بشار الأسد: شئنا أم أبينا مصير العالم يعتمد على روسيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، إن روسيا دولة يتوقف مصير العالم عليها.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال الأسد، في مقابلة مع الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف، إن "روسيا اليوم هي دولة يتوقف مصير العالم عليها شئنا أم أبينا، ليس فقط الصراع في أوكرانيا، ضمن الشأن الداخلي، هل تستطيع أي دولة أن تخوض معركة مصيرية في أوكرانيا اليوم وأن تكون جاهزة لتبديل الأشخاص، ومعها السياسات؟ كل ما يخدم المعركة الآن هو الأولوية، والرئيس بوتين هو جزء أساسي من هذه المعركة، فهو الذي اتخذ قرار هذه المعارك المتعددة".
وأشار الأسد إلى أن "القرارات التي أخذها الرئيس بوتين هي التي تعيد روسيا إلى الساحة الدولية وهي بالنتيجة تعيد التوازن للساحة العالمية"، مشددا "الروس يقدرون المواقف الوطنية لبوتين".
وتابع "الغرب يريد أن يكون هو فقط قوي وغير مسموح للروسي أن يكون قوياً منذ أيام بطرس الأكبر"
وأضاف الأسد: "روسيا تقف معنا في حربنا ضد الإرهاب والسياسة الروسية الحالية تعيد روسيا إلى مكانتها".
وقال: "لقد أضحكني زيلينسكي عندما فرض عقوبات عليّ، هو فنان كوميدي وهذه وظيفته قبل أن يصبح رئيسا".
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، قال الرئيس السوري إن المنظومة السياسية لدى الغرب هي منظومة بيع وشراء وليست منظومة مصالح مشتركة، والسياسة الغربية محكومة بمصالح مادية ضيقة لمجموعات الضغط.
وأوضح الأسد في حديث حصري لصفحة "سولوفيوف لايف" الروسية بثته قناة "روسيا 1"، أنه "عندما تتمسك بمصالحك الوطنية وبمبادئك فربما تدفع ثمنا وتتألم، وربما تخسر على المدى القريب، لكن على المدى البعيد سوف تربح الوحدة الوطنية ولاحقاً لا بد أن تتغير الأحوال وتربح كل شيء تطمح إليه في وطنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري السياسة الروسية الصراع في أوكرانيا المنظومة السياسية أوكرانيا اليوم أوكرانيا فلاديمير سولوفيوف فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري يهدد الرئيس التونسي سعيّد.. ستسقط مثل بشار
هدد السيناتور الأمريكي جو ويلسون، الحكومة التونسية بفرض عقوبات عليها، مستنكرا الأحكام القاسية التي صدرت في قضية "إنستالينغو"، حيث قضت محكمة بالسجن 22 عاما ضد رئيس حركة النهضة، والرئيس السابق للبرلمان الشيخ راشد الغنوشي.
ونشر ويلسون عدة تدوينات عبر "إكس" تهاجم الرئيس قيس سعيد، وحكومته، كما أنه ألقى خطابا في مجلس النواب، وصف فيه سعيّد بـ"الديكتاتور" بسبب تعليقه العمل بالدستور، والبرلمان المنتخب.
وقال إن البرلمان الحالي "مزيّف"، وإن سعيد فاز بالرئاسة بـ"التزوير"، بعد قيامه بزج معارضيه في السجون.
بدورها، ردت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي على تهديدات ويلسون المتواصلة، وبعثت إليه برسالة قالت فيها إن تهديداته وتصريحاته "تجاوزت كل الحدود المقبولة من حيث الانحياز والافتراء، وبالأخص التهديدات التي طالت رئيس الجمهورية التونسي، وهي تصريحات لا يمكن أن نقبل بها بأي شكل من الأشكال".
وأضافت أن "رئيس الجمهورية التونسي هو ممثل الشعب التونسي بكل إرادته الحرة، ونحن لا نسمح لأحد، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها، بأن يتجاوز حدود الاحترام والسيادة الوطنية في هذا الشأن".
ودعت المسدي، جو ويلسون إلى وقف التدخل في الشؤون التونسية، وتقديم الاعتذار عن تصريحاته.
إلا أن ويلسون رد على المسدي، وقال إنها عضو في البرلمان "المزيف" بحسب وصفه، داعيا إياها إلى التخلي عن دعم قيس سعيد، لأن مصيره سيكون مثل مصير رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
Grateful to speak on the need to restore democracy in Tunisia. I will soon introduce the Tunisia Democracy Restoration Act to support democracy, sanction the regime & suspend aid. pic.twitter.com/4x82r3PLTb
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025I condemn the Tunisian regime for the unjust sentences today jailing the former Prime Minister and Speaker of the Parliament for decades.
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025A response to the letter by the “Member” of the Fake Tunisian Parliament Fatma Msebbi.
Fatma—leave this regime while you can or risk sanctions!! It will fall like Assad. pic.twitter.com/31CJowbj0F
Tunisian dictator Kais Saied was a major supporter of the brutal Assad regime in Syria. Assad is not laughing anymore and Saied will go the way of Assad.
“If the people want life, then it is certain destiny will respond.” pic.twitter.com/gZym4eya0V