها و11 آخرين من أقاربها، فيما لا يظل 9 آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لناجين ومسؤولين محليين في قطاع الصحة الفلسطيني.
في العاشرة من مساء السبت كانت اللحظة الأخيرة التي رأت فيها السيدة طفليها، إذ استيقظت لإرضاع ابنها نعيم، ثم عادت للنوم وهو على إحدى ذراعيها، فيما كانت ابنتها وسام على الذراع الأخرى، وكان زوجها ينام بجانبهم، لكن بعد ساعة ونصف وقعت الغارة وانهار المنزل وقتل من فيه.
وظهرت السيدة الفلسطينية، في حالة انهيار، وهي تحتضن بطانية الرضيع لصدرها، فتقول: "صرخت من أجل أطفالي وزوجي لقد ماتوا جميعا. أخذهم والدهم وتركني وحدي"، "من سيقول لي ماما، من سيقول لي ماما؟".
وبعد جولتان فاشلتان من التلقيح الصناعي، نجحت المحاولة الثالثة وحلمت السيدة الفلسطينية في أوائل العام الماضي، ووضعت الطفلان في 13 أكتوبر الماضي، فتوضح أن زوجها وهو عامل باليومية، كان فخورا للغاية، حتى أنه أصر على تسمية البنت باسمه، وعن فقدهما قالت: "لم أشبع منهم. أقسم أني لم أشبع منهم".
وتقول الأم "بعد عشرة أيام كانا سيتمان الستة أشهر، قصفوا الدار، زوجي استشهد وأولادي استشهدوا والعيلة استشهدت. مجزرة".
فقدت السيدة الفلسطينية بجانب زوجها وطفليها، شقيقتها وابن خالتها وابنة خالتها الحامل وأقارب آخرين، فيما قال فاروق أبو عنزة، أحد أقاربها، إن 35 شخصا تقريبا كانوا يقيمون في المنزل، بعضهم نزحوا من مناطق أخرى، مضيفا أنهم جميعا من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال، وأنه لا يوجد بينهم مسلحون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين رانيا أبو عنزة السیدة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سيدة بريطانية تختفي شهراً وتكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها
عُثر على جثة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عاماً، في منزلها بمدينة سويندون بعد شهر من اختفائها، حيث اكتشف رجال الشرطة أنها تعرضت للالتهام جزئياً من قبل كلبيها من نوع دشهند.
وبحسب صحيفة ذا صن، كانت السيدة تعيش بمفردها منذ سنوات، ولم يكن لديها تواصل مع عائلتها، وفقاً لما ذكره نجلها خلال تحقيقات النيابة.وأشار الجيران إلى أنهم لاحظوا غيابها لفترة طويلة، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة في يناير (كانون الثاني) 2024، خاصة بعدما لاحظوا صمت المنزل وعدم سماع نباح الكلبين، إذ بدا أن أحدهما فقط كان لا يزال على قيد الحياة. حبها للكلاب لم يمنع المأساة أكد ابن السيدة في التحقيقات أنها كانت تعشق تربية الحيوانات الأليفة، حيث امتلكت كلبها الأول "فرانكي" عام 2022، ثم انضم إليه كلب آخر يُدعى "ميلي" في العام التالي.
وكانت تقضي معظم وقتها في التنزه مع كلبيها في إحدى الحدائق القريبة من منزلها، مما جعل اختفاءها أمراً غير معتاد أثار قلق الجيران.
واستجابت الشرطة لبلاغ الجيران في 29 يناير (كانون الثاني)، وتوجهت إلى المنزل، حيث تم العثور على السيدة متوفاة في غرفة المعيشة، كما تم العثور على أحد كلبيها ميتاً، بينما كان الآخر في حالة ذعر شديد. سبب الوفاة وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الفقيدة توفيت نتيجة انتحار، وليس بسبب أي اعتداء أو جريمة قتل، وأكد التقرير أن الإصابات التي تعرضت لها جاءت بعد وفاتها، عندما بدأ كلابها في التهام جثتها بسبب الجوع الشديد.
وعاشت السيدة في منزلها الحالي لمدة عشر سنوات تقريباً، لكنها كانت تعاني من مشكلات صحية أثرت على قدرتها على العمل، كما عانت من آلام جسدية وأرق مستمر.
وعلى الرغم من أنها كانت معروفة لدى فريق الصحة العقلية في منطقتها، فإنها لم تتلقَ أي متابعة طبية منذ سنوات، ما زاد من حالتها سوءاً.