مسقط- الرؤية

انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي الحادي عشر وذلك بمقر الجمعية العمانية للسينما بمرتفعات المطار، تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس اتحاد الغرف الخليجية للدورة الـ23، وبمشاركة كوكبة من الفنانين ونجوم السينما من داخل وخارج السلطنة.

وقال عمار آل إبراهيم مدير مهرجان مسقط السينمائي الدولي الحادي عشر: "نحتفل اليوم بتنوع الفن وقوة السينما كوسيلة للتعبير والتواصل مع مختلف المجتمعات حول العالم؛ حيث تؤدي السينما دورًا بارزًا في المجتمعات حول العالم، حيث تمثل وسيلة للترفيه والتسلية لجمهور غفير وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي بشكل كبير في تعزيز الهوية الوطنية وتوثيق التاريخ".


 

وأكد مدير المهرجان أن الأفلام العمانية والعربية والعالمية تسهم في توسيع آفاق الفهم والتعلم والتفاعل الثقافي وتساعد على تشكيل الوجدان الإنساني والحوار والتفاهم بين الأفراد والثقافات المختلفة، وتتيح دور السينما للمخرجين والمؤلفين التعبير عن رؤيتهم وأفكارهم وتضمينها في أعمالهم الفنية. وأضاف: "نجتمع هنا لنعبر عن اهتمامنا بالفن والسينما، ولنستكشف الفرص المتاحة لاستثمار هذا الفن الذي يمتلك القدرة على تحقيق التغيير ونشر الوعي والتعبير عن الهوية الوطنية والعربية وتوظيفه بشكل جيد في المجتمع".

وأشار إلى أن سلطنة عمان تتميز بتنوع مواقع التصوير الطبيعية والتاريخية، مما يجعلها وجهة مثالية لصناعة الأفلام، لافتًا إلى أنه من خلال هذا المهرجان، نسعى لتعزيز التعاون الدولي في مجال السينما وتسليط الضوء على الطاقات السينمائية العمانية والعربية.

واستطاعت سلطنة عُمان في إنتاج العديد من الأفلام القصيرة التي عُرِضَت في مهرجانات إقليمية وعالمية، وفاز الكثير منها بجوائز ومراكز متقدمة.

وبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان بفئة الأفلام الطويلة 23 فيلمًا من 11 دولة حول العالم؛ منهم 5 أفلام عمانية و18 فيلمًا دوليًا، منها 11 فيلمًا روائيًا طويلًا، و8 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام بانورما.

وفي فئة الأفلام القصيرة، بلغ عدد الأفلام المشاركة 34 فيلمًا؛ منها 14 فيلمًا عمانيًا روائيًا قصير، و10 أفلام وثائقية عمانية قصيرة، و10 أفلام تحريك قصيرة.


 

ويتضمن المهرجان في نسخته هذا العام "سوق المهرجان"؛ وهو عبارة عن ركن للمؤسسات وشركات الإنتاج والمنصات الفنية بهدف جمع المهتمين بالصناعة السينمائية تحت سقف واحد من خلال التعاون المحلي والدولي في قطاع الإنتاج السينمائي الحكومي والخاص وتبادل الخبرات والعروض الترويجية للإنتاج السينمائي والإمكانيات الفنية. ويهدف السوق إلى التسويق للأفلام والأعمال السينمائية المختلفة.

ويشهد المهرجان تكريم عدد من المخرجين ونجوم السينما العالميين والمحليين خلال فقرات المهرجان منهم: المخرجة ستارة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن سلطنة عمان السينمائي عبدالله حبيب، ومحمد الكندي، وبثينة الرئيسية، وتغلب البرواني وخليل السناني، إلى جانب المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، والمخرج محمد بكري من فلسطين.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة

يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • "50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • مهرجان لمه عل بحر يعقد فعالياته في منطقة الظفرة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
  • الشهابي يُكرم المشاركين والمُنظمين لفعاليات مهرجان دمياط