الممرضون وتقنيو الصحة يعتزمون شن اضرابات جديدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تواصل النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة شن إضرابات متتالية، ردا على ما تصفه بتماطل وتملص الحكومة ووزارة الصحة من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية.
وأعلنت في بلاغ شن اضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 6 و7 مارس الجاري بكل المرافق الصحية باستثناء أقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة.
كما دعت منخرطيها إلى المشاركة في وقفة تعتزم تنظيمها الأربعاء 6 مارس الجاري أمام وزارة الصحة.
كما دعت إلى حمل الشارة السوداء بكل المرافق الصحية تعبيرا عن “السخط والغضب عن واقع مهني ووظيفي وفراغ تشريعي قاتل يؤدي ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة”.
وتأتي هذه الاحتجاجات عقب انزال وطني نظمته النقابة قبل أيام أمام البرلمان فيما تم منع المسيرة الوطنية التي كانت تنوي تنظيمها في اتجاه وزارة الصحة.
واعتبر البلاغ “عدم الاستجابة لمطالب الممرضين وتقني الصحة، وتماطل الحكومة في الرد، وعدم احترام المحاضر واتفاقات الحوار الاجتماعي يطرح سؤال عريضا وعميقا في مدى القدرة على احترام الالتزامات الحكومية المستقبلية ومدى تبنيها لخطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية للجدية داخل المؤسسات”.
كما اعتبر “التماطل في تنزيل الترسانة القانونية المرتبطة بعمل الممرضين وتقني الصحة من هيئات مهنية وقوانين ومراسيم ونصوص تنظيمية مؤطرة يحصد وسيحصد كل يوم ضحايا المنظومة و ضحايا للفراغ القانوني المفتعل”. كلمات دلالية اضراب الصحة شارة ممرضون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الصحة شارة ممرضون
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن التعرض للجسيمات الدقيقة، التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، تزيد بشكل كبير من احتمالات الولادة المبكرة التلقائية، وهي تهديد كبير لصحة الأم والجنين
وتعاون المؤلف المراسل، جون وو، دكتوراه، أستاذ الصحة البيئية والمهنية في كلية جو سي وين للسكان والصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، إيرفين، مع باحثين في مؤسسة "Kaiser Permanente" للرعاية الصحية في جنوب كاليفورنيا ومؤسسات أخرى لنشر نتائجهم في "JAMA Network Open".
وقال جون وو: "على الرغم من أن أسباب الولادة المبكرة التلقائية معقدة وغير مفهومة تماما، فإن دراستنا تحدد تلوث الهواء كعامل مساهم، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تدخلات مستهدفة. يضيف بحثنا إلى الأدلة الواسعة النطاق التي تشير إلى أن المجتمعات التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، ومساحات خضراء محدودة، وضغوط بيئية متزايدة، مثل دخان حرائق الغابات والحرارة الشديدة، معرضة بشكل خاص للتأثيرات على صحة الأم".
حللت دراسة التعرض القائمة على السكان هذه بيانات من أكثر من 400000 ولادة حية لطفل واحد تم إجراؤها بين عامي 2008 و2018 داخل نظام الرعاية الصحية في مؤسسة "Kaiser Permanente" في جنوب كاليفورنيا.
فحص الباحثون الارتباطات بين الولادة المبكرة التلقائية والتعرض للجسيمات PM2.5 بالإضافة إلى خمسة من مكوناتها: الكبريتات والنترات والأمونيوم والمواد العضوية والكربون الأسود. تم تحسين التحليل بشكل أكبر من خلال النظر في تعديلات التأثير الأخرى مثل المساحات الخضراء والتعرض المرتبط بحرائق الغابات ودرجة الحرارة اليومية القصوى أثناء الحمل.
وجدت الدراسة أن ما يقرب من 19300 حالة ولادة مبكرة تلقائية (4.73% من إجمالي الولادات) حدثت بين عينة الدراسة. ارتبط التعرض للجسيمات PM2.5 ومكوناتها، وخاصة الكربون الأسود والنترات والكبريتات، بشكل كبير بزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية، وخاصة في الثلث الثاني من الحمل.
كانت كل زيادة في الانحراف الربيعي في التعرض للجسيمات PM2.5 أثناء الحمل مرتبطة بزيادة احتمالات الولادة المبكرة التلقائية بنسبة 15%. كان الأفراد المتأثرون بالمحددات الاجتماعية للصحة مثل انخفاض التحصيل التعليمي أو الدخل، أو أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مساحات خضراء محدودة، أو أولئك المعرضون لمزيد من دخان حرائق الغابات أو الحرارة الشديدة، معرضين لخطر أعلى بكثير للولادة المبكرة التلقائية المرتبطة بالتعرض للجسيمات PM2.5.
قال المؤلف الأول، أنكي جياو، طالب الدكتوراه في برنامج علوم الصحة البيئية في الصحة العامة في وين: "يُظهر بحثنا وجود صلة قوية بين تلوث الهواء والولادة المبكرة التلقائية، ولكن الأهم من ذلك، أنه يؤكد على التأثير غير المتناسب على المجتمعات الضعيفة. يوفر هذا الدليل توجيها واضحا لصناع السياسات ومسؤولي الصحة العامة للتركيز على الحد من المخاطر البيئية لأولئك الأكثر تضررا".
تشير نتائج الدراسة إلى الحاجة الملحة إلى تدخلات الصحة العامة المستهدفة لمعالجة جودة الهواء، وخاصة بالنسبة للأفراد الحوامل في المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو المحرومة بيئيا. من خلال تحديد فترات الضعف الرئيسية، مثل الثلث الثاني من الحمل، والملوثات المحددة، يقدم هذا البحث رؤى قابلة للتنفيذ للحد من حالات الولادة المبكرة من خلال السياسة البيئية وممارسات الرعاية الصحية.