فوتشيتش لا يستبعد إرسال الغرب قواته إلى أوكرانيا رغم النفي المتكرر على غرار الأسلحة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الأحد، إنه لا يمكن استبعاد إمكانية إرسال الغرب عسكرييه إلى أوكرانيا في ظل الأوضاع الراهنة في خطوط التماس ومجريات الأزمة الأوكرانية.
إقرأ المزيد عقب تصريحات ماكرون.. رئيس الوزراء الفرنسي يقر بإمكانية إرسال جيوش غربية لحماية الحدود الأوكرانيةوأوضح فوتشيتش: "ينتظرنا الكثير من المواقف الصعبة، فعندما تم ذكر الدبابات الغربية لأول مرة في أوكرانيا قال الكثيرون إن هذا لن يحدث أبدا لكنه حدث، وكذلك الأمر بالنسبة للطائرات".
وأضاف: "الآن يجري الحديث عن إرسال القوات الغربية إلى أوكرانيا، ويقول بعض القادة الغربيين إن ذلك لن يحدث، لكنه سيحدث كما حصل من قبل".
وتابع: "الوضع سوف يزداد سوءا في كل مكان ونحن بحاجة إلى إيجاد أفضل الحلول الممكنة لبلدنا، وأن نتعاون لحمايته وحماية شعبنا في كوسوفو وميتوهيا، وتوفير الحماية لكوسوفو وميتوهيا كجزء من صربيا حتى تتقدم البلاد وتنمو اقتصاديا".
وفي ذات السياق قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل الأحد إن قوات عدد من الدول الغربية متواجدة بالفعل داخل الأراضي الأوكرانية، وتقاتل إلى جانب قوات كييف، وهذه حقيقة واقعة ومعروفة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
إقرأ المزيد وزيرة الخارجية النمساوية السابقة: القوات الغربية موجودة في أوكرانيا بالفعل وهذه حقيقة!وفي اليوم التالي، أعلنت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لا يوجد أي حديث عن إرسال أي قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
كما حذر بيسكوف من أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيحول إمكانية نشوب صراع بين روسيا والناتو من "محتملة" إلى "لا مفر منها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف موسكو إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
جيش الاحتلال: قوات من حرس الحدود تلاحق 5 حاولوا التسلل لمعسكر قيادة الجيش الوسطى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال غرب جنينونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.
الأونروا: نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات الراهنة
أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" إيناس حمدان، أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في غزة، رغم من التحديات الراهنة .
وأشارت حمدان - في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم الاثنين - إلى أن أي تقليص في خدمات الأونروا أو أي ضرر يصيب هذه الخدمات الأساسية سيكون له عواقب وخيمة على الظروف المعيشية اليومية للسكان، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها "معقدة وصعبة" حيث يعاني السكان من حرب متواصلة لأكثر من 14 شهرًا؛ مما يضعف القدرة على مواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة .
وأوضحت أن أونروا تلعب دورًا حيويًا كـ "شريان الحياة" والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية، حيث تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية لأهالي غزة، بالإضافة إلى أكثر من 60% من الخدمات الصحية الضرورية.. مضيفة أن غياب الخدمات الطبية قد يهدد حياة السكان ويؤدي إلى قطع شريان الحياة الأساسي، مشيرة إلى الأزمات المتعددة التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تفشي الأمراض والحرب المستمرة والنزوح المتكرر.
واعتبرت حمدان أنه من الضروري معالجة مشكلة عدم قدرة أكثر من 300 ألف طالب وطالبة على الحصول على التعليم المناسب؛ مما يستدعي البحث عن حلول بديلة لضمان استمرارية الحياة وتوفير الخدمات الأساسية لسكان غزة .
بلينكن يؤكد مجددا دعم واشنطن لسول..ويعرب عن قلقها إزاء تزويد بيونج يانج لبوتين بالأسلحة
أكد وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين مجددا ثقة بلاده الكاملة في المرونة الديمقراطية لكوريا الجنوبية..قائلا : "إننا نؤكد من جديد دعمنا الثابت للشعب الكوري الذي يعمل بلا كلل لدعم نظامه ، ونحن على ثقة من أن كوريا الجنوبية باعتبارها دولة ديمقراطية عالمية رائدة ستمضي قدما بما يتفق تماما مع دستورها وسيادة القانون".
وأعرب بلينكن ، عقب لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج - موك خلال زيارته إلى سول ، عن ثقة بلاده الكاملة في قوة الديمقراطية بكوريا الجنوبية وقيادة تشوي..قائلا :"إن واشنطن لا تثق فقط في مرونة الديمقراطية في كوريا الجنوبية بل وأيضا في قيادة تشوي"..حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال وزيرالخارجية الأمريكي:"إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يظل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".. مشيدا بالتقدم المحرز من خلال التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وخاصة بعد قمة كامب ديفيد التاريخية حيث جمعت القمة في أغسطس 2023 الرئيسين يون وجو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا..معربا عن تطلعات واشنطن إلى استمرار هذه الإنجازات وتوسيعها بشكل أكبر.
وبدوره .. أشار تشوى إلى أن زيارة بلينكن في حد ذاتها هي شهادة على القوة الثابتة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة .. معربا عن امتنانه لدعم واشنطن الثابت وثقتها في ديمقراطية كوريا الجنوبية والتحالف.
وعقب لقائه مع وزيرالخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول .. قال بلينكن ، في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء في سول : إن روسيا تعتزم مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية مقابل تزويد الأخير لها بالأسلحة والمعدات الأخرى لدعمها في حربها ضد أوكرانيا .. واصفا الأمر بأنه مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن ربما يكون بوتين على وشك تغيير سياسة استمرت عقودا من خلال قبول برنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية .. لافتا إلى أن هذا القلق محط اهتمام كبير ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة ولكن أيضًا بالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان.
وتأتي الزيارة في أعقاب عزل الرئيس يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر وتولى تشوي دور القيادة المؤقتة بعد أن صوتت الجمعية الوطنية على عزل يون في في 14 ديسمبر ، ثم عزل الرئيس المؤقت آنذاك ورئيس الوزراء هان دوك-سو بعد أسبوعين وتمثل زيارة بلينكن أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى سيول منذ عزل يون، في حين تمثل محادثاته مع تشوي أول محادثات رفيعة المستوى بين الحليفين منذ ذلك الحين.
وكان بلينكن قد وصل إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر أمس الأحد في إطار جولته الحالية والأخيرة - بصفته وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي بايدن- حيث تشمل أيضا اليابان وفرنسا.