إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

المزارعون ينوون مواصلة "تحركاتهم على الأرض"، هذا ما صرح به رئيس أكبر نقابة زراعية في فرنسا الأحد في اليوم الأخير من معرض الزراعة.

وأوضح أرنو روسو رئيس نقابة FNSEA الزراعية الأكبر في فرنسا أنه بعد وعود الحكومة الفرنسية، ينتظر المزارعون "حصول أمور ملموسة جدا" في مزارعهم مشددا على أن نقابته لا تدعو إلى تعبئة وطنية "لكن كل مقاطعة يمكنها المبادرة للقيام بتحركات معينة".

وأكد أن "الجمر لا يزال حاميا ولم ينته شيء" في ختام معرض الزراعة في باريس الذي أقيم فيما تشهد أوروبا حركة غضب شاملة للقطاع الزراعي.

وقد زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعرض حيث استقبل بصيحات استهجان.

منافسة "غير عادلة"

منذ بدء الأزمة في كانون الثاني/يناير، وعدت الحكومة الفرنسية بمساعدات طارئة تفوق 400 مليون يورو وتعزيز قوانين حماية مداخيل المزارعين وجعل الزراعة "مصلحة وطنية رئيسية".

وتعهدت السلطة التنفيذية كذلك تخفيف القيود لاسيما البيئية منها، مع تنازلات على صعيد المبيدات الحشرية انتقدتها منظمات غير حكومية وعلماء.

وعلى غرار نظرائهم الأوروبيين الذين تظاهروا في إسبانيا وألمانيا واليونان وبولندا، يحتج المزارعون الفرنسيون على المنافسة التي يعتبرونها غير عادلة من جانب دول من خارج الاتحاد الأوروبي التي لا تخضع تاليا للقواعد نفسها وعلى البيروقراطية والمعايير التي يعتبرونها عبئا كبيرا.

ويندد المزارعون الفرنسيون بسعر الشراء المتدني جدا لإنتاجهم في إطار السياسة الزراعية المشتركة وبنقص في المساعدات لهذا القطاع.

أزمة الحبوب الأوكرانية

وتغذي الأزمة أيضا معارضة متزايدة لواردات الحبوب الأوكرانية رغم التضامن مع هذا البلد في مواجهة الغزو الروسي. ولم تستبعد بولندا أن تغلق "مؤقتا" حدودها أمام المنتجات الأوكرانية.

وكان الاتحاد الأوروبي صاغ اقتراحات قبل فترة قصيرة لتخفيف "ضغط" الأنظمة المعمول بها على المزارعين وتلبية مطالبهم مثل تخفيف الشروط المتعلقة بالمراعي وتبسيط المعاملات الإدارية وخفض الزيارات التفقدية.

على الصعيد الدولي، انتهى السبت اجتماع منظمة التجارة العالمية من دون أن تنجح الدول الأعضاء في الاتفاق على الموضوعين الرئيسيين المطروحين على جدول الأعمال وهما مصايد الأسماك والزراعة.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إيمانويل ماكرون احتجاجات مزارعون فرنسا السياسة الفرنسية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة فلسطين حصار غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ينهي يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% رغم التقلبات

على الرغم من بعض التقلبات في بداية العام، أنهى مؤشر Stoxx 600 شهر يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% مع ارتفاع الأسهم الأوروبية إثر أسبوع متقلب أثاره نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek.

وبلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها على الإطلاق، بقيادة أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، رغم الحذر السائد قبيل الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأميركية الذي حدده الرئيس دونالد ترامب.

أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مرتفعاً بنسبة 0.1% بعد أن تخلى عن الكثير من مكاسبه التي حققها في وقت سابق من اليوم بعد أن أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي أنه ارتفع بنسبة 2.6% على أساس سنوي، أعلى من القراءة السابقة. متقدماً عن شهر ديسمبر 2.4%.

ومع ذلك، حقق مؤشر Stoxx Europe 600 أفضل أداء متفوق له في شهر يناير خلال العقد الماضي، حيث ارتفع بنسبة 6.2%.

جاء ارتفاع أسواق أوروبا بعد سلسلة من الأرباح والبيانات وقرارات السياسة النقدية التي شهدت مؤشر ستوكس 600 القياسي. وكان أغلق المؤشر عند مستوى قياسي في الجلسة السابقة.

 كان سهم مجموعة سميث الأفضل أداءً، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 11%، بعد أن أعلنت المجموعة الهندسية البريطانية عن خطط لفصل أو بيع أجزاء من أعمالها "للتركيز على التقنيات الصناعية عالية الأداء".

على الصعيد النقدي، أكد البنك المركزي الأوروبي توقعاته بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة يوم الخميس، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.75%. 

وعززت تحذيرات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشأن ضعف اقتصاد منطقة اليورو، إلى جانب أرقام النمو يوم الخميس التي تظهر ركود الكتلة في الربع الأخير من عام 2024، رهانات السوق على أن البنك المركزي سيخفض معدل الفائدة ثلاث مرات أخرى ليصل إلى 2% بحلول النهاية. من السنة.

وذلك على الرغم من المخاطر التي تهدد انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب فروق الأسعار. أبقى الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء أسعار الفائدة لأنه سلط الضوء على مخاطر التضخم، مما ترك المتداولين يتساءلون عما إذا كان سيفعل حتى تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام التي توقعها صناع السياسة سابقاً.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ينهي يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% رغم التقلبات
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • "يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • يورونيوز : فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • ما الأندية المتأهلة في «الدوري الأوروبي» والمودعة للمسابقة؟
  • الأندية المتأهلة لدور الـ16 في الدوري الأوروبي.. والمتأهلة للملحق والمودعة للمسابقة
  • ماكرون يؤكد لنيجيرفان بارزاني مواصلة دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري لكوردستان
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»