فسر الدكتور نادي إبراهيم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق، فأخَّره، فشكر الله له فغفر له».

تنظيف الطرقات وتظيمها

وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «الحديث يتناول قضية كبيرة وليس إبعاد الأذى عن الطريق فقط، وإنما يمثل سمة حضارية في الإسلام في مسألة تنظيف الطرقات وتظيمها لأنه أساس النشاط الاقتصادي والاجتماعي.

تيسير السبيل للسالكين

وتابع: «كل دول العالم الساعية للنهوض تبدأ من الطرق، وتيسير السبيل للسالكين، ومن هنا تبدأ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحين يسافر أحد لبلاد غير المسلمين يجد اعتناء بالطرق ونظافتها، وهم أخذوا محاسن ديننا وزينوا بها حياتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريف النشاط الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

«الضويني» مرحبا بالرئيس الإندونيسي: العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا «قديمة متجددة»

ألقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم، كلمة رحب فيها بسعادة الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، أثناء استقباله بمركز الأزهر للمؤتمرات للقاء طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر الشريف، وإلقاء محاضرة في حضور لفيف من قيادات وعلماء الأزهر وطلاب إندونيسيا، على هامش زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى مصر.

وشدد وكيل الأزهر، على أن هذه الزيارة الكريمة من الرئيس الإندونيسي إلى مصر والأزهر الشريف، تعد حلقة في سلسلة التواصل المثمر بين مصر وإندونيسيا، حيث أن العلاقة العلمية بين البلدين تعود إلى عدة قرون، قبل أن يفد أبناء إندونيسيا إلى الأزهر للدراسة في أروقته، والنهل من معين علومه، والتعلم من شيوخه الأجلاء.

وأكد الدكتور الضويني أن العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا علاقة قديمة متجددة في آن واحد، وهي علاقة متينة كذلك على المستوى الرسمي والشعبي، موضحا أن الأزهر أولى أبناء إندونيسيا الراغبين في العلم عناية بالغة، حتى صاروا جزءا لا يتجزأ من مصر بتعلمهم في الأزهر الشريف، إذ خصص لهم أحد أروقته، ونسبه إلى «جاوة» أكبر جزر إندونيسيا، وما زال هذا الرواق موجودا حتى اليوم في حرم الجامع الأزهر تحت اسم «الرواق الجاوي»؛ ليشهد بعمق العلاقة العلمية التي استمرت حتى يوم الناس هذا.

وأضاف الضويني، أن في رحاب أروقة الأزهر الشريف كان أبناء إندونيسيا حريصين على التَّزود من علوم الدين وعلوم الحياة، حتى تشربوا المنهج الأزهري علما وخُلْقًا قرنا بعد قرن، وتخرج في أروقته وكلياته العديد من رجالات إندونيسيا البارزين، الذين رجعوا إلى بلادهم سفراء لرسالة الإسلام، وتقلدوا أعلى المناصب الدينية والسياسية في بلادهم

وتابع وكيل الأزهر: أن البصمة الأزهرية لم تقف عند حد نقل النَّاسِ إلى بطون كتب التراث، وإنما نقل الأزهر أنوار العلم إلى حياة الناس، في وسطية كاشفة للتحريف والتشويه المتعمد من جماعات الظلام الفكري، والانحراف العقلي، وقد امتد هذا الدور الأزهري الذي يصون الحياة إلى أندونيسيا من أجل محاربة الأفكار المتطرفة التي تستهدف المجتمع الإندونيسي.

وقال إنَّ الأزهر الشريف هو المؤسسة التعليمية والدينية التي تحمل نموذج الإسلام المعتدل الذي يُقبل على الحياة بالإعمار وعلى الشعوب بالأمل؛ ليفتح أبوابه لزائريه ومحبيه، وطلابه وقاصديه، انطلاقا من دوره البارز في دعم التواصل بين الشعوب من خلال الطلاب الوافدين إلى رحابه، ومن خلال البعثات التي تجوب كثيرًا من بلاد العالم، ومن خلال المعاهد الخارجية الموجودة في بعض البلاد وخاصة إندونيسيا؛ ولذا فإن الأزهر الشريف يمتلك رصيدا تاريخيا كبيرا من محبة الشعب الإندونيسي.

مقالات مشابهة

  • صلاح عبد الله يكشف عن وصيته: «لما مت عملتوا إيه؟»
  • لمحو الأمية التكنولوجية.. فريق بجامعة الأزهر يقدم كورسات مجانية للطلاب
  • أستاذ طب نفسى: الأطفال تهتز ثقتهم بأنفسهم وفقا لعدد اللايكات
  • عضو لجنة المصالحات بالأزهر للفجر: لسنا جهة موازية للقضاء ولا بديلًا عنه
  • «الضويني» مرحبا بالرئيس الإندونيسي: العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا «قديمة متجددة»
  • الأزهر للفتوى يعقد ندوة حوارية بجامعة السادات بعنوان «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»
  • أحمد كريمة: ليس شرطًا من الإيمان أن نؤمن بالمهدي
  • فيديو.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يكشف علامات الساعة
  • ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب
  • للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف