دور المياه في تحكم نسبة الكوليسترول: تأثير الرطوبة على صحتك
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يعد تناول كميات كافية من المياه أمرًا أساسيًا لصحة الجسم والكبد، وهو أمر يثير العديد من التساؤلات حول تأثير هذه العادة على نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
لماذا نحتاج 2 لتر من الماء يوميا؟.. اعرف السبب هذا ما يحدث لجسمك عند تناول ماء "ورق الكاري" في هذا السياق، نرصد خلال السطور التالية تأثير تناول المياه على نسبة الكوليسترول الضار.
تظهر الدراسات أن تناول المياه بانتظام على مدار اليوم يلعب دورًا حيويًا في تنظيم نسبة الكوليسترول الضار بالدم.
إذ تسهم المياه في دعم وظائف الكبد وتقليل تراكم الكوليسترول في الدورة الدموية.
في حالة عدم قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل جيد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
الدور الإيجابي للمياه
تُعتبر المياه من المشروبات الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في تنظيم نسبة الكوليسترول بالجسم. وتُظهر الأبحاث أن تناول كميات كافية من المياه يسهم في ترطيب الجسم ودعم عمليات الهضم، وهو أمر يكون ذا أهمية خاصة لكبار السن، مما يسهم في زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
يُفضل تناول كميات كافية من المياه يوميًا، والتي لا تقل عن 8 أكواب في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع على استهلاك الأطعمة الغنية بالماء، لضمان الاستفادة القصوى من فوائد المياه وضمان الحفاظ على رطوبة الجسم.
تظهر الأبحاث الحديثة أهمية تناول المياه في الحفاظ على صحة الكبد وتنظيم نسبة الكوليسترول في الجسم. لذا، يجب أن يكون تناول المياه عادة يومية للحفاظ على صحتك العامة وتحسين نسبة الكوليسترول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماء شرب الماء الكوليسترول علاج الكوليسترول نسبة الکولیسترول الضار تناول المیاه
إقرأ أيضاً:
نمو الشعر والأظافر بسرعة علامة جيدة أم إنذار يستحق الانتباه؟.. استشارى يجيب
هل لاحظت في بعض الفترات أن شعرك يطول بسرعة، أو أن أظافرك تنمو بشكل أسرع من المعتاد؟ قد تظن أن الأمر مجرد صدفة أو تغيير في الطقس، لكن الحقيقة أعمق من ذلك.
فالشعر والأظافر هما مرآة صامتة لحالة الجسم من الداخل، وسرعة نموهما ترتبط بعوامل صحية، هرمونية، وحتى نفسية الجسم.
كشف الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن الأسباب الحقيقية وراء تسارع نمو الشعر والأظافر فجأة، ومتى تكون هذه الظاهرة علامة جيدة، أو إنذارًا يستحق الانتباه.
1. النشاط الهرموني العاليالهرمونات، وخاصة هرمونات النمو وهرمون الغدة الدرقية، تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز خلايا الشعر والأظافر. لذلك، في فترات مثل البلوغ، الحمل، أو حتى بعد بداية نظام غذائي صحي، يمكن أن تلاحظ تسارعًا واضحًا في النمو.
الشعر والأظافر يتكونان أساسًا من البروتين الكيراتين وعندما يحصل الجسم على كميات جيدة من البروتين، بالإضافة إلى فيتامينات مهمة مثل البيوتين، الزنك، الحديد، وفيتامين D، فإن نموهما يتسارع بشكل طبيعي.
هل بدأتِ مؤخرًا في تناول مكمل غذائي، أو زدتِ من أطعمة مثل البيض، المكسرات، أو السبانخ، هذه قد تكون الأسباب
3. الدورة الدموية النشطةالتمارين الرياضية أو حتى المساج اليومي لفروة الرأس يحفّز الدورة الدموية، مما يزيد من وصول الأوكسجين والعناصر الغذائية لبصيلات الشعر ومناطق نمو الأظافر. والنتيجة؟ تسريع النمو بطريقة طبيعية وصحية.
4. انخفاض التوتر وتحسّن الحالة النفسيةالضغط النفسي يوقف أو يبطئ نمو الشعر والأظافر. فمتى ما تحسّنت حالتك النفسية أو مررت بفترة استقرار وراحة نفسية، فإن الجسم يستأنف نشاطه في النمو بشكل ملحوظ. قد يكون النمو السريع ببساطة نتيجة خروجك من مرحلة توتر!
5. تناول أدوية أو مكملات محفزةبعض المكملات مثل البيوتين أو أدوية معينة مثل أدوية علاج الأنيميا أو فيتامينات الحمل قد يكون لها تأثير مباشر على نمو الشعر والأظافر. لذلك إذا لاحظتِ النمو بعد بدء دواء جديد، فربما هذا هو السر.
رغم أن النمو السريع في الغالب أمر إيجابي، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون علامة على فرط نشاط الغدة الدرقية أو خلل هرموني. إذا صاحبه تساقط شعر غير طبيعي، تعرق زائد، أو خفقان قلب، يُنصح بمراجعة الطبيب.