برلماني سابق يدعو للسماح للمهاجرين في تركيا بالعبور إلى أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية متين كولونك، إلى عدم منع المهاجرين وخاصة السوريين في تركيا، من العبور إلى أوروبا.
وعبر منصة X، قال كولونك “إن أحد خطوط الصدع المهمة للزلزال الاجتماعي هو انتقال المهاجرين السوريين إلى نظام شبه مستقر، وتفكك نسيجنا الاجتماعي، فتركيا ليست حديقة المهاجرين في أوروبا”.
متين كولونك الذي يعرف بأنه رجل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ألمانيا، طالب بضرورة إلغاء اتفاقية إعادة القبول الموقعة مع الاتحاد الأوروبي وإعادة المهاجرين إلى وطنهم، وأكد على ضرورة التخلي عن كل خطوة من شأنها أن تمنع السوريين من العبور إلى أوروبا.
وأضاف كولونك: “الإمبريالية لها يد في سفك الدماء في سوريا، وهي التي ستسفك الدماء ولن تخاطر، تركيا ليست مركز الهجرة للاتحاد الأوروبي، ونرى أيضًا الوجه المثير للاشمئزاز للإمبريالية في وسط أوروبا أيضا في غزة”.
وفي إشارة إلى اتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي،تابع السياسي البارز في العدالة والتنمية: “فلماذا نمنع إخواننا السوريين الذين يريدون مواصلة حياتهم في أوروبا؟ ونحن ندرك أنهم أسلموا أرواحهم للفكر الأوروبي الذي نشؤوا فيه، غريبين عن الأرض التي يتواجدون فيها، وهم كثر في كل مجالات الحياة، ولا تنسوا أن كل الدول القديمة في الأناضول انهارت مع موجة الهجرة”.
وذكر كولونك أن:”الهجرات غير النظامية على وشك العودة إلى تركيا كسلاح، ولذلك يجب الانتباه”، مشيرا إلى أن “الحركات العرقية والعنصرية كان لها دور مهم في عملية تصفية الدولة العثمانية، وكانت الهياكل القومية العرقية والجهات الفاعلة المرتبطة بلندن في العلاقات الدولية هي الجهات الفاعلة الرائدة في رسم خريطة الشرق الأوسط اليوم”.
Tags: أنقرةاتحاد أوروبياسطنبولتركياهجرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اتحاد أوروبي اسطنبول تركيا هجرة
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى خلال عامين، مع تسارع وتيرة السحب من مرافق التخزين بفعل انخفاض درجات الحرارة في المنطقة. ارتفعت العقود المستقبلية القياسية بنحو 4.1% يوم الإثنين، إلى 58 يورو لكل ميغاواط في الساعة. وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023، بعدما حققت العقود مكاسب على مدى أربعة أسابيع متتالية.
تستعد منطقة شمال غرب أوروبا لموجة صقيع في الأيام المقبلة، مما قد يُعزز الطلب على التدفئة ويضيف مزيداً من الزخم إلى الارتفاع الذي يسيطر على الأسواق منذ بداية العام حتى الآن.
يهدد ارتفاع استهلاك الوقود باستنزاف المخزونات بشكل أكبر، والتي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها في هذا الوقت من العام منذ أزمة الطاقة في عام 2022. أدت الأحوال الجوية الباردة وضعف الرياح في جميع أنحاء أوروبا هذا الشتاء إلى تعزيز استهلاك الغاز وأثرت على توليد الطاقة المتجددة. تبلغ نسبة امتلاء المخزونات 49% فقط، مقارنةً بـ67% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يجعل إعادة تجديدها خلال الأشهر الدافئة أكثر صعوبة.
مراقبة رسوم ترمب الجمركية
قال أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين في "غلوبال ريسك مانجمنت" (Global Risk Management): "تزايدت مخاطر دخول الاتحاد الأوروبي فصل الربيع بمستويات منخفضة للغاية من مخزونات الغاز خلال الأسبوعين الماضيين". "ولم يرتفع سعر العقد الآجل الأقرب للتسليم، بل شهدنا أيضاً زيادة في أسعار العقود المستقبلية خلال عامي 2026-2027".
في إشارة أخرى إلى الزخم الصعودي الذي يسيطر على السوق، تُظهر خيارات الغاز أن المتعاملين يسارعون إلى تأمين الحماية ضد ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، مما يشير إلى أنهم يتوقعون المزيد من الاضطرابات في الإمدادات قبل موسم التخزين.
كما يراقب المتداولون عن كثب تأثير الرسوم الجمركية الأميركية والتهديدات الموجهة إلى الشركاء التجاريين العالميين. يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، ويدرس أيضاً في فرض رسوم على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وقد يؤدي التصعيد المتبادل إلى زيادة تكلفة واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث تُعد الولايات المتحدة أكبر مورد لأوروبا.
ارتفعت العقود المستقبلية الهولندية للشهر الأقرب، التي يُنظر لها كمعيار رئيسي لأسعار الغاز في أوروبا، بنسبة 2.7% إلى 57.26 يورو لكل ميغاواط/ساعة كما في الساعة 8:42 صباحاً في أمستردام.