الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعون بايدن للضغط على الاحتلال لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن للضغط على الاحتلال لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرين إلى مقتل مدنيين فلسطينيين مؤخرا في الحرب ضد حركة حماس وما وصفوه بأنه تأخر أمريكي في التعامل مع الأزمة الإنسانية.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ويب ديك دوربين في برنامج “حالة الاتحاد” الذي تبثه شبكة “سي ان ان” “يجب أن يتوقف هذا القتل للأشخاص الأبرياء هناك.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن حماس قولها إنها ستجري محادثات في القاهرة اعتبارا من اليوم الأحد بشأن إطار عمل قد يؤدي إلى إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار.
وقال مسؤولون أمريكيون أمس السبت إن الاحتلال وافقت بشكل أساسي على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، إذا التزمت حماس بإطلاق سراح الرهائن المصنفين كضعفاء، ومن بينهم النساء والمرضى والمصابون وكبار السن.
ومع تعرض إدارة بايدن لضغوط سياسية داخلية للتصدى لمعاناة المدنيين الفلسطينيين، أسقطت القوات الأمريكية والأردنية جوا نحو 38 ألف وجبة على طول ساحل غزة أمس السبت. ومن المقرر القيام بالمزيد من عمليات الإنزال الجوي لمساعدات.
وقال دوربين “فكرة الإنزال الجوي، أؤيد هذا، ولكن هذا لن يحل المشكلة” وحث الإدارة على “الضغط من اجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن”.
المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة جو بايدن فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة جو بايدن فلسطين
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يؤكّد أنه سيلتقي «بوتين» سريعاً.. و«بايدن» يستعرض حصاد سياسته الخارجية
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سريعا جدا” بعد تنصيبه الأسبوع المقبل.
ولم يحدد موعدا للاجتماع الذي سيكون الأول بين رئيسي البلدين منذ بداية حرب روسيا مع أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال ترامب لـ”نيوزماكس” عند سؤاله عن استراتيجية إنهاء الحرب “ثمة استراتيجية واحدة فقط والقرار بيد بوتين، ولا أتصور أنه سعيد للغاية بالطريقة التي سارت بها الأمور لأنها لم تكن جيدة بالنسبة له أيضا”.
وأضاف: “أعلم أنه يريد أن نلتقي وسيكون اللقاء سريعا جدا. كنت أود فعل هذا في وقت أقرب.. لكن يجب أن أتسلم الرئاسة لإنجاز بعض الأمور”.
بدوره، أكّد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الإثنين أنّ الولايات المتّحدة «في طليعة المنافسة الدولية» بفضل تحركاتها، وذلك في خطاب عرض فيه سجلّ سياسته الخارجية، داعيا إلى استمرار دعم أوكرانيا.
وقال بايدن قبل أسبوع من تسليم منصبه للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب الذي هدّد علاقات بلاده مع حلفائها التقليديين خلال ولايته الأولى إنّ «أميركا أقوى، تحالفاتنا أقوى، خصومنا ومنافسونا أضعف».
وأشار بايدن (82 عاما) إلى الثقل الاقتصادي للصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة على الساحة الدولية، قائلا إنّه «وفقا لأحدث التوقعات، ونظرا للمسار الحالي…، فهم لن يتفوّقوا علينا أبدا».
وفي شأن أوكرانيا، قال “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «فشل» في تحقيق أهدافه العسكرية منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022”.
وأضاف في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها «لا يمكننا التخلّي» عن أوكرانيا. وتابع «عندما شنّ بوتين الغزو، كان يعتقد أنه يستطيع الاستيلاء على كييف في غضون أيام قليلة. والحقيقة أنه منذ بداية الحرب، أنا ذهبت إلى كييف وليس هو»، في إشارة إلى زيارته إلى أوكرانيا في العام 2023.
وقال «ساعدنا الأوكرانيين على إيقاف بوتين. وبعد ثلاث سنوات، فشل بوتين في تحقيق كل أهدافه الاستراتيجية… فشل بسبب وحدة حلف شمال الأطلسي… لا يمكننا الاستسلام». وتعدّ الولايات المتحدة في عهد بايدن الداعم الرئيسي لأوكرانيا. وفي شأن الحرب في قطاع غزة، أكّد بايدن أنّ الأطراف «على وشك» إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
وتجنّب بايدن الإشارة بوضوح إلى منافسه الجمهوري ترمب الذي سيخلفه في 20 يناير (كانون الثاني)، إلا أنه انتقد بشدة المشككين بقضايا المناخ ويُعدّ ترمب من بينهم. وقال «إنهم لا يصدقون حتى أن تغيّر المناخ حقيقة. أعتقد أنهم من قرن آخر. إنهم مخطئون. إنهم مخطئون تماما. إنه أكبر تهديد للبشرية».
واختتم بايدن كلمته قائلا إنّ أميركا استخدمت تحت إدارته «قوتها، لجمع أمم، وزيادة أمننا وازدهارنا المشترك، ومقاومة العدوان، وحلّ المشاكل من خلال الدبلوماسية قدر المستطاع، والدفاع بلا كلل عن الديموقراطية، والحقوق المدنية والإنسانية».