استمرت لليوم الثاني على التوالي فاعليات المؤتمر الدولي الأول لقسمي الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة بعنوان "تكنولوجيا العمارة والعمران نحو بناء مصر الحديثة" المنعقد من 2 مارس وحتى 4 مارس 2024 بمدينة الغردقة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا.

شملت الجلسات محاضرة علمية للدكتور على أبو غنيمة عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأردنية بعنوان “A Tapestry of Jordanian Architecture in the third Millennial، تناولت المحاضرة عرضا لتطور المعمار بالأردن والتنوع بين الطرز الاسلامية التقليدية والمعاصرة من حيث الشكل واستخدام مواد البناء ومراعاة المفردات الثقافية والسلوكية للمجتمعات العربية والاسلامية، من خلال عرض شامل بالامثلة للمبانى الدينية والسكنية والمباني العامة وغيرها.

 

 وفى نهاية العرض وجه الشكر لجامعة طنطا لاستضافته بالمؤتمر، مؤكدا أهمية مشاركته للتواصل والتعاون العلمي والبحثي بين جامعة طنطا والجامعة الاردنية، وقام الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب باهدائه درع المؤتمر تقديرا لمشاركته المتميزة.

كما شهد اليوم الثانى محاضرة للدكتور نبيل محارب استاذ العمارة المساعد بالجامعة الأمريكية بعنوان " Tech-Driven Urban spaces shaping Movement And  perception"، تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي على بعض الفراغات العمرانية مثل الميادين والطرق والجامعات واستخراج البيانات وسلوك حركة الانسان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما قدم الدكتور سامر السيارى محاضرة بعنوان “AI- Aided Design “ .

كما تمت مناقشة 29  بحثا تناولت خلالها الرؤى المستقبلية للمدن، والاستدامة والتكنولوجيات الخضراء، والتغير المناخي وبناء المستقبل، والجمهورية الجديدة والرقمنة في العمارة والعمران، والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمارة ، ومباني المستقبل، والتصميم العمراني، والبنية التحتية الخضراء والبيئة العمرانية، ومستقبل التعليم التكنولوجي والمعماري، والتكنولوجيا وإدارة المشروعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهد اليوم العربية والإسلامية وزير التعليم العالي والبحث مشروع مشروعات الجمهور جامعة طنطا جامعات رئيس جامعة طنطا علمية

إقرأ أيضاً:

رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ

على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.  

         

 

GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة



قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية. 

النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.  


اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي

 

وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد". 

 



أخبار ذات صلة وداعاً للكلمات المفتاحية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف البحث في ويندوز 11 مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي

القصور في الفهم العميق



 

من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.  

يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.

كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.


اقرأ أيضاً..  الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة


 

التحديات المستمرة



وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.  

واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي". 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور عيسوي قاسم محمود رزق عميدا لزراعة طنطا
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور عيسوي قاسم محمود رزق عميداً لزراعة طنطا
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!