مهرجان رمضان الشارقة ينطلق 8 مارس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تنظم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الفترة من 8 مارس الجاري حتى 13 أبريل المقبل، فعاليات النسخة الـ 34 من مهرجان رمضان الشارقة 2024 في كافة مدن ومناطق الإمارة، احتفالاً بالشهر الكريم، وانطلاقاً من حرص الغرفة على توفير أمسيات وأجواء رمضانية متميزة لسكان إمارة الشارقة وزوارها إلى جانب دعم قطاع التجزئة وتعزيز الحركة التجارية والسياحية من خلال المهرجان الذي يعد من أبرز الأحداث الاجتماعية والاقتصادية ضمن أجندة الفعاليات المميزة التي تشهدها الدولة.
وكشفت اللجنة التنظيمية للمهرجان، أن الاستعدادات لإطلاقه شملت عقد اجتماعات مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لبحث التنسيق والتعاون لإنجاح الحدث الذي يشهد مشاركة واسعة من أهم وجهات ومراكز التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في الإمارة، والتي ستقدم عروضها الترويجية وتخفيضاتها الكبرى على مختلف أنواع المنتجات والبضائع وأشهر العلامات التجارية.
ويشهد مهرجان رمضان الشارقة، العديد من الأنشطة التسويقية والترفيهية والتراثية احتفالاً بخصوصية الشهر الفضيل، حيث تمتد فعاليات الحدث لهذا الموسم إلى مدن وضواحي المنطقة الوسطى والشرقية، إلى جانب توفير أنواع مختلفة من المنتجات بتخفيضات كبرى، كما ترافق الحدث سحوبات ومسابقات وجوائز قيمة للجمهور تتخلل الأنشطة الترفيهية المتنوعة والمصممة لأفراد الأسرة ومختلف الفئات من زوار المراكز التجارية المشاركة في المهرجان.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مهرجان رمضان الشارقة يمثل محطة مهمة لتنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحديداً قطاع تجارة التجزئة الذي يعد ركيزة أساسية في النشاط الاقتصادي للإمارة، إضافة إلى إنعاش قطاع السياحة، وبالتالي دعم مجتمع الأعمال حيث تساهم مثل هذه العروض الترويجية الموسمية في تعزيز الحركة التجارية والسياحية في الإمارة، وهو ما دفع الغرفة إلى الحرص على مواصلة تنظيم هذا الحدث المهم للمجتمع ولمراكز التسوق على مدار 34 عاماً، كونه يعد من أبرز المواسم لتعزيز المبيعات السنوية لقطاع التجزئة وتعزيز ازدهار الحركة التجارية في الإمارة عامة؛ وأكد على أهمية الجوانب الاجتماعية للمهرجان التي تبرز من الفعاليات الترفيهية والتراثية التي تسهم في إضفاء أجواء متميزة خاصة بالشهر الفضيل تضمن نشر البهجة بين سكان إمارة الشارقة وزوارها وتعزيز التماسك الاجتماعي والتواصل الثقافي، فضلا عن إسعاد المجتمع في أجواء تقوم على التسامح والإيجابية.
وأشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى أن مهرجان رمضان الشارقة يأتي على رأس المواسم التسويقية التي يترقبها المجتمع بالتزامن مع الشهر الفضيل، حيث تشهد الغرفة كل عام اهتمام القطاع التجاري وحرصه على الاستفادة من إقبال المتسوقين على الشراء والتسوق في هذا الموسم، مؤكداً أن الاستعدادات لإطلاق النسخة الجديدة من المهرجان وضعت في الاعتبار استقطاب كبرى مراكز التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في الإمارة، بحيث يقدم الحدث عروضاً تنافسية وتخفيضات جاذبة، ليتكامل المهرجان مع انطلاق معرض ليالي رمضان في إكسبو الشارقة، بهدف توسيع نطاق استفادة المجتمع خلال الشهر الكريم من التخفيضات التي تشمل تشكيلة واسعة من السلع والبضائع المعروضة بأسعار تنافسية.
ويعد مهرجان رمضان الشارقة علامة فارقة وحدثاً اجتماعياً واقتصادياً بارزاً في الإمارة تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة في إطار سعيها نحو تنشيط الحركة الاقتصادية عامة وقطاع تجارة التجزئة بشكل خاص والمساهمة في زيادة عدد مرتادي مراكز التسوق والأسواق المركزية والمحال التجارية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور ينطلق 3 يناير المقبل تحت رعاية منصور بن زايد
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان العين للتمور”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير2025، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
وتقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكدا أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
وأوضح أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي”.
وقال إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم غدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق “مهرجانات تمور الإمارات” المتاح عبر متجري أبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكدا على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
وأوضح أن فعاليات المهرجان تشمل “مزاد التمور”، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي والدولي من التمور لكافة الزوار والمهتمين بالحصول أجود وأفخر أنواعها، كما تسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تقديم الدعم المستمر لجهود المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأصناف الجيدة، لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويتضمن الحدث فعاليات متنوعة منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محلات تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل.
كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان.
ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي “حاميات التراث” في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها،
فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.وام