"يسري رأفت" اخترع جهارا يستخدم للبحث عن البترول والثروات المعدنية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
على الرغم من أنه في العشرينيات من عمره، إلا أنه واكب التطور العلمي، واخترع جهازا له عدة أغراض، يسهم في رؤية مصر 2030، إنه ابن محافظة كفر الشيخ، "المخترع يسري رأفت"، عضو نادي الطيران وعلوم الفضاء بقصر ثقافة المنصورة.
في البداية؛ يقول "رأفت"، لـ"البوابة نيوز"، إنه درس في معهد خاص للهندسة والتكنولوجيا بالمقطم في القاهرة، شعبة الهندسة المعمارية، كما حصل علي كثير من الدورات، من عدة مؤسسات تعليمية خاصة.
ويتابع بأنه تقدم بأول اختراعاته في عام 2018، لمكتب براءة الاختراع المصري، تحت مسمي "جهاز سوبتيرينا"، للكشف عن الأعطال تحت الأرض، كما حصل فيها علي الدكتوراة الفخرية، من مجلس علمي خاص، بدرجة امتياز من الدرجة الأولي.
ويروي "رأفت"، أنه أطلق علي جهازه اسم "سوبترينا" أو UR، وأنه يعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وتم تصميمه ليصل إلى أكثر من كيلو متر، تحت الأرض، وذلك في الأماكن المقترحة بناء علي صور الأقمار الصناعية.
ويتابع: أن ذلك بهدف العثور على السوائل والمعادن الموجودة علي العمق المستهدف، بالإضافة إلي تحديد طبيعة ودرجة هذه السوائل والمعادن، وتحديد الكمية المتواجدة من المعادن في تلك الأماكن.
ويكشف عن أن الجهاز يسهم في رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، حيث يتم من خلاله تركيب خطوط الكهرباء والغاز تحت الأرض، في الأماكن غير الظاهرة، وذلك بدون أن تتم أعمال الحفر؛ مشيرا إلى أن ذلك يساهم في ترشيد التكاليف المهدرة، وتقليل المخاطر علي المعدات والأشخاص.
ويتابع بأنه من الممكن استخدام هذا الجهاز في الكشف عن أماكن تسرب الغاز، أو تسرب المياه، وانقطاع الكابلات؛ مستطردًا بأن الجهاز يتضمن عدة مزايا، منها: استخدامه في مد أنابيب الغاز، واختبارها تحت درجات ضغط عالية، للتأكد من تحملها للعمل، في ظل انخفاض مخاطر هذا العمل إلي النقطة صفر، مما يساهم في انتعاش اقتصاد مصر، وذلك بالتزامن مع كثرة استخدام الغاز واكتشافاته عالميا".
ويضيف "رأفت": أن الجهاز يساهم في التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك من عدة نواحي، منها: أنه يعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وبالتالي لا يتسبب في إصدار عوادم تلوث البيئة، مما يساهم في الحفاظ علي بيئة نظيفة.
ويتابع بأن هذا الجهاز سيلعب دورا في رؤية مصر 2030، مما يساعد في تطوير أعمال البنية التحتية، والحفاظ علي البيئة، وتقليل التلوث في عمليات التنقيب، كما يساهم في عمليات التنقيب للبحث العلمي في باطن الأرض.
ويحكي "رأفت": أنه تم تزويد الجهاز بأنابيب تبريد للهيكل بالكامل، مما يساهم في عدم زيادة درجة حرارة الجهاز عند انخفاضه لأداء أعمال الحفر، تحت سطح الأرض؛ مستطردا بأن الجهاز مزود بآلية الحركة الميكانيكية لتشغليه بشكل سريع ومبسط مما يوفر في العمالة.
نموذج لجهاز سوبتريناويوضح "رأفت" أنه تم تصميمه علي نفس حركة دودة الأرض، وهي تفريغ الردم أو التربة التي يعمل بها الجهاز، وهذا يساعد علي الحركة؛ متابعًا بأن الجهاز مصمم بعدة مزايا، منها صغر حجمه.
ويروي أنه يمكن الحصول علي عينات من باطن الأرض وإخراجها للتحليل، والتحكم في الجهاز للعمل عن بعد، من خلال الربط بجهاز تحكم شغيله؛ متابعًا بأن الجهاز مزود بشبكة تبر يكاملة، وأن الجهاز ينفذ أكثر من مهمة، منها البحث عن البترول، كما يكشف عن أعطال كابلات الكهرباء، ونقل الأدوات والمعدات من باطن الأرض، ويتحرك بسرعات كبيرة بالنسبة للحركة في باطن الأرض.
وأشار "رأفت"، إلى أن الجهاز يستخدم في عمليات التنقيب الجيولوجية، واستخراج الثروات المعدنية والبترولية من باطن الأرض.
ويحلم "رأفت" بشهرة كبار العلماء، وقدوته العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهندسة المعمارية تسرب الغاز رؤية مصر 2030 قصر ثقافة المنصورة بأن الجهاز باطن الأرض أن الجهاز یساهم فی مصر 2030
إقرأ أيضاً:
الصناعة: مشروع تطوير ميناء السخنة يساهم في تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت عنوان “أعرف معلومات عن مشروعات بلدك”، تنظم وزارة الصناعة المصرية حملة للتعريف بالمشروعات القومية والصناعية الكبري التي تنفذها الوزارة والترويج لهذه المشروعات ضمن الخطة القومية لتوطين الصناعة المصرية والاهتمام بالمشروعات القومية التي تساهم في تنفيذ هذه الخطة، ومن ضمن هذه المشروعات “ مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة ”
1. يأتي تنفيذ المشروع في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير كافة الموانئ المصرية بهدف تحويل مصر الى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت
2. ميناء السخنة يُعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة / الدخيلة"، الذي يأتي تنفيذه في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتنفيذ مشروع إنشاء محور "السخنة – الإسكندرية" اللوجستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
3. أولى محطات مشروع تطوير الميناء هي محطة حاويات "هاتشيسون" والتي تم الانتهاء من اعمال البنية التحتية الخاصة بها بنسبة 100 % و يتقدم العمل في اعمال البنية الفوقية الخاصة بها والتي تشمل ساحة المحطة والمباني الادارية والاسوار
4. اجمالي مساحة الميناء يبلغ 29 كم2، وتتضمن أعمال التطوير بالميناء إنشاء 5 أحواض جديدة، و18 كيلومتر أرصفة بحرية بعمق 18 مترًا، وكذا إنشاء ساحات تداول بمساحة 9.2 مليون م2، ومناطق لوجستية بمساحة 5.2 كم2، وشبكة من الطرق الداخلية بأطوال 17كم رصف خرساني، وكذلك شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 30 كم متصلة بخط القطار الكهربائى السريع.
5 الدولة تعكف على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري، وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، ومشروع إنشاء البنية الفوقية، وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، يأتي فى إطار المخطط الشامل لاستكمال وتطوير ميناء السخنة الجارى تنفيذه، ليصبح أكبر ميناء على البحر الأحمر؛ حيث تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهى أحدث الموانئ العالمية، بما يخدم حركة التجارة الإقليمية والدولية.
6. التعاون مع أكبر تحالف عالمى فى مجال إدارة وتشغيل الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات الدولية يأتى فى إطار الخطة الشاملة لوزارة النقل لتكوين الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية على الموانئ المصرية، ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع فى تجارة الترانزيت، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحويل مصر إلى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.