تعقيبًا على أزمة حلمي بكر.. البحوث الإسلامية يوضح حكم تأخير دفن الميت
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتب- داليا الظنيني:
أجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال متصل حول حكم تأخير دفن الميت يوم أو يومين حتى يعود احد أقاربه من الخارج؟.
وقال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: "من باب الأدب مع المتوفى تعجيل دفنه واكرامه، ولو كان السفر ييسير عدة ساعات وأصل لكل لا يجوز تاخير دفن الميت يوم أو عدة أيام".
وتابع: "ما يعود على المتوفى من تاخير دفن الميت، وسيدنا النبي أمرنا بسرعة تعجيل دفن الميت، لأن هذا إكرامًا له".
يذكر أن الموسيقار حلمي بكر، توفي قبل يومين عن عمر ناهز الـ86 عامًا بعد معاناة مع المرض، ولكن بقيت ظروف وفاته محط جدل نظرًا لتفاصيلها المثيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجمع البحوث الإسلامية برنامج مع الناس طوفان الأقصى المزيد دفن المیت
إقرأ أيضاً:
الشيخ أيمن أبو عمر يوضح الفرق بين «أنا» الشيطانية و المحمودة
قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النماذج الحقيقية للرفعة في الدين هي تلك التي تُشعر من حولها بالأمان والطمأنينة، كما فعل نبي الله يوسف عليه السلام عندما قال لإخوته: " قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"، مشيرًا إلى أن هذه "الأنَا" هي أنا الطمأنينة والرحمة، وليست "أنا" التكبر والاستعلاء.
وأكد الدكتور أيمن أبو عمر، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن هناك فرقًا كبيرًا بين من يقول "أنا" ليفتخر بشيء من خلقه وسعيه، وبين من يتعالى على الناس بنسب أو علم لم يصنعه بنفسه.
وقال: "البعض يتباهى بأنه ابن فلان أو من عائلة كذا، أو حاصل على شهادة كذا، وهذه أنا الشيطانية، وكأن هذه الأمور تُعطيه حقًا في الترفع على الآخرين، بينما القرآن الكريم يقرر بوضوح أن إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وأشار إلى أن بعض الناس إذا أخذوا "شبرًا" من العلم ظنوا أنهم فوق الجميع، لافتًا إلى قول العلماء: "العلم ثلاث أشبار، من أخذ الشبر الأول تكبّر، ومن أخذ الثاني تواضع، ومن بلغ الثالث علم أنه لا يعلم، ومن رأيتموه يزهو بكلمتين أو يتجرأ على الفتوى دون علم، فاعلموا أنه لم يصل حتى للشبر الأول".
وشدد الدكتور أيمن أبو عمر على أن التواضع هو زينة العلماء، وأن الكبرياء العلمي أخطر من الجهل نفسه، لأنه يغلق باب التعلم والتزكية، مؤكدًا أن التقدير الحقيقي للعلم يكون بقدر ما يُثمر من أخلاق وسلوك متواضع