محافظ الغربية يشارك في احتفالية اليوبيل الذهبي عوض بكنيسة ماري جرجس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، في حفل اليوبيل الذهبي للقمص أرسانيوس عوض بكنيسة ماري جرجس بكفر الزيات، بحضور نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب، النائبة آمال عبد الحميد عضو مجلس النواب، الأستاذ عادل داود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات وعدد من الشيوخ والكهنة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بتقديم بعض الترانيم ومن ثم عرض عدة أفلام تسجيلية عن حياة القمص أرسانيوس عوض وكلمات شكر وتقدير ومحبة له بمناسبة مرور ٥٠ عاما من الكهنوت.
وبدأ المحافظ كلمته بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق الجمهورية الجديدة جمهورية الأمن والأمان التي نعيش فيها جميعا بمحبة وود، وعبر المحافظ عن سعادته البالغة بحضور حفل اليوبيل الذهبي للقمص أرسانيوس عوض بمناسبة مرور ٥٠ عاما من الكهنوت، مؤكدا أن مسلمي ومسيحي مصر أبناء وطن واحد ونسيج واحد، فكلنا مصريون في المقام الأول ونعيش في حالة من الوحدة الوطنية القوية.
وأشار المحافظ إلى أن أن مصر ستظل تمثل دوما بمسلميها ومسيحييها رمزا للنسيج الواحد المترابط.
مؤكدا، عمق روابط الأخوة وأواصر المحبة بين النسيج الوطني الواحد، الذي ضرب أروع الأمثلة في الوحدة والتماسك والتآخي بين أبناء الشعب المصري العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمناسبة مرور المصري الوحدة جديد شارك الذي أطلق
إقرأ أيضاً:
15 عاما على رحيل الطبيب الفيلسوف.. أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمود
الطبيب الفيلسوف.. «لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية، لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء» جملة قالها الدكتور الراحل مصطفى محمود الذي أحظى بشهرة كبيرة لما له من أسلوب يتميز بالجاذبية مع العمق والبساطة.
يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «حياة الدكتور مصطفى محمود»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال الضغط هنــــــــــا.
أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمودوسرد عن مصطفى محمود، أنه عندما عرض على التلفاز مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفاز راصدًا 30 جنيه للحلقة!، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفازية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق، حيث كان مصطفى محمود يتقاضى من 30 جنيهاً 15 جنيهاً في الحلقة الواحدة، ويخصص النصف الآخر لشراء المواد الفيلمية لكل حلقة.
الدكتور مصطفى محمودوتعرض مصطفى محمود، لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!.. إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى، ثم أصبح صديقاً شخصياً للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلاً رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم.. وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلاً: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة.. ! ". فرفض مصطفى محمود الوزارة مفضلاً التفرغ للبحث العلمي..
اعترافات مصطفى محمودواعترف مصطفى محمود بتناوله الخمر مع مجموعة من أصدقائه على سبيل التجربة، مما أدهش قراءه بشكل كبير، مضيفاً أنه في تلك المرحلة كان يرغب في تجربة كل الأشياء، لما كان يساوره من شك تجاه الكثير من الأمور الدينية والدنيوية، وعبَّر عن شعوره بثقل جسده بعد تناول الخمر، وأنها ليس لها مذاق أو طعم، ما جعله يقرر عدم شربها مطلقًا بعد ذلك.
الدكتور مصطفى محمودكما اعترف مصطفى محمود في مذكراته، أنه تعرف على أصحاب احدى فرق احياء الأفراح، خلال دراسته الجامعية، وهما عبد العزيز الكمنجاتي والراقصة فتحية سوست، واتفق معهم على الانضمام لفرقتهم دون مقابل مادي ليمارس هوايته في عزف الناي، وهو ما أثار غضب والدته وانزعاجها، خاصة أن أصحاب الفرقة كانوا يترددون على منزله لاصطحابه معهم.
اصطياد الحشرات بالمبيدات الحشريةواشتهر مصطفى محمود، بين زملائه خلال دراسته بالكلية بـالمشرحجي، وذلك لهوايته لاصطياد الحشرات بالمبيدات الحشرية والصابون، حتى يشرِّحها، لتكون تلك الهواية الغريبة هي بداية تفكيره في الالتحاق بكلية الطب، حيث كان يقف طوال اليوم أمام جثث الموتى، يطرح التساؤلات حول سر الحياة وخروج الروح من الجسد.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى محمود، ولد في 27 ديسمبر 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وانتج مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والفكرية الفلسفية لمتابعيه وقرائه، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير العلم والإيمان، ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009 عن عمر ناهز الـ 88 عاما.
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: مصر الفتاة وكشف المستور
بعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفنبعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفن
الطبيب والفنان.. و«كشف المستور»