مؤتمر"هندسة طنطا "الدولى العمراني يواصل جلساته
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استمرت لليوم الثاني على التوالي فاعليات المؤتمر الدولي الأول لقسمي الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة بعنوان "تكنولوجيا العمارة والعمران نحو بناء مصر الحديثة" المنعقد من 2 مارس وحتى 4 مارس 2024 بمدينة الغردقة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا.
شملت الجلسات محاضرة علمية للدكتور على أبو غنيمة عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأردنية بعنوان “A Tapestry of Jordanian Architecture in the third Millennial، تناولت المحاضرة عرضا لتطور المعمار بالأردن والتنوع بين الطرز الاسلامية التقليدية والمعاصرة من حيث الشكل واستخدام مواد البناء ومراعاة المفردات الثقافية والسلوكية للمجتمعات العربية والاسلامية، من خلال عرض شامل بالامثلة للمبانى الدينية والسكنية والمباني العامة وغيرها.
وفى نهاية العرض وجه الشكر لجامعة طنطا لاستضافته بالمؤتمر، مؤكدا أهمية مشاركته للتواصل والتعاون العلمي والبحثي بين جامعة طنطا والجامعة الاردنية، وقام الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب باهدائه درع المؤتمر تقديرا لمشاركته المتميزة.
كما شهد اليوم الثانى محاضرة للدكتور نبيل محارب استاذ العمارة المساعد بالجامعة الأمريكية بعنوان " Tech-Driven Urban spaces shaping Movement And perception"، تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي على بعض الفراغات العمرانية مثل الميادين والطرق والجامعات واستخراج البيانات وسلوك حركة الانسان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما قدم الدكتور سامر السيارى محاضرة بعنوان “AI- Aided Design “ .
كما تمت مناقشة 29 بحثا تناولت خلالها الرؤى المستقبلية للمدن، والاستدامة والتكنولوجيات الخضراء، والتغير المناخي وبناء المستقبل، والجمهورية الجديدة والرقمنة في العمارة والعمران، والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمارة ، ومباني المستقبل، والتصميم العمراني، والبنية التحتية الخضراء والبيئة العمرانية، ومستقبل التعليم التكنولوجي والمعماري، والتكنولوجيا وإدارة المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهد اليوم العربية والإسلامية وزير التعليم العالي والبحث مشروع مشروعات الجمهور جامعة طنطا جامعات رئيس جامعة طنطا علمية
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)