تحذير! لا يجب الرد على المكالمات المجهولة من هذه الدول
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أوصت منظمات معنية بحماية المستهلك مستخدمي الهواتف الذكية بعدم إعادة الاتصال في حالة عدم تمكنهم من الرد على الاتصالات التي ترد إليهم من أرقام مجهولة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي واتس آب ومن دول أجنبية.
ويأتي هذا التحذير بسبب احتمال استخدام المحتالين للتطبيق في خداع الضحايا والاحتيال عليهم.
ويقول مركز نصيحة المستهلك في ولاية راينلاند-بالاتينات الألمانية إن المحتالين يلجأون إلى ما يسمى بالاتصال الخاطف، حيث يقومون باتصال خاطف في محاولة لجعل الضحية يعيد الاتصال بالرقم المتصل.
وأشار المركز إلى انتشار استخدام واتس آب في هذه الاتصالات الاحتيالية، في حين يمكن أن تتم بعض المحاولات عبر استخدام أرقام الهاتف الأرضي.
وتحمل أغلب هذه الاتصالات أرقام المفتاح الخاصة بدول مثل الهند "091" وإيران "098" والمكسيك "052".
وبحسب مركز حماية المستهلك الألماني فإنه بأي حال من الأحوال لا يجب معاودة الاتصال في حال تلقي مكالمة فائتة من أرقام غير معروفة، بسبب الاحتمالات المتزايدة بأن تكون هذه المكالمات جزءاً من عملية احتيال معقدة.
وتعتقد منظمات حماية المستهلك أن هدف مثل هذه الاتصالات، إما جعل الضحية يكشف عن أرقام المرور أو أي بيانات حساسة خاصة به، لتحويل الأموال من حساباته المصرفية أو السيطرة على حساباته على تطبيق واتس آب.
وتوصي هذه المنظمات بحظر الاتصالات التي تأتي من أرقام مجهولة عبر تطبيق واتس آب.
ويمكن القيام بهذه الخطوة من خلال إعدادات واتس آب "خصوصية/مكالمات" من خلال تنشيط خاصية "إسكات المتصلين غير المعروفين".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف عن الرد الروسي على تسليم الأسد
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أُجريت في العاصمة دمشق، أن أي فوضى قد تندلع في سوريا لن تقتصر تبعاتها على دول الجوار، بل ستطال المجتمع الدولي بأسره.
وشدد على أن دولاً إقليمية وأوروبية باتت تولي اهتمامًا كبيرًا لاستقرار سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
وأوضح الشرع أن كلًّا من تركيا وروسيا تحتفظان بوجود عسكري على الأراضي السورية، وأن حكومته تجري مفاوضات مع الجانبين بهذا الشأن، مشيرًا إلى احتمالية تقديمهما دعماً عسكرياً لدمشق.
وأكد في هذا السياق أن حكومته أبلغت جميع الأطراف بضرورة التزام الوجود العسكري الأجنبي بالقانون السوري، وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يحفظ سيادة البلاد وأمنها، دون أن يشكل تهديدًا لأي دولة من خلال الأراضي السورية.
وأشار الرئيس السوري إلى أن موسكو كانت ولا تزال أحد أبرز مزوّدي الجيش السوري بالسلاح، فضلاً عن تقديمها الدعم الفني لمحطات الطاقة. وقال: "لدينا اتفاقيات في مجالي الغذاء والطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".
وفي سياق المفاوضات مع الكرملين، كشف الشرع أن الحكومة السورية طلبت في كانون الثاني/يناير الماضي تسليم بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا عقب سقوط نظامه، إلا أن موسكو رفضت الطلب، في أول اعتراف علني بهذا الرد الروسي.
ومنذ تولي الشرع منصب الرئاسة، بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخفيف بعض العقوبات المفروضة على دمشق، بشكل مؤقت. إلا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن سوريا بحاجة إلى تخفيف أوسع لتتمكن من إعادة بناء اقتصادها المنهار.
ودعا الرئيس السوري واشنطن إلى رفع العقوبات بشكل دائم، مؤكدًا أنها فُرضت ردًّا على "الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب"، مشددًا على أن استمرار هذه العقوبات يعيق قدرة الحكومة على تحريك عجلة الاقتصاد.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن واشنطن وضعت ثمانية شروط أساسية لرفع العقوبات، من بينها تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وفي تعليقه على ذلك، قال الشرع إن بعض هذه الشروط "قابلة للنقاش أو التعديل"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، كشف الرئيس السوري أن حكومته تدرس إمكانية منح الجنسية لمن أقاموا في البلاد لسنوات و"وقفوا إلى جانب الثورة"، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام سوريا بمنع استخدام أراضيها كنقطة انطلاق لتهديد أي دولة أجنبية، في محاولة لطمأنة مخاوف بعض الدول الغربية من تحوّل سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.
كما شدد على التزام حكومته بالحفاظ على الأمن في منطقة الساحل، متوعدًا بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
وفيما يخص الجيش السوري، أقر الشرع بأن "بضعة أشهر لا تكفي لبناء جيش وطني بحجم سوريا"، لافتًا إلى أن بلاده لم تتلقَ حتى الآن أي عروض رسمية من دول أخرى لاستبدال الأسلحة الروسية التي يعتمد عليها الجيش السوري بشكل أساسي.