خيري رمضان يشيد بترجمة «الوطن» لمسلسلات المتحدة بلغة الإشارة: «حاجة تفرّح»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أشاد الإعلامي خيري رمضان، بجهود جريدة «الوطن» لدعم ذوي الهمم، من خلال تقديم ملخصات للأعمال الدرامية في موسم رمضان المقبل، بلغة الإشارة، ووصفها بـ «حاجة تفرّح ومبادرة رائعة».
نماذج مبشرةأضاف «رمضان» خلال برنامجه «مع خيري» بقناة «المحور» أنّ حفل «قادرون باختلاف» الذي أقيم مؤخرًا، يعد من أهم الاحتفالات التي تسعد الرئيس السيسي، مؤكدًا على أن ذوي الهمم أصحاب القدرات الخاصة، هم نماذج هائلة ومبشرة ومبهجة.
وتابع أن البوستر الخاص بمسلسل «عتبات البهجة» للفنان الكبير يحيى الفخراني، الذي يحتوي على إشارة المحبة بلغة الصم والبكم، هو علامة إيجابية أخرى تُظهر اهتمام صناع الدراما بقضية ذوي الهمم.
وأردف أن الشركة المنتجة للمسلسل، أعلنت عن ترجمته بلغة الإشارة؛ لتوفير الإتاحة لأكثر من 7.5 مليون مواطن مصري من الصم وضعاف السمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة جريدة الوطن خيري رمضان قادرون بإختلاف
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.