هكذا أعرب الأسد عن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأحد، عن اعتقاده بأن "الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سوف يفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة".
وأضاف الأسد، خلال لقاء مع قناة "سولوفيوف" الروسية، بالقول: "تحليل وسائل الإعلام والمعلومات الأخرى تدل على أن ترامب سيفوز". مؤكدا أن "الرؤساء الأمريكيين لا يختلفون عن بعضهم البعض".
وتابع: "كما قلت سابقا، إنهم مجرد مديرين تنفيذيين؛ فنحن بحاجة إلى معرفة من الذي يصنع السياسة حقا خلف عرض المرشح الذي سيفوز في الانتخابات"، مشيرا إلى أن "اللوبي ووسائل الإعلام والممولين والمصرفيين والأسلحة والنفط هي لاعب واحد. وهو الفائز على أية حال".
تجدر الإشارة إلى أنه من المرتقب إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. فيما تُظهر استطلاعات الرأي بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب هو من يملك الحظوظ الأوفر في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي السياق نفسه، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" عن تدني حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن في الفوز بالرئاسة في الانتخابات المقبلة، وذلك مقارنة بخصمه الانتخابي الجمهوري، دونالد ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بشار الأسد سوريا امريكا بشار الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.