راشد عبد الرحيم: التصالح مع الإغتصاب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الديوث هو الذي يرضي ان تفعل الفاحشة باهل بيته ومحارمه وهو ساكت ومتغاض .
هناك من هو اسوا من الديوث وهو الذي يقبل ويطالب اهله بان يتعايشوا مع من يزني بهم ويات معهم الفاحشة في بيته وتحت بصره .
هذا ما تريد قوي الحرية والتغيير المسماة تقدم ان يفعله الشعب السوداني .
إنهم يطالبوننا بعدم محاربة الدعم السريع وعدم حمل السلاح في وجهه وهو تيدخل قرانا وبيوتنا و ينهب أموالنا ويستحي نساءنا وحجتهم الخائبة ان ذلك سيدخل البلاد في حرب اهلية .
تقول رشا عوض الناطق باسم تقدم ( ان ما يقوم به بعض المواطنين في القرى من عمليات ما يسمونه “مقاومة” لجنود الدعم السريع والمتفلتين عندما يدخلون إلى قراهم، سيؤدي إلى تحول الحرب من حرب بين الجيش والدعم السريع إلى حرب أهلية ) .
ويقول ياسر عرمان ( ما يحدث سيدفع الآلاف من شباب الجزيرة لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم ) .
ويقول خالد سلك ( دعوات التسليح الشامل لن توقف الحرب بل ستزيد من اتساعها ) .
يخوفوننا بالحرب الأهلية ويريدون لنا حياة الإستكانة والجبن والخنوع .
هؤلاء قوم ليسوا منا اهل السودان إنهم لا يشبهوننا ولا يمثلون هذا الشعب الأبي .
هذا ليس غريبا بمن حكم لسنوات اربع وقنن فيها للشذوذ الجنسي والمثلية وكل سلوك قبيح .
إن دعوتهم للتعايش مع الدعم السريع دعوة سامة يريدون بها ان يشرعوا للمحتلين البغاة فعلهم وقبحهم .
الذي يقبل الزنا لأهله والمذلة لمواطنيه ويخوفهم بالحرب الأهلية ليس جديرا بالإنسانية ولا يستحق ان يكون سودانيا .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..
ghamedalneil@gmail.com
هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .