مساعدات إماراتية تتدفق إلى غزة، جواً وبحراً وبراً، وتحتوي على جميع احتياجات الأهالي في القطاع من خيم إيواء وغذاء ودواء وماء، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، والتخفيف من معاناته جراء الحرب الممتدة منذ نحو خمسة شهور، وسط دعوات إماراتية متصاعدة لوقف إطلاق النار، وتجنب التصعيد في المنطقة، والعودة إلى طريق السلام.
العالم يترقب ما ستتمخض عنه مفاوضات الهدنة خلال الأيام المقبلة، كونها الطريق الوحيد لإنهاء هذا الوضع الإنساني المأساوي الذي يتعرض له الأشقاء في غزة، والضامن لإيصال المساعدات بشكل آمن ومستدام، والكفيل بإنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، كما تدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين».
منظمات أممية وإغاثية حذرت من عواقب استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، في ظل انعدام الطعام والدواء، وتراجع الخدمات العلاجية جراء استهداف المستشفيات، في وقت تقود فيه الإمارات مع تلك المنظمات تحركات جماعية لاحتواء هذه الحالة والحيلولة دون تفاقمها، كما تبذل مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي جهوداً سريعة وحقيقية وجماعية لحلّ الصراع، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يطمئن على صحة محمد سالم النعيمي بمستشفى زايد العسكري شرطة أبوظبي تدعو الجمهور للحضور المبكر إلى استاد هزاع بن زايد
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد الفارس الشهم 3 غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مجدي البدوي: العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتعزز الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام ،أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء ، يمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعكس حرص الدولة على بناء مجتمع سليم ومتماسك.
و أشار “البدوي” إلى أن قرار عفو الرئيس يحمل في طياته مجموعة من الدلالات السياسية والاجتماعية والإنسانية الهامة، لافتا إلى أن القرار يعكس حرص الدولة على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.
وأوضح أن القرار يُعتبر خطوة استباقية لمكافحة التطرف، حيث يسعى إلى إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتأهيلهم، بالإضافة إلى أنه يأتي القرار استجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل المنطقة، مما يعزز الثقة بين الحاكم والمحكوم.
و شدد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أن القرار يعد رسالة واضحة إلى الجماعات المتطرفة مفادها أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية وحل المشكلات بالطرق السلمية.
و أوضح أن هذا القرار يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي في سيناء، ويساعد على بناء الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية ، بالإضافة إلى أنه حافزًا لبناء مجتمع سليم وآمن، مما يدعم جهود التنمية في المنطقة ، إعادة تأهيل المحررين ودمجهم في المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم.
وأضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن هناك دلالات إنسانية لقرار عفو الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أنه يعكس اهتمام الدولة بالبُعد الإنساني للقضية، وحرصها على إعطاء هؤلاء الأفراد فرصة جديدة للحياة كما أنه يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، ويدعو إلى العفو والتسامح.
وكذلك يساهم في تخفيف المعاناة عن الأسر التي تضررت من هذه القضية.