هل ستدعم ترامب لو فاز بالانتخابات التمهيدية؟.. هايلي تجيب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة، نيكي هايلي، التي تخوض سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، مع منافسها، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنها لم تعد ملتزمة بدعم مرشح الحزب النهائي.
وقالت سفيرة ترامب السابقة في الأمم المتحدة في تصريحات لبرنامج "واجه الصحافة" على شبكة "أن بي سي"، الأحد، إنها ستتخذ "القرار الذي أريد اتخاذه" عندما سئلت عما إذا كانت ستؤيد ترامب، إذا فاز بالترشيح رسميا.
وأضافت منافسة ترامب في سباق الجمهوريين إنها قبل الظهور في المناظرات كان عليها أن تؤكد دعمها للمرشح النهائي، أما الآن "أعتقد أنني سأتخذ القرار الذي أريد اتخاذه، لكن هذا ليس شيئا أفكر فيه".
ومن معايير اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لظهور المرشحين في المناظرات الأوى أن يتعهدوا بدعم مرشح الحزب الجمهوري النهائي.
وردا على سؤال عما إذا كانت تميل إلى رفض دعم ترامب، قالت: "أنا حقا لا أفكر في أي من ذلك".
وجاءت تصريحات هايلي بينما تستعد لانتخابات "الثلاثاء الكبير" بعد فشلت في تحقيق أي انتصار على ترامب في الانتخابات السابقة لنيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية، المقررة في نوفمبر.
ورغم الخسائر المتتالية، تعهدت هايلي بالبقاء في السباق، حتى يوم الثلاثاء، على الأقل.
وكثفت الجمهورية البارزة، في الأسابيع الأخيرة، انتقاداتها للرئيس الجمهوري السابق، بينما كان هو يحصد أصوات المندوبين، لكنها أكدت في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، الجمعة، أنها ليست "مناهضة لترامب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لإيقاف أعمال الصيانة بالقصر الجمهوري والمنشآت العامة
نداء عاجل لإيقاف أعمال الصيانة بالقصر الجمهوري والمنشآت العامة حتي اكمال المطلوبات وإلا حلت كارثة أخري …
مر علينا في الاخبار توجيه صادر بصيانة القصر الجمهوري من السيد الأمين العام لمجلس السيادة فله الاحترام والتقدير وهو يسعي لاستعادة دولاب عمل المجلس في رمز سيادتنا لكن هذا العمل لابد أن تسبقه مطلوبات عاجلة لم نري لها أثرا من أجهزة الدولة المختصة (وزارة العدل – وزارة الداخلية بواسطة الشرطة الجنائية – وزارة الثقافة والإعلام بواسطة هيئة الآثار – وزارة البني التحتية – وغيرهم من الهيئات الوطنية المتخصصة) وعليه يكون السؤال المستعجل الواجب الإجابة عليه :-
هل استوفي السيد الأمين العام لمجلس السيادة المطلوبات الوطنية الملحه قبل البدء في مشروع صيانة القصر الرئاسي حتي لا تضيع علي بلادنا فرصة المستقبل كما ضاع ماضينا وحاضرنا بهذه الحرب الكالحة؟؟
ما المطلوب:-
١. إعداد تقرير المسح الجنائي الوطني لمنشأة القصر الجمهوري وكل المنشآت العامة بواسطة الفريق القانوني من وزارة العدل وإدارة الأدلة الجنائية وهيئة الآثار بغرض تثبيت الجرم الواقع وحصر المفقودات وإرسال هذه التقارير بصورة منتظمة ودورية لكل الجهات الدولية ذات الصلة (مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي كمرفقات إثبات في شكوي السودان ضد الدول والجهات الضالعة في العدوان علي السودان ولمنظمة اليونيسكو في كل ما يتعلق بالأثار أو الأضرار علي المباني المصنفة كتراث انساني لتسهيل ملاحقة الآثار المنهوبة واستردادها ولتوفير الدعم الفني والمادي في مشروعات إعادة الإعمار وفقا لمتطلبات ومعايير صيانة المباني والمنشآت التاريخية بما لا يفقدها قيمتها الحضارية نتيجة الصيانة غير مختصة)، إن أعمال الصيانة المستعجلة التي تتم تحت دواعي استعادة عمل المؤسسات الحكومية بالعاصمة القومية بدون استكمال الصحيفة الجنائية بشكل قانوني ومهني يمكن أن تساهم في الإفلات من العقاب امام المحاكم الوطنية والدولية ويسهم في طمس أدلة جنائية مهمة ستحبط مساعي السودان لمقاضاة الأطراف المتورطة في الجريمة داخليا وخارجيا و ستؤدي كذلك لأخطاء وطنية تشبه كارثة إغراق الآثار السودانية في بحيرة النوبة.
٢. التوثيق الإعلامي والتاريخي المهم لصالح الأجيال القادمة بكل حجم الدمار والتدمير الممنهج الذي وقع علي بلادنا بواسطة فرق فنية داخلية وخارجية متخصصة وبإحترافية عالية تحت سلطة وإشراف وزارة الإعلام .
٣. تحديد المباني ذات القيمة التاريخية واستبعادها من أعمال الصيانة العامة وتحريزها لحين تكوين فرق صيانة فنية مختصة تحت إشراف وزارة الثقافة وهيئة الآثار ووضعها تحت حراسة الشرطة المشددة لحين الفراغ من استعادة دولاب العمل الحكومي العام وتفرغ فرق وطنية لهذا الشأن وتلقي المساعدات من الفرق الفنية الأجنبية ذات الاختصاص من الدول الصديقة والهيئات المختصة الدولية والإقليمية.
الابعاد القانونية والفنية لهذه القضية يجب أن لا تضيع تحت أي زريعة إدارية مستعجلة .
رجاء لا تمحو للمجرم اثار جريمته بحماس مستعجل غير مستبصر ولا مدرك لحقائق وحجم الجرم الواقع علي أمة السودان تاريخا وحاضرا ومستقبلا.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
Aamir Hassan