بين الحبس والغرامة.. كيف نص القانون على عقوبة جريمة التنمر؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التنمر على الآخرين يُعد من أكثر السلوكيات الإنسانية استهجانًا، لكونه ينطوي على تعمد الإساءة اللفظية والجسدية نحوهم، إلى جانب ميل المُتنمر إلى فرض سيطرته على من هم أضعف منه، ويُعد ذلك السلوك المُشين من بين الأكثر تفشيًا في الأوساط المجتمعية، وعلى وجه التحديد بين ذوي الفئات العُمرية المنخفضة، وإزاء ذلك حرص المُشرع المصري على تغليظ عقوبة جرائم التنمر، للحفاظ على السلام المجتمعي.
عقوبة جريمة التنمر
حيث تضمنت تلك التعديلات، أنه إذا وقعت جريمة التنمر فى مكان العمل ووسائل النقل، تكون العقوبة بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين أو أكثر أو إذا كـان الجـانـي مـن أصـول المجني عليـه أو مـن المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان مسلما إليه بمقتضى القانون أو بموجـب حكم قضائي أو كان خادمًا لدى الجاني.
كما ورد فيها أنه إذا اجتمع ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة السابقة، فإنه يتم يضاعف الحد الأدنى للعقوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبة جريمة التنمر التنمر الحبس النيابة حكم قضائى
إقرأ أيضاً:
إسلام مبارك تتحدث عن “أشغال شاقة جدا”.. وتعلّق على التنمر
بعدما أثار مسلسل “أشغال شاقة جدا” موجة كبيرة من الجدل حول شخصية “مدينة” السيدة الأفريقية ذات البنيان الضخم والتي تجسد دورها الفنانة السودانية إسلام مبارك وتعرضها لحالة من التنمر، تواصلت معها “سكاي نيوز عربية” لمعرفة تفاصيل أكثر عنها وعن العمل.
بعد تعرضها للتنمر في “أشغال شاقة جدا”.. إسلام مبارك
هل كنت متوقعة هذا الصدى الكبير للدور والشخصية والعمل؟
بصراحة، لم أكن أتوقع هذا النجاح الباهر نظراً لأن الحوارات داخل العمل كانت مختصرة وكذلك العبارات، وربما النجاح جاء من الاختلاف في الشخصية واعتمادها على تفاعلات جادة جدا وصلت للناس كنوع من الكوميديا، كما أن اختيار اسم مدينة في حد ذاته مثير.
هل وجدت صعوبة في هذا العمل؟
العمل لم يكن سهلا، حيث أن اعتمادي على كوميديا الموقف تحتوي على صعوبة كبرى، فبخلاف المعروف الكوميديا أصعب من أي نوع آخر، وبالطبع كان هناك توتر ورهبة من العمل، ولكن وجودي مع هشام ماجد ومصطفى غريب وتشكيل هذا الثلاثي هو ما أحدث الفارق، والكواليس كانت مليئة قفشات ونكات.
ما رأيك في عبارات التنمر والعنصرية التي طالت الشخصية؟
عن نفسي لم أجد أي انتقاص أو تنمر يطال هذه الشخصية بكافة جوانبها، وقد رسم المخرج خالد دياب أبعادها باعتبارها شخصية أفريقية قادمة من نيجيريا قوية البنية تمارس رياضة عنيفة تحتاج إلى بنية جسمانية ذات مقاييس معينة، ولا يوجد أي تنمر بها، كما أن المسلسل وفكرته تعتمد في الأساس على فكرة “الشغالات” والخادمات من مختلف الثقافات.
كيف تتعاملين مع الانتقاد؟
أنا أحترم الرأي والرأي الآخر، وأحترم الانتقاد الذي يكون به محتوى ومضمون، أما التنمر من أجل التنمر فهو عبث وسخف، والشتائم ما هي سوى صورة بذيئة لا ألتفت لها، وطالما أني اختارت هذه المهنة الإبداعية فيجب أن أتحمل الانتقاد، الممثل لابد أن ينتقد.
ماذا عن باقي أعمالك داخل مصر؟
مؤخرا، تم عرض فيلم سيرة أهل الضي في مهرجان جدة ومهرجان برلين، والحمد لله نلت إشادات للشخصية التي أقوم بها وهو عمل من بطولة فنانين مصريين من الصف الأول، بالإضافة إلى مشاركتي في فيلم أسد مع محمد رمضان.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب