يونيسف تحذر من تزايد وفيات الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذرت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر،اليوم الأحد 3 مارس 2024، من تزايد وفيات الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية ما لم تنتهِ الحرب في قطاع غزة .
وأشارت خضر، في بيان، أن "حياة آلاف الأطفال والرضع في القطاع تعتمد على إجراءات عاجلة مرتقبة، منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق، لتوزيع المساعدات".
وشددت على أن "وفيات الأطفال، التي كنا نخشى وقوعها، أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة".
وسلطت خضر الضوء على "الأطفال العشرة، على الأقل، الذين توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، بحسب تقارير".
وأضافت: "هذه الوفيات المأساوية والمروعة هي من صنع الإنسان، ويمكن التنبؤ بها، ويمكن منعها بالكامل".
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 16 بالمئة - أو واحد من كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر - يعانون من سوء التغذية الحاد شمالي قطاع غزة.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف إن النقص الواسع النطاق في الأغذية المغذية والمياه النظيفة والخدمات الطبية في غزة هو "نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون الوصول والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، استشهاد 15 طفلا بسبب الجفاف وسوء التغذية، بمستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، مثلت إثرها تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة على القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. معاناة مُسنة فلسطينية بترت رجلها بقصف إسرائيلي
من بين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، الذين تجاوز عددهم 170 ألفا ما بين شهيد وجريح، هناك الآلاف من سكان القطاع الذين بترت أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي الغاشم.
وقد أكد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أن غزة تضم أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
لكن بتر الأطراف في غزة لا يقتصر على الأطفال، فهناك ضحايا من مختلف الأعمار والأجناس فقدوا أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين كبير وصغير.
المسنة الفلسطينية أم هايل، تروي للجزيرة في هذا الفيديو معاناتها بعد أن أصيبت رجلها في غارة إسرائيلية على بيت عمها في مخيم النصيرات، مما أدى إلى بتر رجلها في وقت لاحق نتيجة انعدام الخدمات الصحية في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، واستهداف الاحتلال المتواصل للمنظومة الصحية.