بسام راضي: المشروعات الزراعية العملاقة في مصر كانت حديث القمة «الإفريقية - الإيطالية»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أن المشروعات الزراعية العملاقة في مصر كانت حديث القمة الإفريقية - الإيطالية التي تمت في إيطاليا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا أشادت بالمشروعات الزراعية المصرية.
وقال إن المشروعات بين مصر وإيطاليا تطورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وهناك استثمارات إيطالية في مجال الحديد والصلب سيتم تنفيذها في مصر ومن شأنها أن توفر العديد من فرص العمل.
وأوضح السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أنه سيتم تدريب الشباب المصري في مركز إيطالي للاستفادة منهم ومن خبراتهم بعد تدريبهم.
ولفت إلى أن الأمن الغذائي وتوفير الإنتاج الزراعي من الموضوعات المهمة في الفترة القادمة، مشيدا بانتخاب مصر عضوا داخل المكتب التنفيذي بالمنظمات الغذائية العالمية.
وأردف السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أن مصر نجحت خلال 8 سنوات في استصلاح ملايين الأفدنة الجديدة في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وشرق العوينات، إلى جانب إقامة أكبر 3 محطات لتحلية المياه لزراعة ملايين الأفدنة في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر.
اقرأ أيضاًبسام راضي يحث المصريين في إيطاليا على المشاركة بالانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير بسام راضي القمة الإفريقية القمة الإفريقية الإيطالية المشروعات الزراعية العملاقة بسام راضي سفير مصر في روما مشروعات زراعية بسام راضی
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52