مخاوف من كارثة بيئية بسبب غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مخاوف من كارثة بيئية بسبب غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر".
وأشار التقرير إلى أنه بالتزامن مع الخطر الاقتصادي الناجم عن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، طفا على سطح الأحداث خطر بيئي أكبر، نتيجة إغراق سفينة "روبيمار" البريطانية، التي كانت تقل 41 ألف طن من الأسمدة في مياه البحر الأحمر.
وأوضح التقرير إلى أن الحكومة اليمنية حذرت من كارثة بيئية بسبب حمولة السفينة من الأسمدة حيث زار فريقا من الحكومة اليمنية سفينة الشحن "روبيمار" وقال إن المياه تغمر جزءا منها، مع إشارة احتمالية غرقها وتأثر مياه البحر الأحمر بالأسمدة الكيميائية التي كانت على متنها.
ولفت التقرير إلى أن المتخصصين في المجال الكيميائي أكدوا أن الحمل الزائد من الأسمدة يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة، وشددوا على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفينة روبيمار غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟